طارق لطفي: أوافق أن أكون ضيف شرف لـ"صعيدي في الجامعة الأمريكية"
حوار - محمد اسماعيل
من أهم الفنانين في العالم العربي، ينتمي إلى أهم الأعمال الدرامية وأنجح الأفلام السينمائية، لم يحصل على لقب أحسن وجه جديد عام 1990 عن عبث، بل بالشغف والجدية والعمل الذي يرافقه من اللحظة الأولى لوقوفه أمام الكاميرا، حافظ على مستواه الفني بأدائه المحترف وموهبته المميزة، الفنان طارق لطفي في حوار خاص مع "روزاليوسف"، يؤكد في ثقته بكل خطوة يخطوها، ويدرس كل جديد يقدمه.
في البداية.. هل صحيح أنك تستعد لتقديم جزء ثانٍ من فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية؟
لا.. لم يحدثني أحد بخصوص الجزء الثاني من فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية، لكن سمعت أخبار من خلال الصحفيين أن الدكتور مدحت العدل أعلن بدئه كتابته جزء من الفيلم.
السيناريست مدحت العدل صرح بأن فكرة جمع كل نجوم الفيلم مرة أخرى صعبة بعض الشيء لأن الميزانية ستكون مرتفعة للغاية.. فما بتعليقك؟
فكرة تنفيذ جزء ثاني من الفيلم هي جيدة للغاية، ولكن لن أقبل تخفيض أو التنازل عن الأجر في الفيلم.
لكن مدحت العدل أكد أن هذا لن يمنع ظهور نجوم الفيلم في الجزء الثاني ولكن كضيوف شرف فقط؟
في حال تمت دعوتي لأكون ضيف شرف في الفيلم، ففي هذه الحالة سأوافق على الفور.
اعتذرت عن عدم المشاركة ببطولة مسلسل "أبيض غامق".. فما السبب؟
انسحبت من المسلسل من دون أسباب، ولا أحب الخوض في تفاصيل أكثر عن المسلسل.
لكن تردد أن خلافا على الأجر دفع طارق لطفي للانسحاب من "أبيض غامق"؟
لا خلاف على الأجر كما أشيع، وانسحابي من المسلسل ليس لخلاف بيني وبين الشركة المنتجة للعمل- وهي مجموعة "فنون مصر"- على مسألة ما سأتقاضاه كما تردد في وسائل الإعلام، لأن المنتجين مؤسسي شركة إنتاج مجموعة فنون مصر المنتج ريمون مقار والمنتج والممثل الشاب محمد محمود عبد العزيز بالنسبة لي هما إخوتي وأكثر من إخوتي فعلا، فبالتأكيد الخلاف ليس على الأجر نهائيا.
ما تعليقك على تصريحات الفنان خالد الصاوي الذي يشارك في بطولة "أبيض غامق" الذي قال "أتمنى أن يوافق طارق لطفي على المسلسل"؟
في البداية، أؤكد أن خالد الصاوي فنان شاطر جدا، ويعد من الفنانين القلائل المهمين جدا في مصر، وأتمنى أن يكون هناك "ممثلين شاطرين" مثل خالد الصاوي، ولي الشرف أن أعمل مع خالد الصاوي وأشباه خالد الصاوي.. والموضوع ليس له علاقة بالصاوي، وهذه المواضيع لا تسير بالود ولا أختار أدواري بهذا الشكل ولا أحب هذه الطريقة في العمل.
ننتقل للحديث عن فيلمك الجديد "122"، ما الذي حمسك للسيناريو من البداية.. وما الذي جذبك في الفيلم حتى وافقت على المشاركة فيه؟
الفيلم موضوعه جديد ومختلف تماما والسيناريو مكتوب بشكل لم يكتب من قبل، من تأليف صلاح الجهيني، والكاست وفريق العمل جيد جدا (أحمد الفيشاوي وأحمد داود وأمينة خليل ومحمد لطفي) والمخرج العراقي ياسر الياسري والمنتج سيف عريبى شاطرين جدا.
تجسد في الفيلم شخصية طبيب نفسي، وهي شخصية مركبة تتطلب تحضيرات خاصة.. كيف استعددت لهذا الدور؟
ولا عملت أي حاجة، لكن في حال كانت الشخصية صعبة أو لا أعرفها، مثل شخصية رائد الفضاء مثلا كانت ستتطلب تحضيرات خاصة.. لكن أعتقد أن شخصية الطبيب النفسي هي شخصية طبيعية مثل باقي الشخصيات، لا تحتاج إلى استعدادات خاصة كالجلوس مع طبيب نفسي أو شيء من هذا القبيل. وأنا لست من الفنانين الذين حينما يجسدون شخصية كضابط شرطة يقولون إنهم قابلوا ضباط للتعرف على الشخصية، فهي شخصيات طبيعية وأنا لدي أصدقاء من كل الشخصيات مثل الدكاترة والمهندسين والممثلين والمغنيين والمستشارين وغيرهم.
ما دلالة اسم الفيلم 122؟
تسمية الفيلم بـ122 جاءت من رقم هاتف هيئة الإسعاف المصرية.
بعد خروج الفيلم من موسم عيد الأضحى.. ما الموعد النهائي لعرضه بدور السينما؟
استقر صناع الفيلم على عرضه يوم 3 يناير 2019، وأكثر شيء فرحني أن الفيلم سيتم عرضه في السينمات المصرية وكذلك في سينمات دول الخليج العربي في نفس التوقيت.
هل من مشاريع فنية جديدة تحضر لها حاليا؟
بالفعل بدأت حاليا قراءة عدد كبير من السيناريوهات، ولكن لم أحسم موقفي بالمشاركة في أي منها حتى الآن، وما من مشاريع أخرى استقررت عليها حاليا ولن أفصح عن أي عمل إلا بعد اكتمال الموافقة عليه.
جوجل نيوز
