يرغمها على ممارسة الجنس 10مرات يومياً.. وتخشى أن يكون مدمناً

كتب - عادل عبدالمحسن

اشتكت الزوجة التي تبلغ من العمر 36عاماً من إرغامها على ممارسة الجنس أكثر من 10مرات في اليوم.

وبحسب "صحيفة الصن البريطانية" قالت فليرتي إن زوجها يبلغ من العمر 38عاماً وتعرفت عليه خلال حضورهما حفل عيد ميلاد لأحد أصدقائهما ومن وقتها قطع علاقتهما مع الأصدقاء وأصبحا يقضيان أغلب الوقت في ممارسة الجنس.

وتضيف فليرتي: نحن نمارس الجنس الآن ما لا يقل عن عشرة مرات في اليوم "أنا أعلم أنه كثير جدا" لكن زوجي عاشق وقوي جنسياً ويعلم كل فنون الجنس والاستمتاع بي.

وتؤكد الزوجة أن زوجها يرفض مشاهدة الفيديوهات الإباحية ويحب المتعة بنفسه ولا ينظر حتى إلى نساء أخريات وليس له أي رغبة في امرأة أخرى.

وتقول فليرتي: زوجي أخبرني بأنني أجمل امرأة رآها على الإطلاق، ويؤكد ذلك للجميع، طوال الوقت لكن الجانب السلبي هو أنه يفقد أعصابه عندما أرفض ممارسة الجنس معه، إنه مجنون، على الرغم من أنني لا أخاف منه وأستمتع معه.

وتتابع فيرتى حديثها: لقد قرأت الكثير على الإنترنت حول كيف يمكن أن يصبح الناس مدمنين على المواد الإباحية، لكنني الآن أتساءل عما إذا كان زوجي قد أدمنني.

وأتساءل ما إذا كان الجنس معي ليس جيدًا بالنسبة له وهل يجب أن استمر في ممارسة الجنس معه؟

كما أتساءل، أيضا، عما إذا كنت أشعر بالامتنان لأنه يفعل ذلك، وبعد كل شيء يعطيني الكثير من الاهتمام والمودة.

وكيف أعرف ما إذا كان هذا إدمانا أو هوسًا أم عاديًا؟

وإذا كان إدمانا، كيف يحصل زوجي على المساعدة دون وضع زواجنا على الخط وفقدان العلاقة الحميمة؟

ويوجد شيء خاطئ مع شريك يريد ممارسة الجنس 10 مرات كل يوم إذا كنت سعيدًا بذلك وتريد ذلك أيضا، ولكن الشريك الذي يضغط على شريكه ولا يستطيع قبول أي إجابة له مشكلة. وهناك فرق كبير بين الحصول على جرعة جنسية عالية- والاستمتاع بالكثير من الجنس عندما لا يتعارض مع الملذات والمسؤوليات الأخرى في الحياة- والمدمن، ما يعني أن حاجته الملحة توقفه عن الاستمرار في الحياة بشكل طبيعي.