خطأ طبي يحول حياة مدرسة إلى مأساة

كتبت - مروة فتحي

خطأ طبي حول حياتهم إلي مأساة..عبارة توجز بشدة ما حدث للسيدة نفين مجدى شفيق 38 عاما تعمل مدرسة،حيث كانت تسير بها الحياة مع أسرتها في سلام وأمان،وبداية فصول المأساة كانت إصابتها منذ عدة سنوات بنزيف ترددت بسببه علي الكثير من الاطباء بمدينة المحلة حيث تقيم.

ونظرا لاستمرار النزيف تقرر إجراء عملية جراحية لها لإستئصال الرحم،ونظرا لإرتفاع تكاليف العملية  بالمراكز الطبية بالمنصورة، توجهت لإحدى المستشفيات التابعة لإحدى الجمعيات الخيرية، وذلك لعلمها بتخفيض تكاليف العملية هناك من 20 الف جنية إلى 7  الاف جنيه.

وداخل المستشفي قررت الطبيبة"س.ا"إجراء عملية ازالة الرحم،إلا أن نفين مجدى شفيق تعرضت لكارثة أدت بها طريحة الفراش عاجزة عن الحركة حاملة استرة بلاستيكية تعويضية عن الحالب والمثانة اللذان تم ثقبهما أثناء إجراء العملية.

يقول ملاك صابر زوج المريضة:الجراحة استغرقت 5  ساعات متواصلة،وأثناء ما كنا خارج حجرة العمليات  بانتظارها انقطع النور بصورة مرعبة وتناوب على الانقطاع بالمستشفى،وعندما سألنا قالوا لنا هناك اصلاحات بالادوار العليا.

 وبعد خروجها من غرفة العمليات واثناء الافاقة طلبت الطبيبة مبلغ مالى اضافى لتاكيدها ان العملية كانت صعبة ولزيادة اسعار الخيوط الطبية وبعد الدفع فوجئنا بانهيار المريضة ودخولها فى غيبوبة واستمر الحال خمس ايام، وتوجهنا للتامين الصحى التابع للتربية والتعليم الذى اكد بعد اجراء الاشعة ان هناك قطع بالمثانة وتحويل مسار الحالب مما ادى الى ارتجاع بولى بالكلية اليسرى، واكد الاطباء ان هذا سبب الغيبوبة وارتفاع درجة الحرارة للمريضة،وان عملية ازالة الرحم ادت الى تلك الماساة بسبب خطأ طبي كاد ان يؤدى بالمريضة،وقامت أسرتها بتحرير محضر بقسم اول المنصورة برقم 10342  على امل ان ينصفها القانون.