شكري يشارك في الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال المعنية بتنسيق المساعدات للفلسطينيين AHLC

نيويورك - بوابة روز اليوسف

المتحدث باسم الخارجية: الوزير شكري أكد على ضرورة وضع برنامج عمل محدد للتعامل مع الأزمات الطارئة والمشكلات الهيكلية طويلة الأجل داخل الأراضي الفلسطينية.

شارك  سامح شكري وزير الخارجية اليوم 27 سبتمبر الجاري في الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال المعنية بتنسيق المساعدات للفلسطينيين (AHLC)، وذلك على هامش أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أشاد في بداية كلمته بالحراك الدولي النشط في إطار أعمال لجنة الاتصال المعنية بتنسيق المساعدات للشعب الفلسطيني AHLC، والمشروعات التي يتم مناقشتها في إطار اللجنة للتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون، مؤكداً على أن مثل هذا الحراك لابد وأن يقترن ببرنامج عمل محدد يقدم حلولاً في إطار مقاربة شاملة ومتكاملة للتعامل مع كل من الأزمات الطارئة التي يعاني منها الأشقاء الفلسطينيون، والمشاكل الهيكلية طويلة الأجل في كافة الأراضي الفلسطينية.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري أكد أيضاً على أن اتخاذ أية تدابير للتعامل مع البعد الإنساني فقط دون وجود أفق سياسي واضح لحلحلة الأزمة سيدخلنا بلا شك في نفس الحلقة المفرغة التي استمرت على مدار السنوات الماضية، مؤكداً على ضرورة توفير المناخ الملائم والضمانات من جميع الأطراف المعنية للحفاظ على جميع الترتيبات التي يتم إنجازها على الأرض.

كما أكد الوزير شكري في كلمته، على حرص مصر الدائم على اتخاذ كافة التدابير للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الأشقاء الفلسطينيون، وتحسين الوضع الاقتصادي ومستوى معيشة المواطنين الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة، مشيراً إلى أهمية المضي قدماً على مسار المصالحة الوطنية الفلسطينية التي ترعاها القاهرة لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام، لما يحمله ذلك من آثار إيجابية على صعيد إنجاح الجهود الإنسانية القائمة، فضلاً عن توفير المناخ الملائم للدفع قدماً بعملية السلام وتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية.

واختتم الوزير شكري كلمته مشيراً إلى أن وضع خطة واضحة في إطار لجنة الـ AHLC، في ظل وجود دعم دولي يأخذ في الاعتبار مقاربة شاملة تحت لواء الشرعية الفلسطينية سيخلق بلا شك مناخ إيجابي يدعم الاستقرار ويحول دون المزيد من التدهور في الأوضاع، وبما يمهد نحو مستقبل أفضل يحمل السلام والأمن والرخاء.