أحمد عثمان: اقتناء "مكتبة الكونجرس" لـ"الثلاثية" دليل على أهميتها

حوار - محمد خضير

تصوير - محمد الوكيل

- ألفت 14 كتابا 7 منها كتب إبداعية وثقافية ووطنية مهمة.. وأقدم رباعيات "إشراقة" بالكاريكاتير

- دور النشر الخاصة هدفها الربح.. وندرس منهجا جديدا لنشر إبداعات الشباب بأقل التكاليف

 

استطاع الكاتب والأديب أحمد عثمان عرفة، عضو اتحاد الكتاب، أن يصل بمؤلفاته إلى أن تقتنيها مكتبة الكونجرس الأمريكي، من خلال كتابي "لماذا ثار المصريون" و"حوار مع الثوار"، وتم تكريمه من وزارة الثقافة ومكتبة الاسكندرية لمساهمته فى انقاذ كنوز المجمع العلمى أثناء أحتراقة عقب الثورة ،ونشر اكثر من 15 كتابا ما بين توثيق ووطنى وإبداعي، ولم يتوقف إبداعة عن ذلك بل عكف على كتابة مجموعة قصصية، بالإضافة إلى رباعيات شعرية "إشراقات".

"بوابة روز اليوسف" التقته، وتعرفت منه على بداياته فى الكتابة والتأليف، وما شهده من تطورات فى أعماله الإبداعية وبوصفة شاهد عيان على أحداث ثورتى 25 يناير و30 يونيو وما مرت بها من تطورات، وأسباب أختيار كتاباته بمكتبة الكونجرس.

*ماذا عن بدايتك فى عالم الكتابة ؟

- بدأت بنشر قصص وتحقيقات صحفية فى العديد من الصحف والمجلات المصرية والعربية  وذلك منذ اكثر من 20 عاما ،وبعدها نشرت لى مجموعات قصصية منها "حليب السكر" و"فى حضن السماء" و"من الفائز" و"عيد الربيع" ،و"لحظات فاصلة"، بالإضافة إلى أهم ما نشرت وهو مجموعة ثلاثية الثورة ،وهى كتاب "لماذا ثار المصريين" عن مؤسسة أخبار اليوم ،و"حوار مع الثور" عن المجلس الاعلي للثقافة ،و"يوميات مواطن فى ثورة يونيو" عن هيئة قصور الثقافة ،وكتاب "رحيق العمر" عن هيئة الكتاب ،والذى يتناول نبوغ أربعين عاما من أعلامنا ،وشاركت فى تاليف كتاب "المجمع العلمى المصرى محاولة أحياء" مع مجموعة من المثقفين ،واعمل محاضر للكتابة الابداعية بمكتبة الإسكندرية، ومحكم للمسابقات الادبية على مستوى جامعات مصر.

*ما هي ابرز المحطات الابداعية في مشوارك؟

- ألفت 14 كتابا، 7 كتب إبداعية، و4 مجموعات قصص للأطفال و3 قصص للكبار وكتب ثقافية حيث صدر أول كتاب لى من 30 سنه من قبل وزارة الثقافة قدمت خلاصة كل أديب أو رائد فى مجالة يقدم خلاصة تجربتة للشباب ، وفى الحياة كتاب "رحيق العمر" ونشرة المجلس الاعلى للثقافة نفذ الكتاب ،بالاضافة الى ثلاثية الثورة التى طلبت منى مكتبة الكونجرس الامريكى ان تقتنيها ،وبالفعل وضعت بالمكتبة.

 

 

وكيف رأيت طبيعة اختيار مؤلفاتك لوضعها فى مكتبة الكونجرس؟

- هذا الأمر هام جدا لأنهم لمسوا أهمية توثيق أحداث هامة فى مصر من خلال الكتب، ودليل على اهتمامهم بالتوثيق ،لاننى جمعت كل شعارات الثورة فى كتاب "حوار مع الثوار" ووثقتها بكل تنوعاتها الاجتماعية والأقتصادية والشعارات الساخرة التى تدل على خفة ظل الشعب، بخلاف توثيق الاحداث ،وكذلك الحال فى كتاب "يوميات مواطن فى ثورة يونيو" من خلال جمع كل شعارات الثورة كتوثيق مهم يكتسب قيمته يوما بعد يوم لتوثيق الثورة.

* وماذا عن رباعيات "إشراقة" الجديدة؟

- كتبت أعمالا فى السيناريو وانتجت لى شركة صوت القاهرة قصة سيناريو مسلسلة للشباب "نجوم مصرية فى سماء العالم" عن حياة مصريين ابهروا العالم ،ورأيت أن هذه الكتب جمهورها قليل من يقتنى الكتب، فرغبت أن أقدم شيئا جديدا وجذابا للشباب، وبإيقاع عصرى جديد للوصول الى الجمهور ،وتقديم شيء له معنى فى وقت سريع، خاصة مع الايقاع والموسيقى، وكتبت رباعيات سانشرها فى كتاب قريبا ،وتقديمها من خلال "بوابة روز اليوسف".

 

 

* وكيف ترى حركة الثقافة والكتابة والتأليف والنشر ؟

- لدينا نوعان من الكتاب والمؤلفين، نوع يعد على صوابع اليد هم من تنشر لهم الدور الكبرى، بالإضافة الى أن لدى مصر كوكبة كبيرة من المبدعين والكتاب الكبار والشباب ، نعمل على تطورهم ونشر ابداعاتهم من خلال تقديمى ورش بمكتبة الاسكندرية وجامعات ومدارس ومركز شباب ، خاصة ان وسائل النشر لدينا اما حكومية وتحتاج وقت كبير للنشر ،وهو ما يعيق تجارب كبيرة  نتيجة الروتين والأجراءات، بالإضافة الى دور النشر الخاصة التى تطلب مبالغ كبيرة يغلب على الشاب المبدع البسيط ان ينشر من خلالها، وتبرم عقود إذعان تجعل الكاتب ليس له علاقة بالكتاب بعد النشر.

* معني ذلك ان هدف دور النشر الكبيرة الربح والتكسب فقط؟

- بالفعل تقوم نسبة كبيرة من دور النشر على التربح ،و بالتالى نسعى الى تطور ذلك للوصول بالمنتج الثقافى والأدبى، وأن تصل للقارئ من خلال توزيع كتبة بالمكتبات ويشارك به فى المسابقات ويحصل على عضوية اتحاد الكتاب.