عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

وزير الثقافة اليمني: الحوثيون حركة عنصرية وإرهابية

وزير الثقافة اليمني: الحوثيون حركة عنصرية وإرهابية
وزير الثقافة اليمني: الحوثيون حركة عنصرية وإرهابية

حوار - شاهيناز عزام

- معظم المواقع الأثرية لم يطلها التدمير والحمد لله



- الهوية والحضارة اليمنية راسخة ولن تتأثر

- جماعة الحوثي مدعمة من إيران

 

أكد وزير الثقافة اليمني الدكتور "مروان دماج"، أن الحوثيين حركة عنصرية إرهابية مدعومة من إيران، مشيرًا في حواره لـ"بوابة روزاليوسف" إلى أن هناك زيادة في عمليات تهريب الآثار، وهناك محاولة للتنسيق مع دول الجوار في محيطها الإقليمي للحد من هذا التهريب، وتم التنسيق مع عدد من الدول، وإعادة بعض القطع الأثرية، ولكنه موروث ثقافي معرض لأخطار جمة.. وإليكم نص الحوار.

 

ماذا عن اجتماع وزراء الثقافة العرب الأخير الذي عقد بالقاهرة؟

بداية أود أن أعرب عن بالغ سعادتي بزيارتي لمصر للمشاركة في مؤتمر وزراء الثقافة العرب، الذي ضم عددًا من القضايا المهمة التي تتعلق أولًا بأمن الثقافة العربي، وتحديات الثقافية الراهنة، وكلها قضايا في غاية الأهمية أمامنا لمشاهد تتعلق بثقافة المستقبل.

 

ما أهم القرارات المتخذة باجتماع وزراء الثقافة العرب؟

أهم قرار يتعلق بتجريم الحركة الحوثية، واعتبارها حركة عنصرية إرهابية مدعمة من إيران، لأنها أصلًا حركة عنصرية، وأي حركه عنصرية هي حركه إرهابية، لأن العنصرية اجتماعية أو إنسانية، فبالتالي تفرض هيمنتها بالقوة، وطالبنا بتجريمها بالأسس الفكرية، التي تنشأ عليها لأنها أسس تنفي مسألة المساواة والمواطنة وتسعي إلى وضع معايير الاستحواذ على كامل السلطة والثروة والتميز داخل المجتمع اليمني، وهي حركه تسعى لفرض مشروعات العنف والقوة، ما دفع البلاد إلى حرب كان يمكن تجنبها.

 وأيضًا هناك قرار يتعلق باعتماد جوائز لمبدعي الشباب، وإقرار يوم للشعر العربي واختيار رموز الثقافة العربية، ثم اختيار الشاعر الفلسطيني محمود درويش رمزًا لعام 2018.

 

هل الوضع الحالي باليمن يؤثر على هوية الدولة وحضارتها؟

ينبغي أن نؤكد أن التاريخ والهوية اليمنية راسخة، فهي أساس الحضارة القديمة، ولكن هذا الموروث الحضاري يتعرض أحيانًا للتخريب أو الفقدان نتيجة الحرب في هذه المناطق، ولكن ليست لدينا أي مخاوف على الهوية والحضارة اليمنية، وهذه مسائل راسخة ولن تتأثر.

 

كيف تأثرت الثقافة اليمنية بالأحداث التي تمر بها البلاد؟

لا يخفي على متابعي الشأن اليمني أن الحركة الحوثية مشروع ثقافي عنصري، والمشكلة أنه "ثقافي عنصري"، وهو جزء أساسي من المشكلة، فنحن في المشهد اليمني في ظل الظروف التي تعرفونها أمام عدد كبير من التحديات أولها الأخطار، التي يتعرض لها الموروث الثقافي اليمني.

 

كيف تحافظون على الآثار اليمنية وسط الإرهاب المحيط بكم؟

لا توجد تقديرات دقيقة، ولدينا معلومات حول ازدياد عمليات تهريب الآثار، وهناك محاولة للتنسيق مع دول الجوار في محيطها الإقليمي، للحد من هذا التهريب، وتم التنسيق مع عدد من الدول، وإعادة بعض القطع، وهذا ما يؤكد أن موروثنا الثقافي معرض للخطر.

 

هل الوضع الأمني يمكن أن يؤثر على تدمير التاريخ اليمني؟

معظم المواقع الأثرية لم يطلها التدمير والحمد لله، باستثناء ما قامت به الحركة الحوثية من نهب وطمس لبعض المعالم الأثرية ومحاولة فرض مشروع ثقافي مختلف عن الواقع اليمني، ومحاولة طمس الملامح التعددية الموجودة في الثقافة اليمنية، بالمقابل فرض نمط واحد غير أصيل، ومرتبط بمشروع إقليمي، وتلك مشكلتنا مع هذه الحركة العنصرية.

 

ما الدول التي تسعى لتدمير الحضارة اليمنية؟

هناك مشروع بالمنطقة بالكامل مدعوم من دولة معادية للعرب، وهي "إيران"، والحمد لله أن الحركة الحوثية تم تجريمها ومحاربتها.

 

هل سيساهم التحالف العربي في عودة اليمن؟

التحالف العربي يواجه هذا المشروع الحوثي الإرهابي بالفعل، وسيعود اليمن في القريب إلى سابق عهده.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز