عبدالجابر يبحث وضع بني سويف على خريطة مصر الزراعية والإنتاجية

استقبل المستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية، ووفدا مرافقا لها في مستهل زيارتها للمحافظة لتفقد عدد من المشروعات والقوافل الطبية البيطرية، وذلك في حضور الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، واللواء تامر أبوالنجا السكرتير العام المساعد، وعمر حسن وكيل وزارة الزراعة، ومصطفى راشد مدير المديرية، وطارق الوكيل مدير عام الطب البيطري

 

وأكد محافظ بني سويف أن المحافظة أصبحت لها مكانتها الكبيرة على الخريطة المصرية الصناعية والاستثمارية، فهي تمتلك أكثر من 700 مصنعا يعمل منها 60% والباقي في مراحل الإنشاء أو التشغيل، مشيرا إلى أنه يعمل على أن تكون بني سويف أيضا ذات مكانة لائقة ومركزا هاما ومحوريا على الخريطة الزراعية والإنتاجية خاصة في مجالات الثروة الحيوانية والداجنة، ولاسيما وأن الدولة خصصت مشروعات في هذا المجال بالمحافظة

 

وأشار المحافظ إلى أن بني سويف تعتبر الأفضل في مجال التحسين الوراثي في قطاع الثروة الحيوانية، مؤكدا على أهمية توجيه وتكثيف الجهود بحيث تستهدف تحقيق المواطن والمربي الصغير لمضاعفة عوائد أنشطته اقتصاديا بما يخدم مجال تحسين مستوى المعيشة، في اطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتحقيق التنمية المستدامة والشاملة

 

وناقش محافظ بني سويف مع نائب الوزير آليات النهوض بحديقة الحيوان لتقديم خدمة تليق بالمواطن السويفي، مؤكدا على الحديقة تعتبر المتنفس الوحيد للمواطن البسيط، مشيرا إلى تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي الدائمة بالعمل المتواصل لتحسين مستوى معيشة المواطن والارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة له

 

وأعرب المحافظ عن سعادته الكبيرة باعتزام الحكومة عن طريق وزارة الزراعة اقامة مشروعات متكاملة للإنتاج الداجني على أرض بني سويف ومصانع لإنتاج اللقاحات بما يحدث نقلة في مجال فرص العمل للشباب وتوفير العملة الصعبة اللازمة لاستيراد اللقاحات، حيث ان بني سويف بعد حزمة المشروعات التي تم تنفيذها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبحت مركزا وشبه ميناء في مجالات الاستثمار والصناعة المتنوعة

 

ومن جانبها أشارت نائب وزير الزراعة إلى خطة الوزارة التي تستهدف تنفيذ عدد من المشروعات القومية وأن بني سويف لها نصيب كبير منها، نظرا لأهمية المحافظة حاليا في مجالات الصناعة والزراعة، مشيرة إلى أهم المشروعات الجاري أو المزمع إنشاؤها أنها تتضمن مجالات اللقاحات، والمشروعات الإنتاجية في مجال الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، مشيرة إلى عوائد تلك المشروعات المتعددة اقتصاديا واجتماعيا وفي مجال التنمية المستدامة.