عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تعاليم الإسلام في مواجهة "الشائعات والفتن والإحباط" ندوة بإعلام بدمنهور

تعاليم الإسلام في مواجهة "الشائعات والفتن والإحباط" ندوة بإعلام بدمنهور
تعاليم الإسلام في مواجهة "الشائعات والفتن والإحباط" ندوة بإعلام بدمنهور

البحيرة- محمد البربرى

عقد مركز النيل للإعلام بدمنهور برئاسة عادل قميحة ندوة إعلامية تحت عنوان تعاليم الإسلام في مواجهة "الشائعات والفتن والإحباط" وذلك بقاعة مركز النيل للإعلام بدمنهور.



حاضر في هذه الندوة الدكتور محمـد شعلان "وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة" وشارك في فعاليات الندوة عدد كبير من الأئمة والدعاة وعدد من المهندسين الزراعيين والاخصائيين الاجتماعيين وأخصائي بيئة وشباب من الجنسين.

افتتحت فعاليات الندوة نهال نعيم مسؤول البرامج بمركز النيل للإعلام بدمنهور موضحه أهمية الندوة نظرا لأن الشائعات ظاهرة اجتماعية موجودة منذ قديم الأزل وحتى في عهد رسولنا الكريم وأصبحت منتشرة بكثرة في عهدنا الحالي ولها الكثير من الآثار السلبية ومنها عدم استقرار المجتمع وتأخر عجلة التنمية الشاملة، وأن الإسلام حث على كف الأذى عن الناس وذكر ذلك في الكثير من الآيات والأحاديث الشريفة وأكد أهمية الكلمة التي ينطقها الإنسان وتأثيرها على الآخرين.

وأكد عادل قميحة مدير مركز النيل للإعلام بدمنهور أن صناعة الشائعات تأتي ضمن الجيل الخامس من الحروب التي تعتمد في الأساس على زعزعة الثقة والاغتيال المعنوي بهدف تأليب الشعوب على حكامها وعلى النظام وشق التحالفات والنيل من الشخصيات العامة.

واستشهد الدكتور محمـد شعلان ببعض الآيات القرآنية التي تبين خطر الشائعات على المجتمع وتؤكد أن الإسلام يرفض الشائعات التي تضر بالسلام الاجتماعي وتؤدي إلى زعزعة الأمن.

كما أوضح "شعلان" أن الشائعات ليست وليدة اليوم بل هي متواجدة منذ قديم الأزل وقبل ظهور الإسلام ومن أهم الشائعات التي ذكرت في القرآن الكريم هي "حادثة الإفك"، مؤكدًا أن الشائعات تسبب الإحباط عند الجمهور حيث رصدت الأجهزة الأمنية 21 ألف شائعة كما ذكر الرئيس عبد الفتاح السيسي ما يدل على أن هناك جهات معينة متخصصة في بث الشائعات لإعاقة عملية التنمية التي تقوم بها الدولة.

 

 

وبين شعلان أن الإسلام حث على عدم نقل الشائعات وعدم تداولها وتجفيف منابعها لقضاء عليها كما حث على التفاؤل وبث روح الطمأنينة كما قيل "تفاءلوا بالخير تجدوه".

وأشار وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي لا بد من استخدامها فيما يفيد وليس لنقل الشائعات ومن هنا لا بد من تقنين استخدامها، موضحا أن أفضل الطرق لعدم ترويج وانتشار الشائعات والتصدي لها هو عدم نقل الشائعة أو تداولها وإحسان الظن مطالبا الإعلام بتحري الدقة في نشر الأخبار.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز