برلمانيون: زيارة السيسي للسودان تعكس العلاقة الخاصة بين الشعبين

كتب - السيد علي

ترتبط مصر والسودان بعلاقات تاريخية متينة، وتتميز هذه العلاقة بأواصر دم ومصاهرة تتجاوز العلاقات السياسية بين البلدين، فهي علاقة أزلية تربط بين شعبي وادي النيل في مصر والسودان، وتحرص مصر دومًا على إقامة علاقات تدعم أواصر التعاون في شتي المجالات، بالنظر إلى ما يربط البلدان من وحدة الأهداف والمصير.

ويقوم حاليا الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة إلى الخرطوم، لعقد لقاء قمة مع الرئيس السوداني عمر البشير، في إطار الدورة الثانية للجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين الشقيقين وشعبي وادي النيل.

وهدان: ستحمل نتائج مبشرة للشعبين المصري والسوداني

من جانبه أكد النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للسودان الشقيقة وعقد القمة الـ24 مع الرئيس عمر البشير، ستشهد فتح أطر التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك بين البلدين والاستثمارات المشتركة بين أبناء القارة الإفريقية، مشيراً إلى أنها ستحمل نتائج مبشرة للشعبين المصري والسوداني.

وأوضح وهدان، أن الزيارة تشهد توقيع عدداً من الاتفاقيات الثنائية بين مصر والسودان، وزيادة التبادل التجاري والاستثماري بينهم، بهدف تكثيف التعاون القائم بين البلدين، مضيفاً أن الزيارة تخدم الرؤية المصرية بضرورة توثيق العلاقات لدولتين مصيرهم واحد.

ولفت وكيل مجلس النواب، إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للخرطوم، تأتى في إطار العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين مصر والسودان، وتحظى بترحيب رسمي وشعبي كبير، مشيرًا إلى أن اللقاءات المتبادلة بين رؤساء البلدين تأتى ترسيخًا وتعظيمًا لمساحات التعاون المشترك بينهما، خاصة أنه بين البلدين علاقات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وطيدة.

 وشدد وهدان، على أنه من الضروري زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان، والذي يبلغ حاليا مليار دولار، وهو أمر لا يرتقي إلى مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين، مؤكدًا أن العلاقة بين أبناء وادي النيل علاقة خاصة يجب تطويرها على كل المستويات.

أضاف وكيل مجلس النواب، أن هناك العديد من الملفات الاقتصادية يمكن أن تزيد حجم التبادل التجاري بين البلدين، وعلى رأسهم الربط الكهربائي بين مصر والسودان، بحيث تقوم مصر بإمداد السودان بالكهرباء، بما يساهم في توفير احتياجات السودان من الطاقة ومساعدتها في زيادة معدلات التنمية وغيرها من الموضوعات الاقتصادية المهمة.

باشات: نهضة الدولتين لن تتم إلا في ظل الاقتناع التام من الشعبين بأن المصير واحد

 فيما قال اللواء حاتم باشات، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، إن العلاقات المصرية السودانية هذه الأيام تمر بأفضل مراحلها بدليل أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للسودان هي اللقاء الـ24 بين السيسي والبشير في ظل اقتناع الزعمين بأن مصر والسودان شعب واحد، وهو ما يعتبره أعداء مصر خنجراً في قلوبهم.

وأضاف "باشات"، "أعتقد أن نهضة الدولتين لن تتم إلا في ظل الاقتناع التام من الشعبين بأن المصير واحد، ولا مكان لأي حاقد أو حاسد بيننا رغم عشرات المحاولات من اللوبي التركي القطري تشويه العلاقات إلا أن التاريخ يؤكد استحالة ذلك".

طوبيا: ستعمل على زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين

وفى نفس السياق أكد النائب ماجد طوبيا عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للسودان الشقيقة وعقد القمة الـ24 مع الرئيس عمر البشير، ستعمل على زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين وسينتج عن ذلك تكثيف التعاون، وذلك من خلال فتح أطر التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك بين البلدين والاستثمارات المشتركة.

وأضاف طوبيا، أن هذه الزيارة من المتوقع أن تشهد توقيع عدداً من الاتفاقيات الثنائية بين مصر والسودان، وأنها تأتى في إطار العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين مصر والسودان، وتعمل على ترسيخ وتعظيم التعاون المشترك بين البلدين، وتأكيداً دور مصر في القارة السمراء.

وأوضح عضو البرلمان، أن حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان يشهد تزايد مستمر وهذا نتاج حجم العلاقات والتبادل بين البلدين، مشيراً إلى أن هناك العديد من الملفات الاقتصادية التي تزيد حجم التبادل التجاري بين البلدين، وعلى رأسها الربط الكهربائي بين مصر والسودان، حيث سيساهم هذا الأمر في توفير احتياجات السودان من الطاقة، ومساعدتها في زيادة معدلات التنمية وغيرها من الموضوعات الاقتصادية المهمة.