عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

العاهل الأردني أمام الأمم المتحدة: لا سبيل لإحلال السلام بالمنطقة سوى إقامة الدولة الفلسطينية

العاهل الأردني أمام الأمم المتحدة: لا سبيل لإحلال السلام بالمنطقة سوى إقامة الدولة الفلسطينية
العاهل الأردني أمام الأمم المتحدة: لا سبيل لإحلال السلام بالمنطقة سوى إقامة الدولة الفلسطينية

نيويورك - بوابة روز اليوسف

دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني جميع الدول للالتزام بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وقال إنه لا يوجد سبيل لإحلال السلام في المنطقة سوى بإقامة الدولة الفلسطينية.



وأضاف العاهل الأردني - في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 73 اليوم الثلاثاء - أن "دور العمل الجماعي هو الذى يمكن أن ينهي الأزمة في منطقتنا وتحديدا الأزمة الرئيسة المتمثلة في إنكار دولة فلسطين"، لافتا إلى أن كل قرار في الأمم المتحدة منذ بدء هذه الأزمة سواء صدر عن الجمعية العامة أو مجلس الأمن يقر بالحق المشترك للشعب الفلسطيني في مستقبل من السلام والكرامة والأمل، وهذا يقع في صميم تسوية الدولتين، وهو المسار الوحيد لسلام دائم.

وأكد أن حل دولتين فقط القائم على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات صلة هو الذى يمكن أن يلبي تطلعات الجانبين، وأن يضع نهاية للصراع، وأن تقام دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 67، وتكون القدس الشرقية عاصمة لها.

ولفت إلى أن السلام والاستقرار يتعرضان للتهديد في كل مناطق العالم، وما زال الكثيرون محرومين من وعد الازدهار، كما أن خطر الإرهاب العالمي لا يزال يهدد أمن جيمع الدول، واصفا خطر الإرهاب بحرب عالمية ثالثة.

وأشار العاهل الأردني إلى أن مبادرة السلام العربية معروضة منذ ما يزيد عن 60 عاما، لكن لا يمكن الاستسلام لمجرد أن المهمة صعبة.

وتساءل قائلا: "إلى متى ستظل القدس تواجه مخاطر تهدد تراثها وهويتها الراسخة والقائمة على تعدد الأديان؟.

ودعا الملك عبدالله الثاني المجتمع الدولي للتدخل للحفاظ على هوية القدس، لافتا إلى أن فكرة الدولة الواحدة غير ديمقراطية وفكرة بشعة وليست بديلا عن السلام القائم على حل الدولتين بل تمثل تخليا عن السلام، مضيفا أن إنجاز أي اتفاق يتطلب وجود طرفين ومساعدتهم على التوصل لهذا الاتفاق، كما أن العمل معا لبناء مستقبل جديد هي مهام تستحق الدعم المستمر من العالم بأسره.

وشدد على أن المبادرات الأحادية لن تؤدي إلى إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.

وقال: "إنه على بلداننا العمل معا لإعادة عملية السلام إلى مسارها الصحيح؛ عن طريق الرفض التام لأي أعمال تهدد المفاوضات من ممارسات غير قانونية أو مصادرات للأراضي.

ودعا العاهل الأردني إلى دعم التمويل الكامل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

وشدد على ضرورة مواجهة أي محاولات لتغيير الهوية التاريخية العربية الإسلامية والمسيحية للمدينة المقدسة، مشيرا إلى أن مستقبل القدس ليس شأنا أردنيا فحسب بل هو شأن دولي.

وأكد أن العمل المشترك ضروري لحل النزاعات والأزمات الأخرى التي تهدد العالم، مضيفا أن الأردن سيستمر بدعم جميع الجهود متعددة الأطراف لمساعدة سوريا للوصول إلى حل سياسي متمثل في مسار جنيف وقرار مجلس الأمن 2254 للحفاظ على وحدة سوريا وسلامتها.

وتابع: "الحرب ضد الخوارج لم تنته بعد، مضيفا أن النصر الكامل في هذه الحرب يتطلب استراتيجية طويلة المدى، وعلينا التصدي بحزم لجميع الأفكار التي تروج للكراهية دون استثناء.

وأشار إلى أن الأردن يستمر في تحمل عبء كامل في استضافة اللاجئين، مضيفا أن هذه الأزمة مسؤولية دولية، وعلينا أن نكثف استجابتنا المشتركة لأزمة اللاجئين.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز