وكيلة القوى العاملة تشيد بدور وزارة التضامن.. وتتساءل أين دور القوى العاملة؟!

كتب - السيد علي

أشادت النائبة مايسة عطوة، وكيلة لجنة القوى العاملة، بدور ومجهودات وزارة التضامن برئاسة الوزيرة الدكتورة غادة والى، لما تقوم به من مشروعات ومبادرات في ملف العدالة الاجتماعية، والتعاون مع المجتمع المدني والقطاع الخاص حتى نحقق كفاءة في الاستهداف، وتدريب الباحثين والمتخصصين في كل الوحدات الاجتماعية، بالتنسيق مع هيئة الرقابة الإدارية.

وأردفت عطوة، يكفي فقط نجاح برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة في تغطية جميع محافظات الجمهورية بنسبة ١٠٠٪، وأيضا مبادرة سكن كريم للأسر الأولى بالرعاية، وتوفير فرص عمل لنحو ١٠ آلاف شاب وتوفير ١٧٠٠ وحدة سكنية للأسر الأولى بالرعاية بالتنسيق مع وزارة الإسكان.

وفِي مجال حماية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، أوضحت والي أنه تم توفير ٥ مليارات جنيه دعم نقدي لمليون مواطن من ذوي الإعاقة، كما تم دمج الصم وضعاف السمع في ٧ جامعات، وإنشاء وحدة لتوظيف ذوي الإعاقة وتخصيص ٥٪ من وحدات الإسكان الاجتماعي المدعم لصالح هذه الفئات.

كما تم توفير ٢٥٠ مليون جنيه من صندوق "تحيا مصر"، لتوفير قروض للسيدات في برنامج جديد باسم «مستورة».. وفي مجال حماية الأطفال بلا مأوى؛ لفتت الوزيرة إلى أنه تم استهداف ١٦ ألف طفل في ١٠ محافظات بالجمهورية، وتطوير ٦ مؤسسات رعاية كبرى.

 

وتساءلت وكيلة القوى العاملة، أين دور وزارة القوى العاملة من ذلك ماذا تفعل الوزارة؟!

فلم نجد منها أي تقارير أو مجهودات أو استراتيجيات بشأن ملفات العمال أو نسبة الـ5% من ذوي الاحتياجات الخاصة، فالوزارة تفرغت وفقط لخلق الصراعات التي داخل الاتحاد.

 

وأكملت عطوة، وزارة القوى العاملة لم تنجز شيئا من ملفات العمال سوف تفرغها لخلق الصراعات المتوارية والخفية التي تدور باتحاد عمال مصر لكن ليس لها دورا ينعكس بالإيجاب على عمال مصر.

 

وأردفت وكيلة القوى العاملة في سؤالها التي ستتقدم به إلى رئيس البرلمان، إذا كان دور وزارة القوى العاملة هو الانغماس في صراعات اتحاد العمال فإلغائها أفضل بدلا من أن تكبد الدولة ملايين الجنيهات سنويًا على موازنة تهدر جميعها على أمور لا تم بصلة لعمال مصر أو حل مشكلاتهم.