عاجل
الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الحوثي جند 23 ألف طفل يمني وحرم 4.5 مليون من التعليم

الحوثي جند 23 ألف طفل يمني وحرم 4.5 مليون من التعليم
الحوثي جند 23 ألف طفل يمني وحرم 4.5 مليون من التعليم

قال متحدث باسم مركز سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إن "المركز أعاد تأهيل الأطفال اليمنيين، الذين جندتهم الميليشيات الحوثية وزجت بهم في جبهات القتال، وذلك لإزالة الأضرار النفسية، التي أصابتهم تمهيدا لإعادتهم إلى أسرهم".



 

وأوضح الدكتور سامر الجطيلي، في حديثه لـ"سبوتنيك" الروسية  اليوم الاثنين 15 أكتوبر: "طريقة تجنيد الأطفال تكون إما عن طريق الاختطاف، أو الإجبار في المدارس، أو الإغراء المالي لعائلة الطفل، أو الطفل نفسه حيث يقدم راتب يبلغ ١٠٠ دولار شهريا"، مضيفا: "تتم عملية برمجة الأطفال في المدارس، التي تسيطر عليها العصابات من خلال تغيير المناهج، و إخضاعهم لدورات تدريبية يسيطر عليها قيادات حوثية، تشكل خطرا كبيرا على مستقبل الطفولة، و صناعة فكر مبني على الكراهية ورفض الآخر".

وأكد: "دفع الحوثي أكثر من مليوني طفل إلى سوق العمل، جراء ظروف الحرب، بالإضافة إلى حرمان أكثر من 4.5 مليون طفل من التعليم، بينهم مليون و600 ألف طفل، حرموا من الالتحاق بالمدارس خلال العامين الماضيين"، مضيفا: "دمر الحوثي ألفين و372 مدرسة جزئيا وكليا، واستخدم أكثر من 1500 مدرسة أخرى كسجون وثكنات عسكرية".

 

وقال الجطيلي: "استمرار الحوثي في تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك، واختطافهم من المدارس والضغط على الأسر وأولياء الأمور لإرسالهم إلى المعارك تمثل جرائم حرب، ومخالفة لكل القوانين الدولية الخاصة بالطفل".

 

وقال: "ارتفعت وتيرة تجنيد الميليشيات الحوثية للأطفال، وتدريبهم على استخدام كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وتوزيعهم على خطوط النار في الجبهات، للمشاركة المباشرة في العمليات القتالية"، مضيفا: "يأتي ذلك بعد مقتل أعداد كبيرة منهم وامتناع الكثير منهم المشاركة في الحرب التي تخوضها الميليشيات الحوثية بالنيابة عن إيران".

ويشارك المركز منظمة "وثاق" اليمنية للتوجه المدني في تنفيذ برنامج إعادة التأهيل للأطفال المجندين، ووفقا لتقارير المنظمة فإن عدد الأطفال الذين تمت إعادة تأهيلهم بلغ 161 طفلا، تم احتجازهم في عدد من جبهات القتال.

ولفت التقرير: "يتولى إعادة التأهيل فريق من الأطباء والأخصائيين النفسانيين والاجتماعيين والتربويين بهدف إخراج الأطفال من الحالة النفسية السيئة التي يعيشونها نتيجة تأثرهم بعملية التجنيد القسري من قبل الميليشيات الحوثية، وتشمل البرامج التأهيلية أعمالاً ترفيهية وثقافية ومسابقات هادفة، لإعطاء طابع الفرح ومساحة أكبر للتفريغ النفسي الذي يحتاجه الأطفال المجندون".



 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز