تشويه وجه فتاة قاومت شابًا حاول اغتصابها (صور)

كتب - عادل عبدالمحسن

قاومته بكل عنف حتى تعرضت لكسر في الجمجمة، ومقبض العين والأنف بعد هجوم شاب عليها في فندق فيIcmeler. التركي لإرغامها على ممارسة الجنس وتركها غارقة في دمائها التي غطت جدران وبلاط غرفتها بالفندق.

كانت الشرطة التركية قد ألقت القبض على بائع سيارات بريطاني يدعى ديكلان مارشال، 27 عاما، المتهم بالاعتداء على السيدة إيما هيغينسون، 35 عامًا.

وفي حديثها من على سرير المستشفى بمارماريس قالت إيما لــ"صحيفة الصن البريطانية" إنها تعرضت للهجوم من قبل الشاب ديكلان مارشال البالغ من العمر 27 عامًا ويعمل بائع سيارات بعد أن قابلته في ملهى ليلي.

 

 

وتروي تفاصيل الحادث بأنها عند عودتها إلى الفندق حيث كانت تقيم مع أصدقائها أبلغها ديكلان أنه غير قادر على العودة إلى غرفته الخاصة فأشارت عليه بأن ينام على أريكة خارج في غرفتها وأثناء نومها ولم تمر بضع دقائق جاء إلى غرفتها وحاول ممارسة الجنس معها.

أخبرته إيما بأنها لا ترغب في ممارسة الجنس، لأنه لديها صديقًا، فضربها بوحشية وظلت تصرخ والدماء تسيل من جسدها حتى استيقظ صديقها في الغرفة المقابلة على صراخها، مؤكدة أنها أصيبت بـ50 غرزة في وجهها، وكسور متعددة، وكدمات كثيرة ومعاناة "الكثير من الألم" وسقطت إحدى أسنانها فيما بعد، وأخبرها الأطباء أنها لا تستطيع أن تذهب إلى المنزل لأن جروحها سيئة للغاية.

وافقت على مشاركة قصتها واسمها حتى يعرف الناس ما يمكن اعتباره ديكلان.

قالت: أريد من الجميع أن يروا ما فعله هذا الرجل معي. لم تكن أمّي وأختي بالكاد تعرفانني. أنا لدي الكثير من الألم.

وأضافت "الرجل الذي فعل هذا بي هو "حيوان" يجب أن يحبس لفترة طويلة."

من جانبه قال محامي مارشال إنه كان مخمورا جدا في الليلة المعنية ولا يمكنه أن يتذكر الكثير، لكن دفعها "بخفة شديدة".

ومن جهته أكد متحدث باسم وزارة الخارجية أنهم يقدمون مساعدة قنصلية لبريطانيين بعد الهجوم.