"تفكيك العقل الأصولي" بهيئة الكتاب
كتب - محمد خضير
صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسه الدكتور هيثم الحاج على، عن النشر العام بالهيئة كتاب بعنوان تفكيك العقل الأصولي النزعات الجهادية في الديانات الثلاث الإبراهيمية تأليف صلاح سالم.
وفي هذا الكتاب تنظم الأفكار الكبرى التأسيسية في حركة سير التاريخ الإنساني مثل عربات قطار يتوالى مرورها على محطة التأثير والفعالية لتبلغ كل منهما ذروة حضورها في عصر ما وتصبح مرجعا تقاس به وإليه حركة الفاعلين فيه قبل أن ترثها فكرة أخرى أقدر منها على حمل أعباء عصر جديد وهكذا.
ويشير الكتاب إلى أن الأفكار التأسيسية جميعها قد لعبت دورها بأقدار متباينة في مراحل مختلفة عبر تتابع محكوم بينية تنزع عمومًا إلى الارتقاء والتعقيد لكن يبقى السؤال الأهم كيف تسلك الفكرة التأسيسية حال فقدت قدرتها على التحكم في عالمها والواقع أنها غالبًا ما تندفع إلى أحد اتجاهين وهذا الكتاب لا يعد أن يكون تحليلا للأصولية الدينية المنبع الأبرز للطاقة السلبية في عصرنا فالأصوليون إذ يدعون قدرتهم وحدهم على استعادة الجوهر المؤسس لأديانهم تجسيدا لنموذج الحياة الأصلي الذي انطلق منها إنما يصبغونها باختزالية قاتلة يفاقم من خطورتها حقيقة أن العقل الأصولي مستقبلي جوهريا أما الماضي فمجرد وسيلة مخزن لأفكار ومقولات جاهزة يستطيع الاستعارة من بينها.
والكتاب يحتوي على ثلاث أبواب فمن بعض عناوين الباب الأول النموذج التأسيسي صراع السياسية مع القداسة اليهودية والنموذج المعياري صراع السلطة مع الكنيسة المسيحية وصراع السلطة مع المقدس الإسلامي أما في الباب الثاني الأنا المسيحية جدل الإنسانية والإمبريالية والأنا اليهودية جدل الخوف والكراهية والأنا والإسلامية جدل الخصوصية والعالمية والباب الثالث النزعة الجهادية جدل الحداثة والأصولية وفي خاتمة الكتاب الاتساق الأخلاقي في مواجهة الإرهاب الكوني وقائمة المراجع.
صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسه الدكتور هيثم الحاج على، عن النشر العام بالهيئة كتاب بعنوان تفكيك العقل الأصولي النزعات الجهادية في الديانات الثلاث الإبراهيمية تأليف صلاح سالم.
وفي هذا الكتاب تنظم الأفكار الكبرى التأسيسية في حركة سير التاريخ الإنساني مثل عربات قطار يتوالى مرورها على محطة التأثير والفعالية لتبلغ كل منهما ذروة حضورها في عصر ما وتصبح مرجعا تقاس به وإليه حركة الفاعلين فيه قبل أن ترثها فكرة أخرى أقدر منها على حمل أعباء عصر جديد وهكذا.
ويشير الكتاب إلى أن الأفكار التأسيسية جميعها قد لعبت دورها بأقدار متباينة في مراحل مختلفة عبر تتابع محكوم بينية تنزع عمومًا إلى الارتقاء والتعقيد لكن يبقى السؤال الأهم كيف تسلك الفكرة التأسيسية حال فقدت قدرتها على التحكم في عالمها والواقع أنها غالبًا ما تندفع إلى أحد اتجاهين وهذا الكتاب لا يعد أن يكون تحليلا للأصولية الدينية المنبع الأبرز للطاقة السلبية في عصرنا فالأصوليون إذ يدعون قدرتهم وحدهم على استعادة الجوهر المؤسس لأديانهم تجسيدا لنموذج الحياة الأصلي الذي انطلق منها إنما يصبغونها باختزالية قاتلة يفاقم من خطورتها حقيقة أن العقل الأصولي مستقبلي جوهريا أما الماضي فمجرد وسيلة مخزن لأفكار ومقولات جاهزة يستطيع الاستعارة من بينها.
والكتاب يحتوي على ثلاث أبواب فمن بعض عناوين الباب الأول النموذج التأسيسي صراع السياسية مع القداسة اليهودية والنموذج المعياري صراع السلطة مع الكنيسة المسيحية وصراع السلطة مع المقدس الإسلامي أما في الباب الثاني الأنا المسيحية جدل الإنسانية والإمبريالية والأنا اليهودية جدل الخوف والكراهية والأنا والإسلامية جدل الخصوصية والعالمية والباب الثالث النزعة الجهادية جدل الحداثة والأصولية وفي خاتمة الكتاب الاتساق الأخلاقي في مواجهة الإرهاب الكوني وقائمة المراجع.
جوجل نيوز
