القمامة تحاصر قرى البحيرة.. (صور)

البحيرة - محمد البربرى

عزبة علام بأبو المطامير تستغيث من تراكمات القمامة

"بوابة روزاليوسف" تحذر من كارثة الأعمدة المتهالكة والأسلاك العارية بقرى البحيرة

في أول مواجهة للأمطار مصرع حمار وبقرة وفشل المسؤولين في رفع تراكمات المياه

تعتبر عزبة الأحمر التابعة لمركز أبو المطامير نموذجًا لما يعانيه مواطنو قرى وعزب محافظة البحيرة من مشكلات وأزمات وعزبة الأحمر تعانى من تراكم القمامة والرائحة العفنة كمثيلتها من قرى وعزب البحيرة، وأبناؤها هم من يدفعون الثمن من صحتهم وسط غياب وتجاهل من المسوؤلين.

وتعالت صرخات أهالى عزبة الأحمر التابعة لمركز أبو المطامير من تراكم أكوام القمامة وانتشار الحشرات والرائحة الكريهة فضلا عن الأعمدة المتهالكة والأيلة للسقوط وما يتبع ذلك من انتشار للأمراض المزمنة لاغلب قاطنى المنطقة وبث الرعب فى نفوس المواطنين من الأعمدة الأيلة للسقوط وخاصة بعد مصرع حمار خلال موجة الشتاء بأبو المطامير جراء صعق كهربائى ، وعدم وجود كشافات إنارة بالمنطقة الأمر الذى ينذر بكوارث. 

رصدت عدسة "بوابة "روزاليوسف" صورًا مرعبة للأعمدة المتهالكة والمائلة وانتشار القمامة بشكل مقزز وسط غياب تام لمسوؤلو النظافة وهندسة الكهرباء والوحدة المحلية وعدم الرقابة من مسؤلى المحافظة.

قرى بريك يونس وزاوية صقر وعزب عبد الغنى وعثمان القبلية والحسن والروينى التابعة لمركز أبو المطامير تعانى من نفس المشكلات بعدما حاصرت القمامة قرى البحيرة.

وقال الأهالى إننا نعانى من عدم وجود صرف صحى وفى موجة الشتاء التى لم تنته بعدما  ثبت فشل المسوؤلون فى مواجهة الأمطار ورفع تراكمات القمامة بالقري ولا نستطيع  دخول منازلنا من الوحلة والطين وتكسير الطرق المتهالكة وضعف الخدمات وانقطاع وانقطاع الكهرباء محملين مسوؤلو المحافظة جراء ما يحدث.     

قري الحدين وكفر بولين وقايد في كوم حمادة تعانى من نفس المشكلات ولقيت "بقرة" مصرعها جراء صعق كهربائى بسبب أسلاك الكهرباء العارية.

أيضاً لم تسلم قرية الكنايس وبولين والطرفاية وسيدى غازى والهلباوى بكفر الدوار من تراكمات القمامة والمحولات والأسلاك العارية.

وصعقت الكهرباء حمارًا نتيجة وجود ماس كهربائي بأحد أعمدة الإنارة بأبو المطامير، جراء تساقط الأمطار على المدنية، ما أدى إلى تحويلها لبرك ومستنقعات من الوحل.

واتهم الأهالي الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بالفشل الزريع في أول مواجهة حقيقة للأمطار بعدما تحولت الشوارع لبرك ومستنقعات من المياه والوحل والطين.

جموع المواطنين يطالبون وزير التنمية المحلية ومحافظ البحيرة بسرعة التدخل لإنقاذهم من جراء ما تخلفة الأعمدة المتهالكة والأسلاك العارية وتراكمات القمامة.