عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

سياسيون: المباحثات الثنائية بين مصر وألمانيا سيكون لها بالغ الأثر في تحريك عجلة الاستثمار على أرض مصر

سياسيون: المباحثات الثنائية بين مصر وألمانيا سيكون لها بالغ الأثر في تحريك عجلة الاستثمار على أرض مصر
سياسيون: المباحثات الثنائية بين مصر وألمانيا سيكون لها بالغ الأثر في تحريك عجلة الاستثمار على أرض مصر

كتب - السيد علي

أشاد سياسيون بنتائج المباحثات الثنائية بين مصر وألمانيا، مؤكدين أنه سيكون لها بالغ الأثر في تحريك عجلة الاستثمار على أرض مصر بالتزامن مع التسهيلات التي توفرها مصر للاستثمار الجيد على أرضها، مشيدًا بالاتفاقيات التي تم توقيعها في مجالات عديدة والتي يأتي على رأسها قطاع التعليم والمتعلقة بالتعليم الأساسي والفني والجامعي.



وأضافوا إلى أن ألمانيا تهتم بتقوية العلاقات مع مصر، لكونها الباب الرئيسي لدخول القارة الإفريقية.

حلاوة: الجميع في ألمانيا استمع باهتمام شديد لنصائح الرئيس

من جانبها قالت النائبة هيام حلاوة عضو مجلس النواب: إن أهمية الزيارات الخارجية التي يجريها الرئيس عبدالفتاح السيسي وآخرها زيارة دولة ألمانيا للمشاركة في القمة الألمانية الإفريقية تؤكد دور مصر الريادي في القارة السمراء.

وأشارت "حلاوة" إلى أن ألمانيا تهتم بتقوية العلاقات مع مصر لكونها الباب الرئيسي لدخول القارة الإفريقية، مؤكدة أن مصر لا تنسى أشقاءها في القارة السمراء، بالإضافة إلى أن التنمية المستدامة التي تعمل عليها مصر سوف يكون لها دور هام في بناء مستقبل الدول الإفريقية بشكل كبير عن طريق التنسيق مع ألمانيا.

وأردفت عضو مجلس النواب، أن ألمانيا في الفترة القادمة سوف تسعى إلى توسيع الاستثمارات في مشروعات ضخمة بقارة إفريقيا عن طريق مصر، للقضاء على الهجرة غير الشرعية من الكثير من دول إفريقيا، والذي لن يتم إلى عن طريق دعم التنمية في إفريقيا على كل المستويات.

وقالت "عضو البرلمان": إن الرئيس السيسي عند زيارته إلى ألمانيا عقد العديد من المباحثات المثمرة للغاية مع المستشارة الألمانية، وأشارت إلى أن الجميع في ألمانيا استمع باهتمام شديد لنصائح الرئيس بما يتعلق بالوضع الحالي للمنطقة والاضطرابات التي تشهدها، بالإضافة إلى التقدير البالغ لبرنامج الإصلاح الذي يتم تنفيذه في مصر حاليا، واعتبرته المستشارة الألمانية أنه نموذج رائع يجب أن يحتذى به في القارة الإفريقية، وأكدت أنها تحدث للقادة الإفريقيين عن أهمية هذا البرنامج الذي بدأ يؤتى ثماره ونتائجه مبكرًا، ودعتهم بأن يحذو حذو مصر.

عبد القادر: القمة التي عقدها الرئيس السيسي لها أهميتها الكبرى في ملف العلاقات الثنائية بين البلدي.

فيما أثني النائب تامر عبدالقادر، عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، على الجهود الخارجية للرئيس عبدالفتاح السيسي لتعزيز العلاقات الخارجية لمصر مع دول العالم، موضحا أن علاقات مصر بالدول الأخرى تشهد الآن انفراجة كبرى، وهذا يعكس ما وصلت إليه القيادة السياسية الحالية لمصر من وعى، بالإضافة إلى تغيير مفاهيم التعامل مع مصر بعدما أيقن العالم مدى تأثيرها في القرار الدولي والأمن والاستقرار الدولي.

وأكد عبدالقادر، أن القمة التي عقدها الرئيس السيسي، لها أهميتها الكبرى في ملف العلاقات الثنائية بين البلدين، وأنها شهدت التباحث في عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لما توليه القيادة السياسية بألمانيا - مثلما تهتم دول كثيرة- من اهتمام للتعرف على وجهة النظر للقيادة المصرية بشأن القضايا والأزمات والتحديات التي تواجه المنطقة وحقيقة الأوضاع في القارة الإفريقية وعلى المستوى الدولي.

