عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

فاطمة عبد الواسع تكتب: سياسة حاكم

فاطمة عبد الواسع تكتب: سياسة حاكم
فاطمة عبد الواسع تكتب: سياسة حاكم

الحكم ليس مجرد انتخابات وبعض الأصوات تجمع للاختيار.. الحكم سياسة وفكر ورئاسة وقيادة حاكمة مستنيرة.. الحكم إرادة وحب.. الحكم سياسة حاكمة لتتغير إلى محكمة.. الحكم رفعة بلد.. الحكم ضمير.. الحكم أن تتعامل بإنسانية القوة.



وردت عليا هذه الكلمات عندما رأيت على الشاشة الهدوء والحب والروح الواحدة عندما رأيت بداية اختيار ثم إرادة ثم رئاسة ثم حب ثم تفضيل ثم فهم ثم إنسانية ثم رقي ورفعة ثم عدل هذا ما ورد على عندما رأيت اليوم عرس افتتاح المسجد والكنيسة بالعاصمة الإدارية رأيته كعرس لابنة كبيرة بمنزل أبيها ويزفها كل من يحبها ليدعمها إلى حياة مستقرة رأيت إبداع فكر مع عشق بلد تتهادى على خطوات ممشية.. منظر مبهج لا يفهمه إلا المحبون المصريون الأذكياء.

عندما ترى الهدوء والتصالح والطمأنينة في أيام يتربص بها البغضاء ليتحول العرس لعزاء هذا لا يوصف إلا بالعدل.

عندما ترى شيخ الأزهر والبابا ويتوسطهما حاكم بلدك فهذا ليس عرضا أو مشهدا دراميا لرأفة القلوب لكنه سيف مسموم في قلب الخيانة ليقتل قلوب الأعداء بالعدل الذي لا يعرفون ما هو.

عندما ترى الابتسامة مرفوعة الجبين مصاحبة العيون في عين رجال الدين وفلسطين فهذا عدل.

عندما تسمع التواشيح والترانيم صوتا واحدا يذهب كل منا بإيمانه بقلبه إلى سماء التقوى والصلاح فهذا عدل.

عندما ترى السكون والهدوء في قلب كل قبطي مصري فهذا عدل.

عندما تسمع صوت الأذان في مسجد الفتاح العليم حي على الفلاح وتيقن أننا فعلا نقبل على الفلاح فهذا عدل.

عندما تسمع كلمة البابا وترى الإنصات والاحترام فهذا عدل.

عندما ترى القنصوة والعمامة ومسبحة في يد ويد الآخر تمسك بالصليب في كل الصفوف.

فيرتاح قلبك ويحرسهم ضابط أم عسكري الأخوان في الإنسانية مختلفا الديانة بنفس الزي ولا تعرف من فيهم مسلم أم مسيحي فهذا عدل.

"حاكم عادل ليس رئيسا هذا ما يوصفه المشهد، فلا أملك سوى ترجمة إحساسي وأترك إليكم باقي المشهد لنفهم سياسة حاكم عادل".

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز