عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"العامري" بأسيوط.. بلا مستودع بوتاجاز والصرف الصحي يهدد المنازل ومبادرة الرئيس الأمل

"العامري" بأسيوط.. بلا مستودع بوتاجاز والصرف الصحي يهدد المنازل ومبادرة الرئيس الأمل
"العامري" بأسيوط.. بلا مستودع بوتاجاز والصرف الصحي يهدد المنازل ومبادرة الرئيس الأمل

كتب - حسن فتحي

مدرسة التعليم الأساسي بالقرية تحتاج لترميمات ومدرسة أخرى مطلب الأهالي



شباب القرية ما بين عاطل ومغترب والصرف الصحي يهدد منازل الأهالي

تعد قرية العامري التابعة لمركز الغنايم بمحافظة أسيوط، ضمن القري الأكثر فقرا على مستوى الجمهورية والتي تنتظر مبادرة "حياة كريمة" التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستهداف الفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال عام 2019.

وتقع القرية التي  يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 6 ألاف نسمة بين مركزي الغنايم وصدفا، حيث تفتقر القرية لمستودع بوتاجاز والتي أصبحت تحصل علي حصتها من مستودعات بندر المدينة، وسوء حالة مدرسة التعليم الأساسي التي تصدعت أجزاء منها وعدم وجود صرف صحي بالقرية والذي أصبحت المنازل  مهددة بالانهيار بسبب الآبار، وكذلك وجود قطعة أرض تنتظر إنشاء مدرسة لتخفيف الكثافة، بالإضافة لسوء حالة الطرق وارتفاع نسبة البطالة.. “بوابة روزاليوسف” زارت القرية لرصد احتياجاتها في التقرير التالي:

يقول حسني أحمد، أحد سكان القرية، إن القرية تعاني من عدة مشاكل أبرزها عدم توصيل الصرف الصحي بعدما أصبحت الآبار المنزلية التي تستخدم بالمنازل تهدد المنازل بالانهيار نظرًا لان معظم منازل القرية قديمة ومبنية بالطوب البلوكي، بالإضافة إلي مشكلة عدم وجود مستودع بوتاجاز بالقرية برغم من وجود مستودع تابع لأحد المواطنين مجهز وينتظر موافقة التموين ما يجعلنا نحصل علي حصة القرية من أحد مستودعات الغنايم بحري وتتفاقم المشكلة في وقت الأزمات.

وتابع: أن المشكلة الأخرى هي وجود قطعة ارض فضاء كانت مبنيه عليها مدرسة وتم هدمها، وأصبحت تلك الأوض مقلبًا للقمامة والمخلفات بعدم رفضت هيئة الأبنية التعليمية من إنشاء مدرسة بديلة بسبب قلة المساحة علي الرغم أن القرية في حاجة إلي إنشاء فصول إضافية لتخفيف العبء عن المدرستين بالقرية من جانب، وفي انتظار خلق مشكلات عائلية من المواطنين من جانب أخر بسبب استغلال تلك الأرض في وضع الماشية ومخلفات المنازل.

ولفت حسني أن مدرسة التعليم الأساسي الواقعة بالقرية ظهر عليها التشققات وانهيار أجزاء من السلالم نظرًا لقدمها وعدم وجود صيانة حقيقية من قبل هيئة الأبنية التعليمية حتى أصبحت حياة أبناءنا في خطر بالإضافة لعدم وجود طبيب ثابت بالوحدة الصحية بالقرية برغم أنها وحدة صحية نموذجية.

وأضاف عبد العليم مطراوي، موظف، وأحد سكان القرية أن نسبة البطالة بالقرية فأصبح شباب القرية ما بين عاطل ومغترب فضلاً عن عدم تواجد زمام زراعي للقرية فجميع عمالها يشتغلون في الأراضي الزراعية في القرية المجاورة لقرية العامري، فنسبة دخل معظم الأسر ضعيفة جدًا مقارنة بالقري المجاورة.

ولفت مطراوي إلى أن المصالح الحكومية بالقرية تخدم عزب مجاورة كعزبة دويك والمجالدة والغوالة، وبرغم من ذلك أنه هناك قطعة أرض بالقرية نطالب بان تكون مدرسة إعدادية بنات حتى تخفف الضغط عن المدرسة الأخرى وإنشاء بها روضة لخدمة أطفال القرية، وكذلك معظم الطرق الفرعية الرابطة القرية والعزب المجاورة غير ممهدة ونلقى صعوبات في المرور عليها، مطالبًا المسؤولين بضرورة النظر وتوفير أبسط حقوق أهالي القرية.

وطالب أحمد محمد، عامل، المسؤولين بالمحافظة بضرورة الاهتمام بالقرية التي همشت لسنوات طويلة، ولا يوجد أمامنا سواء مبادرة الرئيس التي أعلن عنها موخرًا.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، كتب على حسابه الرسمي بفيس بوك وتويتر: "فى مستهل عام ميلادي جديد.. تأملت العام الماضى باحثًا عن البطل الحقيقى لأمتنا، فوجدت أن المواطن المصري هو البطل الحقيقي.. فهو الذى خاض معركتى البقاء والبناء ببسالة وقدم التضحيات متجردًا وتحمل كُلفة الإصلاحات الاقتصادية من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.. ولذلك فإننى أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المُشترك لاستنهاض عزيمة أمتنا العريقة شبابًا وشيوخًا.. رجالًا ونساءً.. وبرعايتي المباشرة.. لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير #حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019 #تحيا_مصر".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز