"المغارة.. الشجرة.. والحفلات الشبابية".. مظاهر احتفال كنائس الإسماعيلية
الأسماعيلية - شهيرة ونيس
تحتفل الكنائس المصرية في الفترة من 25 ديسمبر، وحتي 7 من يناير المقبل بالميلاد المجيد، وتقديم مراسم الاحتفالات المتبعة على مر العصور والأزمان.
الأنبا مكاريوس توفيق مطران منطقة القناة وشرق الدلتا للأقباط الكاثوليك، يروي لنا مراسم احتفال مطرانية الأقباط الكاثوليك بالإسماعيلية، قائلا: نحتفل بعيد ميلاد السيد المسيح، بداية من صلاة القداس في الثامنة مساء، مرورا باحتفالات الشباب وتزيين شجرة الميلاد، وصولا بمراسم الاحتفال من داخل "مغارة الطفل"، والتي تروي قصة مولد المسيح، حسب ما ورد في الأناجيل،.مولده داخل مغارة لتربية "الأغنام والماشية"، بعد أن فشلت العذراء مريم في إيجاد بيت أو منزل مناسب لولادته.
.JPG)
وعقب ميلاده يصعد الملائكة، تبلغ رعاة الغنم بمولد أحد الأنبياء،.بعد أن تعرفوا عليه، وقاموا بتقديم وسائل معيشة والألبان اللازمة لغذاء الطفل، فضلا عن ظهور "أحد النجوم الساطعة"، التي فوق المغارة.
ولما علم الملك "هيرودوس"، ملك المجوس، وحاكم الشرق أن ذاك، بمولد أحد الأنبياء، أمر بتجميع وقتل الأطفال من عمر يوم وحتى عامين، تخوفا من أن يخرج من بينهم ملك يحكم فلسطين، يسلبه حكم البلاد.
.JPG)
فألهم الرب العذراء مريم ومحرمها "القديس يوسف"، بالهروب من بيت لحم إلى مصر، حفاظًا على ابنها غطرسة الملك الظالم هيرودوس.
ومنه صممت حجرة المغارة داخل كل الكنائس، للاحتفال والتذكير بهذا المولد الشريف والمكان والبيئة، التي شهدت لحظة مولودة.
وأعرب الأنبا مكاريوس توفيق عن وافر سعادته بالتعاون والإخاء وروح المحبة والألفة التي تربط بين المسلمين والأقباط، في ظل قيادة حكيمة ورئيس واع محب لشعب مصر، يبذل قصاري جهده لهذا الشعب العظيم.
تحتفل الكنائس المصرية في الفترة من 25 ديسمبر، وحتي 7 من يناير المقبل بالميلاد المجيد، وتقديم مراسم الاحتفالات المتبعة على مر العصور والأزمان.
الأنبا مكاريوس توفيق مطران منطقة القناة وشرق الدلتا للأقباط الكاثوليك، يروي لنا مراسم احتفال مطرانية الأقباط الكاثوليك بالإسماعيلية، قائلا: نحتفل بعيد ميلاد السيد المسيح، بداية من صلاة القداس في الثامنة مساء، مرورا باحتفالات الشباب وتزيين شجرة الميلاد، وصولا بمراسم الاحتفال من داخل "مغارة الطفل"، والتي تروي قصة مولد المسيح، حسب ما ورد في الأناجيل،.مولده داخل مغارة لتربية "الأغنام والماشية"، بعد أن فشلت العذراء مريم في إيجاد بيت أو منزل مناسب لولادته.
وعقب ميلاده يصعد الملائكة، تبلغ رعاة الغنم بمولد أحد الأنبياء،.بعد أن تعرفوا عليه، وقاموا بتقديم وسائل معيشة والألبان اللازمة لغذاء الطفل، فضلا عن ظهور "أحد النجوم الساطعة"، التي فوق المغارة.
ولما علم الملك "هيرودوس"، ملك المجوس، وحاكم الشرق أن ذاك، بمولد أحد الأنبياء، أمر بتجميع وقتل الأطفال من عمر يوم وحتى عامين، تخوفا من أن يخرج من بينهم ملك يحكم فلسطين، يسلبه حكم البلاد.
فألهم الرب العذراء مريم ومحرمها "القديس يوسف"، بالهروب من بيت لحم إلى مصر، حفاظًا على ابنها غطرسة الملك الظالم هيرودوس.
ومنه صممت حجرة المغارة داخل كل الكنائس، للاحتفال والتذكير بهذا المولد الشريف والمكان والبيئة، التي شهدت لحظة مولودة.
وأعرب الأنبا مكاريوس توفيق عن وافر سعادته بالتعاون والإخاء وروح المحبة والألفة التي تربط بين المسلمين والأقباط، في ظل قيادة حكيمة ورئيس واع محب لشعب مصر، يبذل قصاري جهده لهذا الشعب العظيم.
جوجل نيوز
