بلطجية وخارجون عن القانون يحتلون "الشهداء"

الاسماعيلية- شهيرة ونيس

اسمها لقب لا يناله سوى أصحاب المراتب العليا إنها منطقة الشهداء بالإسماعيلية التي تحولت إلى مأوى للبلطجية والخارجين عن القانون حيث تعج المنطقة بمتعاطي المخدرات وفرز القمامة وفصل "الزجاج، الكارتون، البلاستيك، بقايا الطعام.. وغيرها من المخلفات" وإعدادها للبيع، الأمر الذي يعكس نوعا جديدا من انتشار العشوائية وتجاوز القانون داخل  الإسماعيلية.

"بوابة روزاليوسف" رصدت هذه الظاهرة حيث تصف منى حامد إحدى سكان المنطقة الحياة بمنطقة الشهداء بأنها خطرة ولا يأمن أحد على حياته داخلها بالرغم من وقوعها وسط العمارات السكنية ويخشى المواطنون من الاحتكاك بالبلطجية المنتشرين في المنطقة.

وتختلف معها في الرأي منصورة إسماعيل قائلة: إن هؤلاء هم الباحثون عن عمل شريف يقيهم شر السؤال نتيجة عدم توافر فرص عمل مناسبة لهم، أما عن ما يقومون به من سلوكيات في التعامل، فما هي إلا حماية لهم ولمكان عملهم الذي وجدوه بعد معاناة، ولم يسمحوا لأحد الاقتراب منه بأي شكل.

وتتساءل إيمان عبد الرحيم: كيف لي أن أمن داخل منطقة سكني وانا أرى هؤلاء البلطجية والخارجين وقد احتلوا وسط المساكن؟! لذلك أصبحت اغلق باب منزلي وامتنع عن النزول مع غروب الشمس، خوفا من هؤلاء وحفاظا على أبنائي.

وتناشد فاطمة مجاهد السيد اللواء محمد على مدير أمن محافظة الإسماعيلية، باتخاذ الإجراءات القانونية حيال هؤلاء وإخلاء هذه المساحة المتواجدة بين المساكن الشعبية، فلا ملجأ لهؤلاء السكان سوي هذه المنطقة لضعف إمكانياتهم المادية وعدم قدرتهم على توفير سكن آخر بديل.