عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"المحافظين": زيارة الرئيس للسودان حظيت بترحيب رسمي وشعبي كبيرين

"المحافظين": زيارة الرئيس للسودان حظيت بترحيب رسمي وشعبي كبيرين
"المحافظين": زيارة الرئيس للسودان حظيت بترحيب رسمي وشعبي كبيرين

كتب - رمضان أحمد

أكد إبراهيم مطر رئيس لجنة الشؤون العربية والإفريقية بحزب المحافظين، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للسودان الشقيقة وعقد القمة الـ24 مع الرئيس عمر البشير ستشهد فتح مجالات التعاون التجاري المشترك بين البلدين والاستثمارات المشتركة بين أبناء القارة الإفريقية.



وأن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للخرطوم تأتي في إطار العلاقات التاريخية بين مصر والسودان، وتحظى بترحيب رسمي وشعبي كبيرين، واللقاءات المتبادلة بين رؤساء البلدين تأتي ترسيخا للتعاون المشترك المثمر بينهما، خاصة أنه بين البلدين علاقات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وطيدة مشددا على ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان الذي يبلغ حاليا مليار دولار فقط، وهو أمر لا يرتقي إلى مستوى العلاقات التاريخية والمتميزة بين البلدين.

ونوه مطر إلى أن هناك العديد من الملفات الاقتصادية التي يمكن أن تزيد حجم التبادل التجاري والتعاون الوثيق بين البلدين وعلى رأسهم مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسودان بحيث تقوم مصر بإمداد السودان بالكهرباء وهو ما يعد نقطة انطلاق ليشمل القارة الإفريقية بما يساهم في توفير احتياجات السودان والدول الإفريقية الشقيقة مستقبلا باحتياجاتها من الطاقة ما ينعكس على النمو الاقتصادي من خلال زيادة معدلات التنمية والإنتاج وزيادة الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة، لافتًا إلى أن الجالية السودانية بمصر تقترب من 4 ملايين سوداني يعيشون بكل أمان وحرية في بلدهم الثاني مصر دون أي تفرقة في الحقوق والواجبات، كما هو الحال في السودان الشقيق.

ويرى مطر، أن الزيارة تهدف للتقارب بين السودان شمالا وجنوبا وهو أمر حيوي ومهم لاستقرار المنطقة، وحول ملف سد النهضة ذلك الملف يعد ملفا إقليميا لا يتوقف على مصر والسودان وإثيوبيا فحسب بل تمتد آثاره لتشمل باقي الدول الإفريقية والمنطقة وهو ما يستدعي الوصول لحلول تضمن حقوق الأطراف المختلفة وتكون مصدرا للتنمية والازدهار والتعاون المشترك وليس للنزاعات والاختلافات، مؤكدا أن تعزيز العلاقات بين مصر والسودان لا يصب في مصلحتهما فقط بل يمتد ليشمل المنطقة بأسرها، متمنيا زيارة الرئيس السوداني لبلده الثاني مصر في وقت قريب، تأكيدا لأواصر المحبة والصداقة بين الزعيمين والشعبين الشقيقين.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز