مقاتل بحرب أكتوبر: بطولات قواتنا خلال العبور سيمفونية في حب الوطن.. (صور)
اسيوط - حسن فتحي
على "مصطبة أسمنتية" بأحد شوارع قرية دير الجنادلة بمركز الغنايم في أسيوط، يجلس عريف مجند محمد كمال أمين حسن، ابن الـ74 عامًا، وأحد المشاركين في حرب أكتوبر عام 1973، يحكي لأهالي وأبناء قريته بطولات القوات المسلحة وما حققته في انتصارات حرب أكتوبر حتى لا تنسى مع مرور الزمن، ورحيل ما كانوا في جيله عامًا وراء الآخر.
"بوابة روزاليوسف" التقت أحد المشاركين في حروب أكتوبر مع مرور 45 عامًا على انتصارات أكتوبر المجيد لمعرفة بطولات وتضحيات قواتنا المسلحة في التقرير التالي:
يروي أمين قصة مشاركته في حرب أكتوبر إذا يقول التحقت بالقوات المسلحة بتاريخ 12يوليو عام 1965 كمجند، شاركت في حرب نكسة 1967، وتدربت في محافظة الفيوم بعدها وقبيل حرب أكتوبر ضمن سلاح الاستطلاع التابع للمخابرات الحربية، الذي خلال تم التدريب على أعلى مستوى في عهد الرئيس جمال عبد الناصر والسادات حتى نكون على أتم الاستعداد للحرب التي لم يعلم أحد عن موعدها.
أضاف عريف القوات المسلحة أن بدأت الحرب بخديعة الرئيس السادات بعدما قرر تسريحنا من الجيش لخدعة المخابرات الحربية الإسرائيلية، ثم بعدها تم استدعانا مرة أخرى للمشاركة في الحرب الذي بدأت في يوم 6 أكتوبر في وقت الظهيرة بعدما قمنا بعمل تمويف غرب قناة السويس وبعد نصف ساعة امتدت الكباري على طول القناة وكنت ضمن المجندين الذين عبروا وسط ترديد هتافات "الله أكبر الله أكبر الله أكبر" لنقوم بعدها بالاشتباك مع قوات العدو.
يكمل حديثه قائلًا: بعد العبور بدأ زملائي يستشهدون واحد وراء الآخر، لأن المعركة تحولت إلى قطعة من جنهم نحن كجنود لا نخشى الموت لأن المعركة أصبحت معركة كرامة واسترداد هزيمة النكسة التي كنت ضمن الذي تم أسرهم من قبل قوات العدو وبعد العبور بدأت الملحمة الجميع يريد أن يقدم نفسه شهيدًا من أجل الوطن.
ويضيف ابن دير الجنادلة أن مهمته في الحرب كانت في الصفوف الأولى وهي استطلاع واكتشاف الطرق أمام القوات بعد قيام سلاح المهندسين برفع الألغام منها وثم نكون على أحد أطراف المعركة حتى لا يلتف العدو على قواتنا، ونستطلع النقاط الحصينة التي يقوم العدو بتشييدها التي كانت مثل المفاعل النووي ورصد عدد القوات والمعدات التي يستخدمونها وهل تستطيع الطرق أن تستحمل مرور المعدات الثقيلة من عدمه.
يكمل: وبعد العبور كنت لأول مرة في الحروب أشاهد جنودا إسرائيليين والدبابة الأمريكية أسرى بين يدين، والدخول إلى النقط الحصينة لخط برليف التي كانت بارتفاع 3 أدوار، التي فتحت بمضخات المياه وعبور القناة وتحليق الطيران المصري بقيادة الرئيس مبارك، والتي كنا ننام على ظهورنا لاستطلاع تلك الطيران التي كانت من مهام سلاحنا.
وعن تنمية سيناء يرى أمين أن سيناء مفتوحة من عدة جوانب والجبال هناك صعبة ووعرة وتمويلات من مخابرات عديدة من أجل إسقاط مصر، ولكن الرئيس السيسي يقوم بدور كبير من أجل التنمية وجذب المواطنين إلى هناك.
على "مصطبة أسمنتية" بأحد شوارع قرية دير الجنادلة بمركز الغنايم في أسيوط، يجلس عريف مجند محمد كمال أمين حسن، ابن الـ74 عامًا، وأحد المشاركين في حرب أكتوبر عام 1973، يحكي لأهالي وأبناء قريته بطولات القوات المسلحة وما حققته في انتصارات حرب أكتوبر حتى لا تنسى مع مرور الزمن، ورحيل ما كانوا في جيله عامًا وراء الآخر.
"بوابة روزاليوسف" التقت أحد المشاركين في حروب أكتوبر مع مرور 45 عامًا على انتصارات أكتوبر المجيد لمعرفة بطولات وتضحيات قواتنا المسلحة في التقرير التالي:
يروي أمين قصة مشاركته في حرب أكتوبر إذا يقول التحقت بالقوات المسلحة بتاريخ 12يوليو عام 1965 كمجند، شاركت في حرب نكسة 1967، وتدربت في محافظة الفيوم بعدها وقبيل حرب أكتوبر ضمن سلاح الاستطلاع التابع للمخابرات الحربية، الذي خلال تم التدريب على أعلى مستوى في عهد الرئيس جمال عبد الناصر والسادات حتى نكون على أتم الاستعداد للحرب التي لم يعلم أحد عن موعدها.
أضاف عريف القوات المسلحة أن بدأت الحرب بخديعة الرئيس السادات بعدما قرر تسريحنا من الجيش لخدعة المخابرات الحربية الإسرائيلية، ثم بعدها تم استدعانا مرة أخرى للمشاركة في الحرب الذي بدأت في يوم 6 أكتوبر في وقت الظهيرة بعدما قمنا بعمل تمويف غرب قناة السويس وبعد نصف ساعة امتدت الكباري على طول القناة وكنت ضمن المجندين الذين عبروا وسط ترديد هتافات "الله أكبر الله أكبر الله أكبر" لنقوم بعدها بالاشتباك مع قوات العدو.
يكمل حديثه قائلًا: بعد العبور بدأ زملائي يستشهدون واحد وراء الآخر، لأن المعركة تحولت إلى قطعة من جنهم نحن كجنود لا نخشى الموت لأن المعركة أصبحت معركة كرامة واسترداد هزيمة النكسة التي كنت ضمن الذي تم أسرهم من قبل قوات العدو وبعد العبور بدأت الملحمة الجميع يريد أن يقدم نفسه شهيدًا من أجل الوطن.
ويضيف ابن دير الجنادلة أن مهمته في الحرب كانت في الصفوف الأولى وهي استطلاع واكتشاف الطرق أمام القوات بعد قيام سلاح المهندسين برفع الألغام منها وثم نكون على أحد أطراف المعركة حتى لا يلتف العدو على قواتنا، ونستطلع النقاط الحصينة التي يقوم العدو بتشييدها التي كانت مثل المفاعل النووي ورصد عدد القوات والمعدات التي يستخدمونها وهل تستطيع الطرق أن تستحمل مرور المعدات الثقيلة من عدمه.
يكمل: وبعد العبور كنت لأول مرة في الحروب أشاهد جنودا إسرائيليين والدبابة الأمريكية أسرى بين يدين، والدخول إلى النقط الحصينة لخط برليف التي كانت بارتفاع 3 أدوار، التي فتحت بمضخات المياه وعبور القناة وتحليق الطيران المصري بقيادة الرئيس مبارك، والتي كنا ننام على ظهورنا لاستطلاع تلك الطيران التي كانت من مهام سلاحنا.
وعن تنمية سيناء يرى أمين أن سيناء مفتوحة من عدة جوانب والجبال هناك صعبة ووعرة وتمويلات من مخابرات عديدة من أجل إسقاط مصر، ولكن الرئيس السيسي يقوم بدور كبير من أجل التنمية وجذب المواطنين إلى هناك.
جوجل نيوز