وأشار عضو البرلمان، إلى أن دعوة المستشارة ميركل للرئيس السيسي وحده لعقد المباحثات المصرية الألمانية -على الرغم من وجود 10 رؤساء أخرى للمشاركة بالقمة، يكشف طبيعة الدور المحوري الكبير الذي تلعبه مصر في المنطقة، وهو ترجمة حقيقية للمكانة الكبيرة التي تحظى بها مصر لدى الألمان، مؤكدا أن تأكيد ميركل على أن برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، حقق النجاحات الكبرى وأنه أصبح مثالًا يحتذى به في إفريقيا، يكشف مدى نجاح السياسة العامة والاقتصادية التي تخطو فيها بخطوات ثابتة لعبور المحن والأزمات.

لافتا إلى أن هذا ما ترجمته ميركل في التأكيد على حرص بلاده، على دعم جهود الإصلاح الاقتصادي والتنمية في مصر، عن طريق دفع حركة التبادل التجاري والاستثماري، وزيادة حجم الاستثمارات المباشرة ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعظيم الاستفادة من الخبرة الألمانية المتميزة في مجالات التعليم الفني والتدريب المهني، بالإضافة إلى إعلانها أن الشركات الألمانية تولى اهتمامًا كبيرًا للفوز بفرص الاستثمار المتاحة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصة في مجالات الأدوية وصناعة السيارات وقطع غير السيارات واللوجستيات والبنية التحتية ومشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة.

وتوقع عبدالقادر، أن تسفر المبادرة الألمانية التي أطلقتها ميركل والمعروفة بمجموعة الـ 20، للشراكة مع إفريقيا عن نتائج طيبة ومحمودة لزيادة حجم الاستثمارات الألمانية والدولية في الدول الأعضاء، وهو ما يحقق النمو المطلوب في العلاقات الثنائية بالإضافة إلى تقليل الفجوة التي تزيد بين الشمال والجنوب، وذلك من خلال تقديم ضمانات تأمين للاستثمار ضد المخاطر السياسية، ووضع برامج لتشجيع التكامل الإنتاجي بين الصناعات في مجموعة الـ20 والدول الإفريقية، فضلا عن توفير الفرص الممكنة أمام المنتجات الإفريقية لتغزو الأسواق الأوروبية ودول مجموعة الـ20 باعتبارها أسواقًا كفيلة يمكنها استيعاب النمو المستهدف للإنتاج الإفريقي.

وأوضح عبدالقادر، أن تأكيد ميركل، على أن المجتمع الدولي يقدر حجم التضحيات التي قدمتها مصر خلال حربها ضد الإرهاب لنشر الأمن والسلام في ربوع العالم، يؤكد الدور الكبير لمصر في هذا الملف الكبير، بالإضافة إلى أن تأكيد ميركل على أهمية الحديث مع دول القارة سيكون له آثارها الطيبة بدلا من الحديث عنها كما كان يحدث في الماضي.

وأشاد عبدالقادر، بنتائج المباحثات الثنائية بين مصر وألمانيا، مؤكدا أنه سيكون لها بالغ الأثر في تحريك عجلة الاستثمار على أرض مصر بالتزامن مع التسهيلات التي توفرها مصر للاستثمار الجيد على أرضها، مشيدا بالاتفاقيات التي تم توقيعها في مجالات عديدة والتي يأتي على رأسها قطاع التعليم والمتعلقة بالتعليم الأساسي والفني والجامعي، حيث تم الاتفاق على إنشاء أول جامعة ألمانية في العاصمة الإدارية للعلوم التطبيقية التي ستلبى احتياجات السوق المصرية من العمالة الماهرة.

أبوالعلا: العلاقات المصرية الألمانية شهدت نموًا كبيرًا في كل المجالات

 وفي نفس السياق أشاد الدكتور أيمن أبوالعلا رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة مبادرة مجموعة العشرين للشراكة مع إفريقيا، مؤكدا أن مصر تحولت خلال الفترة الماضية إلى نموذج يحتذى به في كافة المؤتمرات العالمية والطفرة الكبيرة التي شهدتها الدولة المصرية في الأربع سنوات الماضية.

وأضاف أبوالعلا، أن العلاقات المصرية الألمانية شهدت نموًا كبيرًا في كل المجالات وهو ما أكد عليه الرئيس السيسي خلال لقائه مع أنجيلا ميركل، لافتا إلى أن مصر تسعى بكل قوة إلى جذب الاستثمارات الألمانية خاصة مع تحديث البنية التحتية وتحول مصر إلى مركز إقليمى للطاقة وهو ما يؤهلها بقوة لجذب مزيد من الاستثمارات.

وقال أبوالعلا: إن الرئيس السيسي أكد خلال لقائه أهمية بناء الإنسان، والاهتمام بالعنصر البشرى وهو ما كانت تفتقده مصر على مدار عقود وإهمال بناء المواطن المصري وهو مايبرز حاليا من اهتمام.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز