عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

شيرين حمدي تكتب: أسف(ة) لم أعد أستطيع

شيرين حمدي تكتب: أسف(ة) لم أعد أستطيع
شيرين حمدي تكتب: أسف(ة) لم أعد أستطيع

خلف الأبواب المغلقة يتوارى العديد من المشاكل الزوجية المغلفة بإطار عدم التفاهم والتوافق فيحدث الطلاق.. الذي طالما كان أسوأ الحلال وحلا جذريا للعلاقات المنهارة بين الطرفين.



في الآونة الأخيرة ظهر كثير من حالات الطلاق، فأصبح ظاهرة في كل المجتمعات العربية، لكن دعونا نراه من الجانب النفسي، فبسؤال أحد الاستشاريين النفسيين في أن:

(هل توافق أن يستمر الزواج بالرغم من وجود المشاكل الزوجية المستمرة ووجود الأبناء؟ فكان رده أن الطلاق حلال فلماذا الناس تحرمه، ونرى في جميع الظروف أن الطرفين هما اللذان يدفعان الثمن، فلا أحد معصومًا حتى ولو من الأذى النفسي).

وهناك كثير من الاعتداءات تحدث سواء من المرأة أو الرجل، والاثنان يتحملان المسؤولية المشتركة، فليس كل الرجال سيئين وليس كل النساء ملائكة.

ولو نظرنا في محاكم الأسرة لاصطدمنا من كم حالات الطلاق ولفجعنا من أسبابه.. فبعض القصص ترغم بأن يجوز وقف الضرر والحكم الفوري للطلاق، والآخر تفاهات معروضة لا تستهدف حكمًا إطلاقا بطلاق، ولكن الناس (بتستسهل).

وأصبح أمرا عاديا.. بعد أن كان أمرًا غير مستحب.

فالغالبية لا تستطيع أن تتحمل مسؤولية أسرة.. ومع الضغوط المالية يقع رب الأسرة ضحية للتعصب فماذا يفعل؟! ومع قلة الصبر والتحمل.. تنقطع خيوط المحبة والود.

وذاكرتي عالقة بتلك المتصلة بأحد البرامج مستنجدة باكية، وهي إحدى المتضررات من الزواج المبكر وأم لأربعة أبناء.. تتمنى أن تنفصل لكن لا تستطيع خشية من عدم قدرتها المالية لتحمل أعباء الأبناء، فالزوج مستبد وتزوج وترك أبناءه الأربعة، لذلك لجأت إلى المحاكم.

وكذلك هناك رجال يقعون تحت السيطرة الكاملة للزوجة.. تطالبه وتستنزف دخله بالكامل تترك له الفتات وغيره من أنماط أخرى للتسلط.

حالات عديدة ترصدها المحاكم لحالات الطلاق.

فكان لزاما علينا أن نتدارك قول الله تعالى في محكم التنزيل (فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ).

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز