عاجل
الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

إيجابيات وسلبيات وسائل التكنولوجيا على العملية التعليمية ندوة بدمنهور

إيجابيات وسلبيات وسائل التكنولوجيا على العملية التعليمية ندوة بدمنهور
إيجابيات وسلبيات وسائل التكنولوجيا على العملية التعليمية ندوة بدمنهور

البحيري - محمد البربرى

نظم مجمع إعلام دمنهور برئاسة عادل قميحة مدير المجمع ندوة إعلامية حول: "إيجابيات وسلبيات وسائل التكنولوجيا على العملية التعليمية" بمدرسة الثانوية بنات بدمنهور.



حاضر في هذه الندوة الدكتور محمد عمارة، الأستاذ بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بدمنهور، كما شارك في فعاليات الندوة حنان الكومي، وكيل المدرسة وأمال الماحي أخصائية اجتماعية وعدد كبير من طالبات المدرسة وأعضاء هيئة التدريس وطالبات من المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بدمنهور.

افتتحت فعاليات الندوة أميرة الحناوي الإعلامية بمجمع إعلام دمنهور ومنظمة الحملة موضحة أن هذه الندوة تأتى في إطار الحملة الإعلامية التي ينظمها مجمع إعلام دمنهور حول "التكنولوجيا الحديثة: الإيجابيات، السلبيات" تحت شعار: التكنولوجيا الآمنة والبناءة بهدف زيادة الوعى لدى الشباب بالآثار الإيجابية والسلبية للتكنولوجيا الحديثة، وتتمثل أهمية هذا اللقاء في توضيح الأثر الكبير للتكنولوجيا على جميع نواحي العملية التعليمية بداية من الطالب الذي هو أهم المحاور في العملية التعليمية ومرورا بالمناهج والمقررات الدراسية التي تكون الأسس الثابتة للتعليم وانتهاء بالمعلم الذي هو العنصر المسؤول عن ريادة العملية التعليمية.

وتحدث الدكتور محمد عمارة حول تعريف مفهوم تكنولوجيا التعليم، موضحا أنها طريقة شاملة تضيق الفجوة بين النظريات التربوية والتطبيقات التكنولوجية المتطورة بما يخدم المعلم والمتعلم ويحسن من سير العملية التعليمية، كما ذكر إيجابيات التكنولوجيا على العملية التعليمية ومنها:

منح الطالب القدرة على الوصول بكل سهولة إلى أي معلومة يحتاجها في رحلته التعليمية وذلك من خلال استخدام المكتبة الإلكترونية وارتفاع قدرة الطلاب على الإبداع من خلال توفر العديد من المصادر والمراجع التي تفتح الآفاق لفكره وإبداعه ومن ثم تطوير ذاته ومهاراته وإعطاء التعليم جو التشويق والمتعة إعطاء التعليم جو التشويق والمتعة وعدم شعور المتعلم بالملل الذي كان يشعر به في الطرق التقليدية وإعطاء المعلم الفرصة لتقديم المعلومة بأكثر من طريقة وبشكل أسهل مما كان في السابق والتسهيل على أصحاب الإعاقات، حيث توجد الكثير من البرامج التعليمية المناسبة لهم والتي تراعى احتياجاتهم والتعلم عن بعد حيث أصبح بالإمكان إعطاء المحاضر المحاضرة لعدة قاعات وهو جالس في مكتبه من خلال أجهزة العرض المتصلة بالإنترنت واستبدال الكتب الورقية بنسخ إلكترونية يسهل كثيرا من الحصول عليها وسهولة حفظها واسترجاعها ومن ثم المساهمة في تطوير التعليم وزيادة الثقافة العامة بين الجميع.

وأوضح عمارة، بعض سلبيات وسائل التكنولوجيا على العملية التعليمية ومنها: تدنى مستوى الطالب في المهارات الأساسية في التعليم كالكتابة الجيدة وبطئ عملية التفكير لديه كنتيجة لاستبدال الورقة والقلم بأجهزة الحاسوب والأجهزة اللوحية، تزويد الطالب بمعلومات قد تكون خاطئة وغير دقيقة تم نشرها بمواقع ومراجع مضللة لا تهتم بالمحتوى الذي تنشره وتقليص دور المعلم بعد اعتماد الطالب بشكل كلى على شبكة الإنترنت من أجل الحصول على المعلومة بدلا من سؤال المعلم عنها والتطور السريع والمتواصل لتقنيات التكنولوجيا شكل عائقا كبيرا أمام المعلم الذي لا يمتلك تلك التقنيات مما أصبح لزاما على المدارس تدريب المعلمين على استخدام هذه التقنيات والمهارات وهذا بدوره أدى إلى زيادة النفقات، لا يمكن تناقل الكتب الإلكترونية بين الأصدقاء أو أفراد العائلة مما يؤدى إلى تقليل المشاركة والتواصل الفعال مع الآخرين، الاستغناء عن وجود المكتبة المنزلية في المنزل والتي كانت تضيف نوعا من الجمالية في المنزل، الكتب الإلكترونية لا تحتوى على جميع العناوين التي يريدها الطالب وليست فعالة في استحضار وخلق الذكريات كالكتب الورقية.

كما أكد عمارة، ضرورة توعية الطالب من خلال المؤسسات التعليمية بكيفية استخدام وسائل التكنولوجيا بطريقة آمنه وفعالة. واللجوء لها فقط عند الحاجة إليها تفاديا لمخاطرها وسلبياتها.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز