الخونة يفضحون بعضهم

كتبت - هند عزام

 أيمن نور: صوّر فيديوهات جنسية لسامي كمال الدين ويدعي المرض 

معتز مطر "أنا الشرق ولو القناة احتاجت رقاصة هلبس بدلة رقص"!

المذيع الإخواني يتقاضى 20 ألف دولار شهريًا وثروة نور 17 مليون دولار 

انقلب الموالون لجماعة الإخوان الإرهابية بإسطنبول على بعضهم بعضا، لنرى استكمالًا لوصلات فضح الهارب أيمن نور، بعد تناولهم أزمته مع العاملين بقناته "الشرق"، والذين اتهموه بالفساد المالي والأخلاقي.

ونشرت رابطة الإعلاميين بإسطنبول الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عدة "بوستات"، تفضح فيها نور، وتتهمه بتسجيل مكالمات وفيديوهات فاضحة للعاملين معه، وتطرقوا إلى سيطرة أيمن نور ومعتز مطر على  سامي كمال الدين، حيث صوروا له فيديو، وضغطوا عليه ليخرج على قناة "وطن"، يعتذر لمعتز وأيمن، وقالوا: هذا طبيعي لأنه طوال الوقت معهم، وفي أوكارهم القذرة، وهكذا أنهى أيمن نور دوره في أزمة قناة الشرق.

وأشاروا إلى قيام شركة تسجيلات صوتية وفيديوهات، تتبع أيمن نور، يقوم بمساعدة خادمته،   كما وصفوها، دعاء حسن، بتسجيل مكالمات وجلسات ولقاءات يستخدمها، بعد ذلك، من خلال السيطرة على أي شخص، فلا أحد يستطيع أن يتكلم وإلا أخرج له تسجيلاته وصوره وفيديوهاته. 

وتابعوا: دائمًا  يكذب، بداية من الدكتوراه المزورة، ولفتوا إلى أن أزمة قناة الشرق، كانت ناتجة عن فشله الإداري، وسرقته تمويل القناة، وصرفه على بذخه وملذاته. 

وقالوا إن أيمن نور يدعي المرض، وأنه فقير، وأن هناك مشاكل مادية في القناة، ويسرد هذا لأغلب من يعرفون أنه يتلقى تمويلات، وعندما استشعر أن الموضوع أصبح "كاذب، وغير  صحيح"، تراجع ليؤكد أنه تلقى تمويلا لكن لا يكفيه، ويحصل كل شهر على 250 ألف دولار، لكن القناة تصرف ٣٠٠ ألف دولار كل شهر، وأنه لا يتمكن من تدبير باقي المبلغ، وأنه غارق في الديون، ملوحاً بغلق القناة.

ولفتوا إلى تخوف أيمن نور من معتز  مطر، الذي يسب المصورين، بل ويستطيع سب نور نفسه في صالة الأخبار، دون أن يراجعه أحد.

لافتين إلى محاولات نور الفاشلة في صناعة  "أراجوزات" آخرين بخلاف معتز، لكن دارت بينهما معركة ساخنة، فرض معتز فيها وجوده، وقال لأيمن "لا يوجد غيري، ولو القناة احتاجت رقاصة هلبس بدلة رقص وارقص.. الشرق أنا وأنا الشرق".
ثم قال له: "أنا اللي جبتك القناة بعدما طيرنا الناس".

لافتين إلى أن معتز، الشخص الوحيد الذي لا يستطيع أيمن نور أن يخفي عنه حجم التمويل، لأنه يعرف التفاصيل، لذا أسكته أيمن براتب شهري ٢٠ ألف دولار، بينما يتقاضى غيره رواتب من ١٠٠٠ إلى ٣٠٠٠ دولار.

وأضافوا، أنه  كلما جلس أيمن نور مع شخص، حكى له عن الجوع والفقر والسلف وديون القناة، بل ويخبر الجميع أن رصيده في البنك ٢٠٠ ليرة، بل وصل الأمر أنه كاد يبكي في القناة، لأنه مفلس، واستلف ٥٠٠ يورو، بينما الحقيقة أن حساباته بها ما يزيد على ١٧ مليون دولار.

وقالوا، إن المرض الأكبر لنور سعيه الدائم ليكون في دائرة الضوء طوال الوقت، حتى لو سرّب صورًا خاصة من موبايله لوكالة الأناضول، حيث نشر صورًا مخلة مع سيدة.