عندما هتف المصريون "تحيا مصر" .. وهتف نشطاء الغرب "تميم وأردوغان يدعمون الإرهاب".. صور تجسد لحظات فخر

نيويورك - أيمن عبدالمجيد

حرارة الوطنية قهرت برودة الجو وأمطاره الغزيرة

كانت الحشود الداعمة لمصر ورئيسها يقابلها وقفة لنشطاء غربيين يناهضون إرهاب تميم وأردوغان

الصورة تجميد للحظة من الزمن، قبل أن ترحل، وما أكثرها اللحظات الوطنية المشرفة، التي سجلتها عدسات الكاميرات أثناء الزيارة، وخلال إلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

فبينما كان الرئيس يلقي كلمة مصر، راصدًا أعراض الأمراض التي يعانيها العالم، مشخصًا للمرض، طارحًا للعلاج، كانت حشود من الجالية المصرية خارج أسوار المبنى العالمي، في هايد بارك يقصده كل متظاهري العالم.

وقفة المصريين جاءت لدعم الرئيس، والوطن، تأييدًا لما يتحقق في مصر من إنجازات وما يتحقق من تنمية، وفِي الوقت ذاته النجاحات في الحرب ضد الإرهاب.

 

 

 

كان الجو شديد الصعوبة، رياح عاتية، وأمطار غزيرة، دفعت الوفود الإعلامية الدولية ومواطني نيويورك وزائريها للاحتماء بالمظلات وغيرها، بينما أبناء مصر الأوفياء احتموا بالوطنية، دفء حماسهم ووطنيتهم قهرت برودة الجو ولسعة الأمطار.

كان المحتشدون يهتفون "تحيا مصر، ويحيا السيسي، لا للإرهاب"، وعلى بُعد أمتار كانت هناك وقفة احتجاجية مناهضة للنظام القطري وتميم الداعم للإرهاب، وحليفه أردوغان.

 

 

 

المحتجون ضد أردوغان وتميم، كانوا من الأمريكان وجنسيات عدة، جمعهم رفضهم للإرهاب وداعميه.

رفعوا لافتات "تميم قاتل"، "لا للارهاب".

وبينما كانت سيارات وحافلات مكشوفة، تحمل صور الرئيس عبدالفتاح السيسي تجوب شوارع واشنطن، حاملة شاشات عرض عملاقة تعدد ما تحقق في مصر من إنجازات، وكانت هناك حافلات تعرض، عبر لوحات عملاقة، التاريخ الدموي لأمير قطر تميم وحليفه أردوغان، يعرضون تدخلاتهما في ليبيا ودعمهما للإرهاب في سوريا، وفتحهما مقرًا بالدوحة لتنظيم القاعدة، وعلاقتهما بداعش.

العالم بدأ يدرك الحقائق، من هي مصر صاحبة الحضارة، الداعمة للسلام والبناء، ومن هم داعمو الإرهاب والخراب.