تأبين هند موسى في يوم مولدها ينكأ جراح مهنة الصحافة

كتبت و تصوير - سماح زيدان

عبدالمجيد دعا إلى وضع برنامج تأمين شامل على الصحفيين وحد أدنى وأقصى للأجور أعمالا لقانون تنظيم الصحافة والإعلام

عبدالرحيم دعا لإطلاق جائزةٌ فنية بأسم الزميلة، والزناتي: سنطلق اسمها على انتخابات الرابطة

بدر طالب بإطلاق اسم هند موسى على قاعة من قاعات النقابة

 

 

في عيد ميلادها، جاء حفل تأبينها، مساء الْيَوْمَ بنقابة الصحفيين، بين الدموع التي تساقطت قطراتها، من عيون أسرتها ومحبيها، وكلمات تسرد مأسرها، حبها المفرط لعملها، اجتهادها، جهادها في خدمة والدتها، محاولاتها التوفيق، بين عملها ومشاركة شقيقتها رعاية والدتها، مرت الساعتين، كبضع دقائق.

 

لكن رحيلها المفاجئ، نكأ جراحً، يشعر بألامها عدد ليس قليل من أبناء مهنة الصحافة، قد ناقوس الخطر، فتحول لمنصة أطلقت خلالها المقترحات التي تستهدف تحسين وضعية الصحفيين.

 

كانت، رئيس القسم الفني بجريدة "التحرير"، ولقت مصرعها في حادث سير أليم،  بطريق "القاهرة_السخنة"، خلال عودتها من مهرجان الجونةً السينمائي.

 

 

 

حضر من أعضاء مجلس النقابة التأبين،  جمال عبدالرحيم، عمرو بدر، حسين الزناتي، أيمن عبدالمجيد، وأسرة الفقيدة، وعدد كبير  من الزملاء الصحفيين.

 

وبدأ التأبين بعرض فيلمًا تسجيليًا عن الراحلة، أعده زملائها بجريدة التحرير، يوثق حياتها وأبرز محطاتها المهنية.

 

واقترح جمال عبدالرحيم، عضو مجلس النقابة، إطلاق جائزة باسم هند موسى للصحافة الفنية، مشيرا إلى أنه سيعرض هذا المقترح على مجلس نقابة الصحفيين، في اجتماعه المقبل لبحثه.

 

 

 

 واقترح عمرو بدر عضو مجلس النقابة، إطلاق اسم الزميلة الراحلة على قاعة من قاعات النقابة، وإطلاق اسمها على دفعة لجنة القيد المقبلة.

 

بينما اقترح حسين الزناتي، عضو مجلس النقابة إطلاق اسم الزميلة على انتخابات رابطة صحفيو الفن بالنقابة، والتي تنطلق الأسبوع المقبل.

 

 

 

 واقترح خالد البلشي عضو مجلس النقابة السابق،  إنشاء صندوق طوارئ للزملاء أعضاء النقابة في الحوادث والطوارئ.

وقدم  أيمن عبدالمجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، العزاء لأسرة الزميلة ومحبيها، مشيرا إلى أن رحيلها المفاجئ، مثل صدمة، وناقوس خطر، ينبغي الانتباه له ببحث حلول جذرية حمائية للزملاء الصحفيين، حال العجز الجزئي أو الكلي أو الوفاة.

 

 

 

وأضاف عبدالمجيد، في ظل تنوع ملكية الصحف بين قومي وحزبي وخاص، وارتفاع نسب التعطل، هناك خطر حقيقيي، يجب الانتباه إليه، والعمل على مواجهته باجراءات حمائية.

 

واقترح عبدالمجيد  إنشاء برنامج تأميني شامل على الحياة للصحفيين، يوفر تأمين لائق للصحفيين في حالة العجز الجزئي أو الكلي، أو الوفاة، تعمل النقابة توفيره، على أن تلتزم المؤسسات الصحفية بتحمل جزء من كلفته بوصفها المستفيدة من جهد الصحفي.

 

 

 

وقال عبدالمجيد خلال كلمته، يجب أن ينشغل مجلس النقابة بوضع لائحة هذا البرنامج ، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للصحافة، باعتبارها المسؤول الأول عن الصحافة القومية، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، باعتباره المسؤول الأول عن الصحافة الخاصة، والنقابة وهي المسؤول الأول عن الصحفيين وحقوقهم.

 

 

 

وأضاف عبدالمجيد، قانون تنظيم الصحافة والإعلام الجديد، به مواد تحمي حقوق الصحفيين، على النقابة العمل علىوضعها موضع التنفيذ، بالعمل مع المجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة، على وضع حد أدنى وحد أقصى للأجور، أعمالا للمادة 41 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام الذي تم إقراره بداية سبتمبر الماضي.