انطلاق فعاليات الدورة 21 من مؤتمر أمراض الصدر والحساسية بطب الإسكندرية

كتب - محمود جودة

انطلقت الخميس فعاليات الدورة الحادي والعشرون من مؤتمر أمراض الصدر والحساسية بكلية طب جامعة الإسكندرية، وتستمر على مدار يومين، وعرضت خلالها في اليوم الأول، العديد من الندوات والمحاضرات العلمية في عدد من التخصصات المرتبطة بإمراض الصدر قدمها كل من رئيس المؤتمر أ.د. صلاح سرور، أستاذ أمراض الصدر بكلية الطب بجامعة الإسكندرية و رئيس الجمعية المصرية لإمراض الصدر.

ورئيس اللجنة العلمية أ.د محمد زيدان، أستاذ أمراض الصدر بكلية الطب بجامعة الإسكندرية، و أ.د إيهاب عطا، نائب رئيس اللجنة العلمية المؤتمر أستاذ أمراض الصدر بكلية الطب، و أ.د يحيى خليل، نائب رئيس المؤتمر و أستاذ أمراض الصدر بكلية الطب بجامعة الإسكندرية، و أ.د محمد الحوفى، مدير المؤتمر وأستاذ أمراض الصدر بكلية الطب بجامعة الإسكندرية، والأستاذة الدكتورة سحر مراد، رئيس قسم أمراض الصدر والحساسية بجامعة الإسكندرية، وأ.د. فاروق عبد القادر أستاذ أمراض الصدر بكلية الطب بجامعة الإسكندرية و أ.د. أحمد البدوي عبد اللطيف أستاذ أمراض الصدر بكلية الطب بجامعة الإسكندرية رؤساء شرف المؤتمر.

 كما تم تكريم بعض السفراء والشخصيات الدبلوماسية البارزة، مثل قنصل فلسطين و قنصل روسيا و كذلك قنصل الصين.

جاءت الندوات التي حضرها العديد من الأطباء؛ في إطار الحديث حول مرض تليف الرئة و بخاصة لدى الأطفال و إختلاف أسبابه و طرق علاجه.

 تحدث ا.د. صلاح سرور، رئيس المؤتمر حول خطورة تربية الحمام و أثره على نقل بعض الفطريات التي تتواجد في جلد و ريش الحمام و التي تسبب تليف الرئة، خاصة و أن طريقة إطعام الحمام تعتمد على الاحتكاك المباشر بجلد و ريش الحمام مما يعرض الشخص لخطورة الإصابة بتليف الرئه، فيما أكد على أن باقي أنواع الطيور و الدواجن التي تربى في المنازل تسبب حساسية الصدر و انفلونزا الطيور، و لا تسبب تليف الرئة.

و عن إنتشار مرض تليف الرئه لدى الأطفال في مصر في الآونه الأخيره خاصة و أنه مرض نادر في العالم؛ تحدث ا.د. حسين فتحي أستاذ أمراض الصدر بجامعة عين شمس عن أهمية التشخيص المبكر للطفل و أن يضع الطبيب المعالج في ذهنه ارتفاع نسب الإصابة بتليف الرئه في مصر، خاصة مع تشابه أعراض التليف مع أعراض حساسية الصدر و لذلك قد يلتبس الأمر لدى الطبيب، و أوضح د.حسين أن هناك أسباب عديده لإصابة الطفل بالتليف الرئوي منها التعرض للملوثات الدائمة مثل عوادم السيارات و نفايات المصانع و كذلك التعرض للتدخين السلبي خاصة إذا كان من أحد الوالدين أي أنه يتعرض له بشكل يومي و لفترات طويلة في اليوم.

و أكد ا.د. محمد زيدان أستاذ أمراض الصدر بجامعة الإسكندرية، على أن هناك أسباب أخرى للإصابة بتليف الرئه لدى الأطفال منها التعرض للإشعاعات و كذلك العلاج الكيماوي سواء كان للطفل نفسه أو لأحد المقربين منه و الذي يتعامل معه دائما، و أيضا أمراض الذئبه الحمراء و الروماتويد إذا أصيب بها الطفل قد تسبب له تليف في الرئة.

و في الختام أكد د. حسين فتحي أستاذ أمراض الصدر بجامعة عين شمس،  على أن الخطوه الأولى لعلاج التليف يجب أن تكون فحص العامل الوراثي للطفل حيث أن الجينات الوراثيه في هذا الأمر لها دور كبير، و شدد على أهمية الفحص الدوري للمريض بعد أن يبدأ في العلاج الذي يكون في الحصول على جرعات متوسطة من الكورتيزون و لفترات طويلة.

ومن جانب آخر من المنتظر أن تختتم غدا الجمعة فعاليات المؤتمر بالعديد من الندوات العلمية منها، والتي تبدأ بمحاضرة عن الصور الإشعاعية للأوعية الدمويه الرئوية و يحاضر بها ا.د. جمال ربيع، أستاذ أمراض الصدر بجامعة أسيوط، ومحاضرة أخرى بعنوان استخراج الأجسام الغريبه من الرئتين و يحاضر بها  ا.د. أحمد يوسف، أستاذ أمراض الصدر بجامعة الإسكندرية، و ندوة علمية بعنوان الثانويات داخل الشعب الهوائيه، تحت إشراف أ.د. أنور الجنادي، أستاذ أمراض الصدر و الحساسية بكلية الطب بجامعة الإسكندرية، وآخر الندوات ستكون عن العلاج الكيماوي لسرطان الرئه، مع ا.د. علاء الدين علي، أستاذ أمراض الصدر بجامعة الإسكندرية. .