الإفرازات المهبلية.. الأسباب والعلاج

كتب - عيسى جاد الكريم

الإفرازات المهبلية إحدى المشاكل التي تواجهها السيدات في مراحل عمرها المختلفة فدائما يشكين منها.. وعن خطورة هذه الإفرازات وكيفية التغلب عليها وعلاجها تقول الدكتورة دعاء عادل أخصائي النساء والتوليد:

إفرازات المهبل غالبًا ما تكون أمرا طبيعيا، وهي عباره عن السوائل التي تصنعها الغدد داخل المهبل وعنق الرحم، وهذه الإفرازات تحافظ على نظافة المهبل وتساعد على منع العدوى.

وقد تكون هذه الإفرازات بلا لون فتكون مائية شفافة أو مخاطية بيضاء اللون لزجة القوام، فهذه الإفرازات تتزايد عند الجماع أو النشوة الجنسية العالية، أو في فترة نزول البويضة في منتصف الدورة الشهرية، سببها هو زيادة إفراز هرمون الأستروجين في هذا الوقت من الدورة.

كذلك أثناء الحمل تزيد الإفرازات المهبلية وغالبا تكون إفرازات مائية.

ومع ذلك هناك أنواع من الإفرازات التي يمكن أن تشير إلى وجود عدوى.

ويجب الاحتياط عن ملاحظتها هي إفرازات مهبلية ذات لون اصفر أو اخضر أو مثل قطع الجبن كما يوصف المريض وتصاحبها حكة مهبلية وتكون لها رائحة كريهة.

وفي بعض الأوقات قد يصاحبها وجود حرقان في مجرى البول كذلك قد يسبب قرحة بعنق الرحم.

لذلك إذا ظهر أي من تلك الأعراض أو لاحظت المرأة تغير في لون الإفرازات التي تم ذكرها فعليها استشارة الطبيب للفحص لإعطائها العلاج المناسب للحالة.

وهناك أيضا الكثير من التساؤلات عن كيفية الوقاية من حدوث تلك الالتهابات، لذلك يجب تجنب استخدام المياه والصابون ذي الرائحة في مكان المهبل أو استخدام الغسول المهبلي باستمرار لأن ذلك يغير من البيئة الحمضية للمهبل ما يؤدي إلى زيادة نسبة حدوث الالتهابات.

كما يجب عدم الجلوس في ماء راكد كالجلوس في البانيو خاصة إذا كانت تعاني من التهابات في هذه الفترة.

وضرورة ارتداء ملابس داخلية مصنوعة من القطن.

واستخدام المناديل الصحية لمسح المنطقة بعد استخدام الحمام ويكون اتجاه المسح من الأمام للخلف وذلك لمنع دخول البكتريا للمهبل.

عدم استخدام الفوط الصحية باستمرار إلا إذا كانت من مادة قطنية.

وهناك حالات كثيرة تعاني فيها دائما مرضيات السكر بتكرار حدوث الالتهابات فمثل هذه الحالات تحتاج للمتابعة مع طبيب الغدد للسيطرة على المرض بالتوازي مع طبيب النساء.