عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الأمم المتحدة على خطى مصر..تطلق “استراتيجية الشباب 2030” لقيادة العالم

الأمم المتحدة على خطى مصر..تطلق “استراتيجية الشباب 2030” لقيادة العالم
الأمم المتحدة على خطى مصر..تطلق “استراتيجية الشباب 2030” لقيادة العالم

نيويورك - بوابة روز اليوسف

على خطى مصر ..أطلقت الأمم المتحدة استراتيجية شباب 2030  لدعم وتمكين الشباب، من خلال توحيد وحشد جهود الدول الأعضاء والقطاع الخاص والمجتمع المدني للاستثمار في الشباب وإشراكهم في جهود التنمية.



وفي كلمته أشار الأمين العام أنطونيو جوتيريش إلى أن الأمم المتحدة قد سعت منذ عقود عديدة إلى العمل من أجل الشباب. ولكن من خلال استراتيجية شباب 2030   تريد المنظمة الدولية أن تصبح رائدة في العمل مع الشباب، عن طريق فهم احتياجاتهم والمساعدة على وضع أفكارهم موضع التنفيذ.

وشدد على أن تمكين الشباب ودعمهم والتأكد من قدرتهم على تحقيق إمكاناتهم هي غايات مهمة في حد ذاتها. وإذا أردنا خلق عالم أكثر سلاما واستدامة وازدهارا للجميع، وتحقيق رؤية خطة التنمية المستدامة لعام 2030، فإننا بحاجة إلى قيادة الشباب.”

استراتيجية “شباب 2030” في سطور

وتعتمد الاستراتيجية على خمسة مجالات رئيسية هي: فتح طرق جديدة للانخراط مع الشباب وإشراكهم وتعزيز أصواتهم؛ زيادة تركيز الأمم المتحدة على حصول الشباب على التعليم والخدمات الصحية؛ وضع تمكين الشباب اقتصاديا في مقدمة استراتيجيات الأمم المتحدة التنموية، من خلال التركيز على التدريب والوظائف؛ العمل بجد لضمان احترام حقوق الشباب وتعزيز مشاركتهم المدنية والسياسية؛ منح الأولوية لدعم الشباب في الصراعات والأزمات الإنسانية، بما في ذلك مشاركتهم في عمليات السلام.

وصاحب إطلاق الاستراتيجية الإعلان عن شراكة “جيل بلا حدود”، وهي مبادرة متعددة الأطراف تهدف إلى ضمان وصول جميع الشباب إلى المدارس والتدريب والتوظيف بحلول عام 2030. وستركز على مهارات التعلم والتوظيف والتمكين، خاصة للفتيات.

ووفق بيانات الأمم المتحدة، يعيش في العالم 1.8 مليار شاب تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عاما، يواجهون تحديات هائلة مدفوعة بالعولمة والتكنولوجيات الجديدة والتشرد وتأثير تغير المناخ وأسواق العمل المتغيرة باستمرار.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن أكثر من خمس الشباب خارج منظومة العمل أو التعليم أو التدريب، ويتأثر ربعهم بالعنف أو النزاع المسلح بشكل ما. كما تصبح ملايين الفتيات أمهات بينما لا يزلن أطفالا، مما يؤثر على صحتهن ويرسخهن في دائرة الفقر.

وعلى الرغم من أن الشباب يشكلون مصدرا كبيرا للابتكار والأفكار والحلول، ويدفعون بقوة نحو التغييرات في مجال التكنولوجيا والعمل المناخي وغير ذلك، ولكنهم في كثير من الأحيان يستبعدون من برامج التنمية ويتم تجاهلهم في مفاوضات السلام، حسبما قال الأمين العام.

ومع إعلان بداية عهد جديد للشباب في الأمم المتحدة، دعا الأمين العام الدول الأعضاء إلى الاستثمار في الشباب وتشجيعهم، ونادي الشركات بتوفير المهارات والفرص للشباب. وإلى كل شابة وشاب قال غوتيريش: “انضموا إلينا. سجلوا. تطوعوا. صوتوا. كونوا جزءا من الحل. نحن بحاجة إليكم كشركاء وقادة. نحن بحاجة إليكم بينما نبني عالما سلميا وأكثر استدامة.”

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز