عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

جرائم هزت الدقهلية خلال 2018

جرائم هزت الدقهلية خلال 2018
جرائم هزت الدقهلية خلال 2018

الدقهلية - مي الكناني

شهدت محافظة الدقهلية، العديد من جرائم القتل البشعة وكان أغلبها لأطفال صغار، دفعوا أرواحهم ثمنًا لمن تجردوا من الإنسانية بدوافع انتقامية.



وكانت جريمة قتل طفلي ميت سلسيل هي الأشهر خلال العام، إذ عثر على الشقيقين "ريان ومحمد" غرقا في مياه النيل بفارسكور، بعدما ادعى والدهما باختطافهما مساء أول أيام عيد الأضحى من مدينة الملاهي.

هزت تلك الجريمة الرأي العام، وتعاطف رواد السوشيال ميديا مع الطفلين، وفي رحلة بحث الفريق الجنائي توجهت أصابع الاتهام للأب، والذي تردد في أقواله أكثر من مرة، إذ ادعى في البداية محاولة شخص التحدث معه أثناء وجوده رفقة الصغيرين بملاهي ميت سلسيل، بدعوى أنهما صديقين من الابتدائية، وبعد انهماكهما في الحديث لم يجد الطفلين بجواره.

وحسب مذكرة الإحالة للجنايات، فإن المتهم أدلى بعدة اعترافات خلال مسيرة التحقيقات، منها وجود خلافات مع زوج عمته على عقار وتهديده له بخطف نجليه، وخلاف مع إحدى السيدات التي تربطه بها علاقة غير شرعية، كما ادعى وجود خلافات مع أحد الأشخاص بمنطقة القنطرة غرب على سداد قيمة شراء مخدرات، ثم اتهم شخصين بقتل الطفلين بسبب خلاف على قطعة آثار، لينتهي به الأمر للاعتراف بقتلهما خوفًا عليهما من سوء سمعته ومساوئ الحياة.

وعقدت محكمة جنايات المنصورة 3 جلسات لمحاكمته، وتم مواجهته بخطاب مكتوب بخط اليد منسوب له، يعترف فيه بقتل طفليه، لكنه أنكر كتابة الخطاب، وتم تأجيل القضية لجلسة 20 يناير المقبل.

وفي قرية ديرب بقطارس التابعة لمركز أجا، عثرت الأجهزة الأمنية على جثة طفلة تدعى "حبيبة" 5 سنوات، ملقاة بإحدى الترع، وذلك بعد اختفائها في ثالث أيام عيد الأضحى.

وبالتحريات تبين أنها دخلت منزل شقيقتها ولم تخرج، وأن وراء الواقعة إبراهيم أ. إ. 33 سنة- حلاق، شقيق زوج شقيقة الضحية، والدسوقي أ. إ، زوج شقيقة الضحية، وتمكن ضباط المباحث من ضبط المتهمين، وبمواجهتهما، اعترف الأول بتعديه جنسيًا على الطفلة، وحينما حاولت الصراخ كتم أنفاسها وخنقها حتى فارقت الحياة، وقام بوضعها في جوال بمساعدة شقيقه، والتخلص منها وإلقاء جثتها بالقرب من إحدى الترع بالمركز.

كما عثر أهالٍ بمركز الجمالية، على جثة طفل مذبوحًا وملقى بجوار مصرف زراعي، وتبين أنه يدعى يوسف. م. س. 12 سنة، مقيم بحي الزهور، وبه جرح طعني بالرقبة وآخر نافذ بالبطن.

وتمكن فريق البحث من ضبط المتهم، ويدعى عبدالرحمن م. ع 17 سنة- طالب بالثانوي الصناعي، ومقيم ببندر الجمالية، صديق المجني عليه، واعترف باصطحابه بدراجته الهوائية إلى مكان العثور عليه خارج الكتلة السكنية، وحدثت مشادة بينهما تعدى خلالها عليه بسكين فأحدث إصابته التي أودت بحياته.

وعلى طريق ميت سويد– ديرب الخضر، عثر أهالٍ على جثة عجوز بها إصابات في الرأس والجسم، وتبين وجود خلافات بين المجني عليه وآخرين بسبب قطعة أرض زراعية، وتم ضبط المتهمين.

وفي مركز الستاموني، تعدى 3 شباب على محسن عبدة المتولي زاهر، 71 عاما-موجه سابق بالتربية والتعليم، بالضرب والخنق حتى فارق الحياة، وذلك بعدما تسللوا لمنزله ليلًا بغرض السرقة، وبالبحث لم يجدوا في حافظة نقوده سوى 25 جنيهًا فقط، وتم ضبطهم.

كما كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية، غموض العثور على جثة عادل ا. ع. ي. ٦٢ سنة- عامل، مصاب بجروح تهشمية بالرأس والوجه، وزوجته فاتن ع. ا. ٥٠ سنة، مصابة بطلق ناري في الوجه، داخل شقتهما بقرية ميت طريف بدكرنس، وتبين أن وراء الجريمة 3 أشخاص أحدهم يعالج المجني عليه بالأعشاب، بغرض سرقة أموالهما ومصوغاتهما.

وفي قرية النزل التابعة لمركز منية النصر، عثر على جثة طلعت السعيد عبد الجليل، 12 سنة، بها كدمات في الوجه، وتبين أن وراء الواقعة أحمد ف. ص. 14 سنة- بالصف الثاني الإعدادي، وبمناقشته اعترف باستدراجه المجني عليه للأراضي الزراعية، وحاول التعدي عليه جنسيا لكنه هدده بفضحه وإبلاغ أسرته، ما دفعه للتخلص منه عن طريق الخنق، وتركه بمكانه ورحل.

وخلال اليوم الأول في الدراسة، لقي إبراهيم محمد حسن بالصف الثالث الابتدائي بمدرسة الزهراء الابتدائية ببلقاس، مصرعه بعدما سقط على سلم المدرسة، بسبب تدافع الطلاب خلال فترة الفسحة.

كما أعيد فتح قضية رضيعة بلقاس المعروفة إعلاميًا بـ"طفلة البامبرز"، وذلك بعد العثور على جثة والد المتهم باغتصابها مقتولًا وملقى أمام منزله القديم بقرية دملاش التابعة لمركز بلقاس، واعترف عم الطفلة بتعديه على المجني عليه بجذع شجرة، بعدما شاهده يتردد على منزله مجددًا.

ومن ناحية أخرى، رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من إبراهيم محمود الرفاعي 36 سنة- عامل، وتم تأييد حكم الإعدام الصادر ضده بتهمة اغتصاب "جنا" وتبلغ عامين، ومحاولة هتك عرضها بالقوة داخل عشه مهجور بالقرية مسقط رأسهما.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز