عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"الشارقة" تعيد افتتاح "قاعة إفريقيا" بمشاركة فنانين وموسيقيين أفارقة

"الشارقة" تعيد افتتاح "قاعة إفريقيا" بمشاركة فنانين وموسيقيين أفارقة
"الشارقة" تعيد افتتاح "قاعة إفريقيا" بمشاركة فنانين وموسيقيين أفارقة

كتب - محمد خضير

حوار القاسمي: مشروع الشارقة الثقافي يتسم بالانفتاح على مختلف الثقافات الإنسانية بالمنطقة



بحضور ورعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يعلن معهد إفريقيا عن إعادة افتتاح قاعة إفريقيا يوم الثلاثاء الموافق 25 سبتمبر الجاري، في مقرها الكائن بجوار البريد المركزي.

وتعد قاعة إفريقيا التي جرت إعادة بنائها مؤخرًا أول وأقدم منصة ثقافية احتضنت الفعاليات المتنوعة التي كانت تزخر بها إمارة الشارقة آنذاك. وقد تم إنشاؤها في عام 1976 بالتزامن مع افتتاح بلدية الشارقة، واستمرت القاعة في تنظيم واستضافة الأنشطة الفكرية والثقافية والعلمية والأدبية لسنوات طويلة.

وتشغل الشيخة حور بنت سلطان القاسمي منصب رئيس معهد إفريقيا، في حين يشغل الدكتور صلاح حسن منصب المستشار الأكاديمي للمعهد.. وهو بمثابة مركز بحثي يعني بالدراسات الأكاديمية والتوثيقية والمنهجية التي تتناول شعوب إفريقيا وتاريخها المتنوع في الماضي والحاضر والمستقبل.

وحول إعادة افتتاح القاعة قالت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي: "لقد اتسم مشروع الشارقة الثقافي منذ تأسيسه بالانفتاح على مختلف الثقافات الإنسانية لاسيما الثقافات التي تزخر بها المنطقة، ومن ضمنها الثقافات الإفريقية التي نالت حظوة في الحراك الثقافي المحلي منذ مطلع السبعينيات وحتى الآن.

وقالت "لعل إطلاق معهد إفريقيا الذي يعدّ أول مركز بحثي وتوثيقي للإرث الثقافي والفكري لشعوب إفريقيا بكل ما تنطوي عليه من ثراء وتنوع، يأتي ليكون حدثًا تاريخيًا يسمح بتعميق الدراسات البحثية والأكاديمية حول تلك الشعوب، ويواكب في الوقت نفسه الحركة الثقافية المعاصرة التي تشهدها في الوقت الراهن".

وأضافت "كما أننا سعداء أيضا بإعادة تأهيل وإحياء قاعة إفريقيا التي لعبت منذ تأسيسها في الشارقة عام 1976 دورًا كبيرًا في تفعيل الحراك الثقافي للشارقة، بوصفها المنصة الأساسية التي احتضنت تاريخيًا مختلف التعبيرات الثقافية والفنية آنذاك من المسرح والشعر والندوات والمؤتمرات وسائر الفعاليات الأخرى، والذي لا يزال صداها يتردد في الذاكرة".

وفي سياق متصل قال الدكتور صلاح حسن المستشار الأكاديمي لمعهد إفريقيا: "تأمل قاعة إفريقيا التي أعيد بناؤها مؤخرًا، في إحياء الحقبة الذهبية للمبنى في السبعينيات والثمانينيات عندما كانت مركزًا للأحداث الثقافية التي شملت الفعاليات الأدبية والعروض المسرحية والموسيقية والأمسيات الشعرية، بالإضافة إلى المؤتمرات والندوات التي تناولت موضوعات متنوعة على نطاقات واسعة." وأضاف: "سوف تعمل القاعة في ارتباطها الجديد مع معهد إفريقيا كمساحة للمشاركة الفكرية والفنية ضمن رؤية عالمية لإفريقيا، حيث يتقاطع مع العالم العربي وبالتحديد منطقة الخليج".

ومن المقرر أن تستقبل القاعة مجموعة من الفعاليات المتنوعة مثل المؤتمرات والندوات والمحاضرات والعروض السينمائية والمسرحية المتعلقة بأنشطة معهد إفريقيا، كما سيتم استخدامها كمنصة تجمع الشريحة الكبرى من المجتمع المحلي في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وتشمل الفعاليات الافتتاحية لقاعة إفريقيا 25 - 30 سبتمبر 2018 عروض أدائية للفنانين: زيد زواري، ويوسو ندور، وأوركسترا فتحي سلامة 25 سبتمبر، ولوس سوبر إيتوال داكار 26 سبتمبر، وأومو سانجار 27 سبتمبر، ومولاتو أستاتكي 28 سبتمبر، وليسا سيمون، ودي جي بيتر أدجاي 29 سبتمبر، وسومي 30 سبتمبر، بالإضافة إلى عرض لفيلم أوبرا العالم 2017 إخراج مانثيا دياوارا 28 سبتمبر. 
والجدير بالذكر أن القاعة ستستقبل ندوة بعنوان "5-زائد-1: إعادة التفكير في التجريد" عقب فعاليات الافتتاح، وهي من تنظيم الشارقة للفنون بالتزامن مع معرض فرانك بولينغ: خريطة العالم.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز