عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"الحرب المنوية".. إسرائيل تستورد "النُطف" لمواجهة الفلسطينيين

"الحرب المنوية".. إسرائيل تستورد "النُطف" لمواجهة الفلسطينيين
"الحرب المنوية".. إسرائيل تستورد "النُطف" لمواجهة الفلسطينيين

كتب - بوابة روز اليوسف

حرب السكان، أو ما يعرف بالقنبلة الديموجرافية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، اليوم وفي عام 2018، قنبلة انفجرت في مركز الإحصاء الإسرائيلي واصبحت إسرائيل فى ورطه بأجهزتها ويمينها ويسارها وفي حالة تخبط وإرباك نتيجة هذا التهديد الوجودي، وفشل جميع السياسات للحد من ذلك، فما الحل بنظر الإسرائيليين يا ترى؟.



الحرب المنوية، نعم.. آخر خطط إسرائيل وأكثرها سرية، حيث وجدت دولة الاحتلال الخلاص في ظاهرة بيع السائل المنوي في غرب وشمال أوروبا، حيث أصبحت هناك بنوك متخصصة بالسائل المنوي، الذي يبيعه الرجل بـ 75 يورو للمرة الواحدة، و200 يورو، إذا قرر الكشف عن هويته ووضع بياناته على العينة.

وبمرور سريع نجد أن هذه الظاهرة ازدهرت بسبب ما يلي:

أولا: انتشار زواج المثليين والاعتراف به في عدد من الدول، خاصة الإناث منهم.

ثانيا: ثقافة الأم العزباء أو السينجل، حيث تريد المرأة طفلًا من غير زوج.

ثالثا: الرغبة بالإنجاب لدى الأزواج العقيمين، فيشترون النطاف من رجل آخر.

على سبيل المثال نرى هذا الشخص الذي التقى بـ 19 ولدًا من صلبه ونطافه من جنسيات وأمهات عدة حول العالم، بعد أن تبرع بسائله المنوي لسنوات، إسرائيل فرادى ومؤسسات من أكثر زبائن بنوك السائل المنوي الأوروبية، وذلك من منطلق الخطة التي تقول:

أولا: إن كل يهودية يجب أن تكون منتجة خاصة المنحدرات من أصول أوروبية، أو روسية، أو أمريكية بيضاء.

ثانيا: مشكلة العقم تشكل كابوسًا وجوديًا في مجتمع مثل إسرائيل، وعلى الأزواج الإنجاب بأي ثمن.

ثالثا: المثلية الجنسية صحيح أنها محرمة ومنبوذة في التعاليم الدينية اليهودية، إلا أن الغاية تبرر الوسيلة، حتى وإن جرى الأمر بالخفاء، خاصة أن المثلية تنتشر بشكل كبير داخل إسرائيل.

وداخل دولة الاحتلال توافق كبير غير معلن بين المؤسستين السياسية والحاخامية الدينية على المضي في سياسة استيراد السائل المنوي لمواجهة التزايد السكاني للفلسطينيين. كما أن البعد العنصري حاضر وبقوة في الحرب المنوية الإسرائيلية، وإليكم كيف ذلك:

يركز اليهود على استيراد النطاف من الدول الإسكندنافية وأوروبا الغربية حصرًا، وذلك بحثًا عن جيل يطغى عليه اللون الأشقر، والعيون الملونة لتأصيل العرق الأوروبي في إسرائيل.

الحد من أمركة المجتمع الإسرائيلي، المتمثل بالخليط بين العرق الأبيض والأسود في التركيبة السكانية.

ثالثا: التخلص من فكرة جلب يهود الفلاشا الإثيوبيين والأفارقة لترميم الفجوة الديموغرافية، وهو ما تريده المؤسسة الحاخامية بشدة، لأنها تشكك بيهودية هؤلاء، وتحارب لتجريدهم من كل الحقوق

التقارير الإحصائية من داخل المجتمع الإسرائيلي، تحدثت عن ارتفاع مفاجئ لخصوبة الإسرائيليات مقارنة بالفلسطينيات، وارتفع معدل التكاثر الطبيعي للسكان اليهود من 1 واثنين بالمئة إلى 1.6 بالمئة خلال السنوات الأخيرة، وأفردت صحيفة وول ستريت جورنال موضوعًا مطولًا في ذلك قبل أيام.

بالمقابل كان بعض الأسرى الفلسطينيين المحكومين بمدد طويلة يهربون نطافهم إلى زوجاتهم أي من فلسطيني إلى فلسطينية، على عكس الإسرائيليين الذين لا يعرفون من أي نطفة يأتي بعض أطفالهم.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز