وزيرة التخطيط تبحث مع نظيرها الباكستاني أوجه التعاون وتبادل الخبرات
بحثت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري الدكتورة هالة السعيد مع وزير التخطيط والتنمية والإصلاح الباكستاني السيد مخدوم خسرو أوجه التعاون وتبادل الخبرات في عدة مجالات.
وقالت السعيد - خلال لقائها اليوم الاثنين مع نظيرها البكستاني - : "إن مصر استطاعت قطع شوطاً كبيراً خلال فترة وجيزة وحرجة للغاية أنجزت خلالها العديد من الإصلاحات الهيكلية في الاقتصاد وحلها من جذورها لوجود بعض المشاكل والتي تمثلت في اعتمادنا على سعر صرف مُدار إلى حد كبير لذلك تم الاتجاه إلى تنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي".
وتابعت : " أنه تم تنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي من خلال تحرير سعر صرف الجنيه الأمر الذي ساهم في تحقيق العديد من المؤشرات الإيجابية للاقتصاد المحلي أهمها وجود سعر صرف مرن يعكس حجم العرض والطلب من العملات الأجنبية دون أي قيود بجانب ترشيد دعم الطاقة"، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية قد اهتمت اهتماماً شديداً بمعالجة الآثار الاجتماعية الناجمة عن هذه الخطة من خلال مجموعة من برامج الحماية الاجتماعية وبرامج الدعم النقدي مثل: تكافل وكرامة.
واستعرضت رؤية مصر 2030 والتحديثات التي تضمنتها مؤخرًا بالاستعانة بعدد من الخبراء والاستشاريين وبالتعاون مع جهات حكومية ودولية، لافتة إلى الخطط السنوية والخطط متوسطة المدى والتي تقع تحت مسؤولية وزارة التخطيط من حيث وضع الخطط ومتابعة تنفيذها.
ووجهت السعيد الشكر للقيادة السياسية والجيش المصري وأثنت على مجهودات مواجهة أخطار الإرهاب وحفظ أمن البلاد والممتلكات العامة والخاصة والحفاظ على أرواح المواطنين، منوهة بأن قوى الإرهاب تنشط كلما تقدمت الدولة المصرية وتعافت وحققت معدلات نمو تصاعدية فالإرهاب يهدد العالم أجمع.
من جهته..وجه السيد مخدوم خسرو الشكر للحكومة المصرية على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، وأثنى على الشعب المصري ووقوفه بجانب بلاده في وقت الأزمات كما أثنى على التجربة المصرية في محاربة الإرهاب وحفظ أمن البلاد..مشيرا إلى معاناة بلاده أيضاً لسنوات طويلة من أزمة الإرهاب.
وأشاد خسرو بالتجربة المصرية في تطوير البنية التحتية، داعيًا إلى تفعيل أوجه التعاون المشترك في هذا المجال نظرا لاحتياج بلاده إلى الاستثمار في هذا الصدد..مثنيا على تجربة إنشاء قناة السويس الجديدة واصفًا إياها بالتجربة المذهلة والفريدة من نوعها خاصة فيما يتعلق بطريقة تمويل المشروع.