هالة غنيم: لا بد من استكمال المنظومة التعليمية بالتغذية السليمة

كتب - رمضان أحمد

 لا بد من مراعاة عدد ونوعية الوجبات المقدمة للطفل باليوم الدراسي

لا تكتمل المنظومه التعليمية والتربوية دون الاهتمام بالتغذية. الصحية والتي تضمن للطفل تطور المهارات على الصعيد الأكاديمي والنمائي.

فإن تلك الفترة هي الوقت المثالي للأطفال للتعرف على الغذاء الصحي، وفوائده  بالنسبة للجسم وذلك من خلال تواجده في بيئة متخصصة لزيادة الوعي وكذلك التفاعل من خلال اليوم الدراسي، حيث يتم تخصيص  للطفل مبلغ خاص به (مصروف) ، والذي يمكنه من حرية اختيار نمط الحياة الخاصة به. ولا يخفى عليكم مدى تأثر الاطفال باختيارات أصدقائهم.

في خلال تلك المرحلة المبكرة يحتاج الأطفال خاصة فى السنوات الأولى التعليمية إلى مجموعة  متنوعة من الأطعمة للحصول على نظام غذائي متوازن يسمح له بممارسة النشاط البدني، خلال اليوم بطريقة سليمة،  وعندما يكون الأطفال منهمكين بممارسة الأنشطة المختلفة سواء في المنزل أو خارج المنزل فإن تناول وجبات خفيفة يكون هو الحل لدعم الجسم بالطاقة اللازمة. فتناول وجبة خفيفة صحية في الصباح وأخرى في فترة الأستراحة وأخرى بعد المدرسة هي وجبات أساسية للطفل خلال اليوم.

في هذا النطاق صرحت المستشار التربوي هالة غنيم بأن الطفل في المرحل الأولى من عمره الدراسي بحاجة الى نوعية معينة من الأطعمة التى من شأنها إمداده بالطاقة اللازمة للتغلب على عدد ساعات  اليوم الدراسي،  فى حين أن اغلب المدارس حاليًا تعتمد على عدد ساعات دراسية تفوق الـ 6 ساعات، ولذلك لا بد من مرعاة عدد الوجبات المقدمة للطفل خلال اليوم الدراسي على أن تكون تحتوي على عناصر أساسية من  الكربوهيدرات، والدهون، والماء، والفيتامينات والمعادن، والعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم بكميات ضئيلة، والألياف بشكل متوازن.

 وهناك ثلاثة عناصر غذائية يجب الاهتمام بها وهي الحديد والكالسيوم والزنك للنمو وإمداد الجسم بالطاقة خاصا فى الصباح على غير وجبة الغذاء والتي نتجنب فيها السكريات ونعمل على زيادة معدل البروتين سهل الهضم، بحيث إنه لا يؤثر على تركيز الطالب فى النصف الثاني من اليوم الدراسي.