عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الحرب العالمية الثالثة تدق الأبواب بقوة

الحرب العالمية الثالثة تدق الأبواب بقوة
الحرب العالمية الثالثة تدق الأبواب بقوة

كتب - عادل عبدالمحسن

رئيس الأركان الروسي يهدد بنسف الدول التي تستضيف قواعد أمريكية في أوروبا



جنرال روسي: أمريكا غير قادرة على مواجهة صواريخنا الـ"فرط صوتية"

حذر جنرال روسي من أن روسيا الاتحادية تملك نظام صواريخ تفوق سرعة الصوت "لا يمكن اعتراضه"، مؤكداً أن هذا الصاروخ تحت تصرف موسكو إذا ما انسحبت الولايات المتحدة من معاهدة تاريخية لنزع السلاح النووي.

وقال الجنرال الروسي السابق إيفجيني بوزينسكي رئيس مركز أبحاث PIR مركزه ومقره موسكو: إن نظام الأسلحة المرعب قادر على اختراق الدفاعات المضادة للصواريخ في الولايات المتحدة وأوروبا.

وأكد بوجينسكي أن روسيا لديها تكنولوجيا أكثر تقدمًا في مجال الصواريخ العابر فوق الصوت، التي يمكنها أن تسافر أكثر من خمسة أضعاف سرعة الصوت، لافتاً إلى أن نظام الصاروخ فوق سرعة الصوت يستخدمه الجيش الروسي بالفعل.

وقال لصحيفة ديلي ستار أونلاين: "لدينا بالفعل نظام تشغيل، أحد أنظمتنا سريعة الصوتي ونحن متقدمون على الأمريكيين فيما يتعلق بأسلحة تفوق سرعة الصوت ولا يمكن اعتراضهم من خلال أي دفاعات مضادة للصواريخ".

وحسبما ذكرت صحيفة ديلي ستار البريطانية فإن تحذير الجنرال الروسي قد يعطي ترامب فرصة للتفكير بينما يقترب من الانسحاب أحادي الجانب من معاهدة الحد من الأسلحة النووية، التي تحظر نشر صواريخ أرضية متوسطة المدى.

وقال بوجينسكي إن روسيا تطور أنظمة صاروخية قادرة على تجاوز الدفاعات الأمريكية قبل دخول معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية في مياه مضطربة.

وقال العمل على صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت عندما انسحبت الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ المضادة للقذائف التسيارية، أو معاهدة القذائف المضادة للقذائف التسيارية، في يونيو 2002.

بموجب معاهدة الحد من الأسلحة التي وقعها في عام 1972 الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون زعيم الاتحاد السوفيتي ليونيد بريجنيف، كان عدد معقدات الصواريخ المضادة للقذائف التسيارية محدودًا.

قال :Buzhinskiy بدأنا العمل على هذا النظام بعد انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة وكان على روسيا القيام بشيء ما. بدأ جيشنا وعلمائنا بالعمل بجد على الصواريخ التي يمكن أن تتغلب على نظام ABM. وهذا النظام طبيعي.

وأشار إلى أن منظومة صواريخ كينزل هي واحدة من الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت التي لا تقهر ونجحت روسيا في إطلاق صاروخ كينزال الصوتي الذي تم إطلاقه من طائرة ميج -31 في مارس هذا العام. ويبلغ طول نطاق تشغيل كينزال أكثر من 2.000 كيلومتر ويمكن أن تصل سرعتها إلى 7670 ميلا في الساعة، ما يجعلها "غير معرضة للخطر لأنظمة الدفاع الجوي والصواريخ المضادة للصواريخ البالستية الموجودة اليوم"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الروسية تاس.

من جهته صرح رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف خلال مؤتمر صحفي للمراسلين العسكريين الأجانب أمس الأربعاء بأن الدول التي تستضيف أنظمة الصواريخ الأمريكية سوف تصبح أهدافا لروسيا في حالة انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الحد من الأسلحة النووية.

وقال جيراسيموف "يجب أن نفهم أنه كمهنيين عسكريين أنه ليس الأراضي الأمريكية، لكن الدول التي تستضيف أنظمة أمريكية ذات صواريخ متوسطة المدى وقصيرة المدى ستصبح أهدافًا لخطوات روسية انتقامية"

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال أمس إن روسيا سترد على هذا النحو ما على الانسحاب الأمريكي من معاهدة الحد من الأسلحة النووية.

ومعاهدة حظر الأسلحة النووية، التي وقعها الرئيسان الأمريكي السابقان رونالد ريجان وميخائيل س. جورباتشوف عام 1987، وتقضي بحظر تطوير ونشر صواريخ كروز يتراوح مداها بين 500 و5،500 كيلومتر ولقد منعت نشر الصواريخ الأمريكية ذات الرؤوس النووية إلى أوروبا منذ نشأتها.

لكن ترامب هدد بالانسحاب بناءً على مزاعم بأن روسيا انتهكت معاهدة الحد من الأسلحة النووية- وهي اتهامات تنفيه موسكو بشدة.

وفي غضون ذلك كان مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي يوم الثلاثاء قد كشف يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة منحت روسيا 60 يوما للامتثال لمعاهدة الأسلحة النووية وإلا لن تلتزم بالاتفاق.

وقال بومبيو: "تعلن الولايات المتحدة اليوم أنها وجدت روسيا في خرق مادي للمعاهدة وستعلق التزاماتنا كعلاج فعال في غضون 60 يومًا ما لم تعد روسيا بامتثال كامل وقابل للتحقق".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستنتج وتنفرد وتطلق صواريخ جديدة محظورة حاليا بموجب المعاهدة، وهي خطوة قد تمهد الطريق لسباق تسلح نووي.

وأمر مستشار الأمن جون بولتون البنتاغون "بتطوير ونشر الصواريخ التي تطلق من الأرض في أقرب موعد ممكن"، وفقا لمذكرة مسربة نشرتها صحيفة واشنطن بوست

يتعين على أعضاء الناتو أن يوافقوا بالإجماع على استضافة الصواريخ الأمريكية، والتي قد تستغرق فترة طويلة لتطويرها.

وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج يوم الثلاثاء إن انذار بومبيو يعني أن روسيا تواجه "فرصتها الأخيرة" لإظهار قدرتها على الالتزام بمعاهدة الأسلحة النووية.

وقال إنه إذا لم تثبت روسيا الامتثال، فإنه يتعين على حلف الناتو وحلفائه الاستعداد لعالم يمكن فيه استخدام هذه الصواريخ "الخطيرة" في نزاع نووي.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز