تعرف على منظار البطن .... و دوره في تأخر الإنجاب

كتبت - مروة فتحي

من أهم الطفرات العلمية الحديثة في مجال تأخر الإنجاب هو منظار البطن  وهذا مايؤكدة الدكتور"هشام الشاعر" استشاري امراض النسا والتوليد والحقن المجهري بكلية الطب جامعه القاهر ، حيث ساعد كثيرا في تشخيص و علاج امراض كثيرة لم يعرف لها تشخيص من قبل، حيث يقول دكتور " هشام الشاعر" علي سبيل المثال وليس الحصر يعتبر منظار البطن هو حجر الأساس في تشخيص و علاج بطانة الرحم المهاجرة فلا يوجد طريقة بديلة  تجعلنا نتأكد أن هناك بطانة الرحم المهاجرة إلا في  حالة وجود الكيس "الشيكولاتى" وهذا بالإمكان معرفته بواسطة السونار.

ويضيف " هشام الشاعر " لقد ساعدنا منظار البطن اننا نبعد و نتجنب الكثير من عمليات فتح البطن و بالتالي الأبتعاد عن الكثير من الالتصاقات التي تكون سبب أساسي في حالات تأخر الإنجاب، وهذا يؤكد أن ٩٠ % من حالات الأورام الليفية المؤخرة للإنجاب الموجودة بداخل الجدار العضلي للرحم سنستطيع استئصالها عن طريق منظار البطن. 

ويؤكد " الشاعر" أن منظار البطن يساعدنا كثير في فك الالتصاقات التي تكون سبب أساسي في انسداد الأنابيب و تأخر الإنجاب، كما  يساعد  في استئصال الأكياس الموجودة على المبايض سواء أكياس دموية أو شيكولاتية أو غيرهم، وهذا يجعلنا لا نستطيع إخفاء دور منظار البطن في علاج بعض حالات تكيس المبايض. 

وهنا نجد أن منظار البطن وفر على الأطباء مجهود و ساعد  كثيرا  في علاج الكثير من حالات تأخر الإنجاب، وهذا لن يتم إلا بواسطة دكتور امراض نساء و توليد متخصص في علاج تأخر الإنجاب و العقم و المناظير و يكون في مكان مجهز بكل التجهيزات و التقنيات الحديثة.