الحُكم على أمريكية بالسجن 28 عامًا بتهمة تجويع طفلها

كتب - عادل عبدالمحسن

بعد ثلاثة أعوام من التحقيق، أصدرت محكمة "هاريس"، في ولاية تكساس الأمريكية حكماً بالسجن 28 عاما ضد أم لـ"7 أطفال" جوعت طفلا عندما كان عمره 5 سنوات، وأجبرته على ارتداء حفاضة، وجعله ينام في خزانة صغيرة.

في حين عاقبت المحكمة زوجها برادلي بليمير بالسجن 15 عامًا حسبما ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.

 كان الصغير يقع تحت الدرج، ويتعرض للإصابة من المسامير والأسلاك المحيطة بالفراش، وقال أطباء، إن الطفل الذي كان يبلغ وزنه 29 رطلاً فقط في ذلك الوقت ويعاني من الموت جوعا تقريبا. وأرجعوا تدهور حالته إلى سوء التغذية.

وكانت القضية المروعة، قد ظهرت لأول مرة في مارس 2014 عندما أبلغ ابن المتهمة تامي بليماير، الذي كان يبلغ من العمر 16 سنة في ذلك الوقت، إلى السلطات بالواقعة.

وأضاف، أن الطفل يتعرض لسوء المعاملة من قبل والدته وزوجها، البالغ من العمر 24 عاما، زاعما أن الصبي أُجبر على ارتداء حفاضة، ونام في خزانة صغيرة تحت الدرج.

لكن تامي بليماير الأم لـ"7 أطفال"، التي كانت حاملاً في الشهر السادس في ذلك الوقت، أخذت الطفل من المنزل، ورفضت العودة عندما ظهرت الشرطة.

 

 

ثم استخدم المحققون سجلات الهاتف الخلوي، لتعقبها، حيث وجدوا الطفل مع المتهمة، وتم العثور على الطفل مصاب برضوض وكدمات ونقص الوزن الشديد.

وقد تم نقله إلى مستشفى قريب، حيث قال طبيب أطفال إنه تعرض "لإساءة بدنية شديدة وتجويع معتاد". 
وقال الأطباء، إن الصبي كان يمكن أن يموت في غضون أيام إذا لم يتم إنقاذه.

وكشف المدعون، فيما بعد، أنه لم يُسمح للطفل بتناول الطعام على مائدة العشاء مع أشقائه - الذين كانوا جميعًا أطفال بليميير. ولم يُعطَ سوى شريحة من الخبز ليأكل في اليوم، وهو ما سيؤخذ منه إذا لم يأكله بالسرعة الكافية، مؤكدا أن الطفل كان مخدراً من قبل والدته لإبقائه هادئاً عندما انتهى الضيوف.

وأبلغ الأخ غير الشقيق للطفل جهات التحقيق، بأنه يعتقد أن أحدهم قد صدم رأسه بالحائط، حتى إنه أذهله بصعوبة.

وقال المسؤولون، إن صحة الطفل تراجعت سريعاً بعد أن قامت "خدمات حماية الطفل" بزيارة منزل "بليمير" في فبراير 2014، وفقاً ل"هيوستن كرونيكل" 
وقال أحد الأبناء في بيان معد سلفا "ليس من الغموض لماذا نحن جميعا هنا". "لقد ارتكبت خطأ كبيرا، وفي النهاية يجب أن تواجه العواقب."

ومنذ ذلك الحين، تم لم شمل الطفل مع أمه البيولوجية ويندي هول وسي بي اس، الذين احتجزوا أطفال بليمير الآخرين. لها أعطيت الأطفال حديثي الولادة لتعزيز الرعاية.