خالد بن سلمان: إيران تسعى لإقامة مشروعها التوسعي على حساب الدول العربية
الرياض - صبحى شبانة
قال الأمير خالد بن سلمان، السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الثلاثاء: إن إيران تسعى لتأسيس حزب الله جديد في شبه الجزيرة العربية، مؤكدا أن المملكة لن تسمح بظهور حزب الله آخر في جزيرة العرب.
وأكد الأمير خالد بن سلمان، عبر حسابه على موقع "تويتر"، إلى أن النظام الإيراني يستمر في محاولة خداع العالم بخطابه المزدوج الذي يدعي البراءة من جرائمه، رغم
إنه قام بقتل وتهجير الملايين من الشعب السوري، ودعم الطائفية في العراق لتمزيق وحدته، واقتحم السفارات داخل أرضه، وقتل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري.
وأشار إلى أن النظام الإيراني لم يكتفِ بسجله الدموي في المنطقة، بل سعى إلى تأسيس حزب الله آخر في جزيرة العرب، ومكّن أتباعه الحوثيين من مهاجمة الشعب اليمني الشقيق، وجعلهم أداة لطعن وطنهم في ولاء كامل لجهة خارجية تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وقال إنه بينما يرتضي هؤلاء أن يكون ولاؤهم للولي الفقيه ومشروعه التوسعي الطائفي، يأبى سائر العرب أن يبدلوا ولاءهم لأوطانهم في سبيل الدمار والتخريب الذي نشهده في أي بلد تمتد يد النظام الإيراني المخربة إليه.
وأوضح أن نظام طهران خلق حزب الله اللبناني ليكون خنجراً في خاصرة العرب، ولاؤه بالكامل لمشروع الولي الفقيه الإيراني، حيث يوكل النظام الإيراني المهام التخريبية والإرهابية في المنطقة إلى هذا الحزب، ويستخدمه في حروبه الطائفية التي أبادت العرب في العراق وسوريا ومزقت أوطانهم، مشددا على أن مشروع هؤلاء، بحسب وصفهم أنفسهم، هو إقامة جمهورية كبرى تحت قيادة الولي الفقيه الإيراني.
وتساءل خالد بن سلمان، السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمريكية هل يعقل أن يقبل العرب أن يكونوا أداة في مشروع تدميري تخريبي هدفه تمزيق أمتنا وإخضاع كل من يقف ضده؟ وهل يقبل العرب أن يركعوا للولي الفقيه ويكون الولاء له بدلاً من الولاء للوطن والعروبة؟
قال الأمير خالد بن سلمان، السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الثلاثاء: إن إيران تسعى لتأسيس حزب الله جديد في شبه الجزيرة العربية، مؤكدا أن المملكة لن تسمح بظهور حزب الله آخر في جزيرة العرب.
وأكد الأمير خالد بن سلمان، عبر حسابه على موقع "تويتر"، إلى أن النظام الإيراني يستمر في محاولة خداع العالم بخطابه المزدوج الذي يدعي البراءة من جرائمه، رغم
إنه قام بقتل وتهجير الملايين من الشعب السوري، ودعم الطائفية في العراق لتمزيق وحدته، واقتحم السفارات داخل أرضه، وقتل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري.
وأشار إلى أن النظام الإيراني لم يكتفِ بسجله الدموي في المنطقة، بل سعى إلى تأسيس حزب الله آخر في جزيرة العرب، ومكّن أتباعه الحوثيين من مهاجمة الشعب اليمني الشقيق، وجعلهم أداة لطعن وطنهم في ولاء كامل لجهة خارجية تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وقال إنه بينما يرتضي هؤلاء أن يكون ولاؤهم للولي الفقيه ومشروعه التوسعي الطائفي، يأبى سائر العرب أن يبدلوا ولاءهم لأوطانهم في سبيل الدمار والتخريب الذي نشهده في أي بلد تمتد يد النظام الإيراني المخربة إليه.
وأوضح أن نظام طهران خلق حزب الله اللبناني ليكون خنجراً في خاصرة العرب، ولاؤه بالكامل لمشروع الولي الفقيه الإيراني، حيث يوكل النظام الإيراني المهام التخريبية والإرهابية في المنطقة إلى هذا الحزب، ويستخدمه في حروبه الطائفية التي أبادت العرب في العراق وسوريا ومزقت أوطانهم، مشددا على أن مشروع هؤلاء، بحسب وصفهم أنفسهم، هو إقامة جمهورية كبرى تحت قيادة الولي الفقيه الإيراني.
وتساءل خالد بن سلمان، السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمريكية هل يعقل أن يقبل العرب أن يكونوا أداة في مشروع تدميري تخريبي هدفه تمزيق أمتنا وإخضاع كل من يقف ضده؟ وهل يقبل العرب أن يركعوا للولي الفقيه ويكون الولاء له بدلاً من الولاء للوطن والعروبة؟
جوجل نيوز
