خفايا عصر صالح باليمن في كتاب جديد لإبراهيم العشماوي
كتب - بوابة روز اليوسف
صدر عن مركز الأهرام للترجمة والنشر كتاب " الساحر والأفاعي .. قصة علي عبد الله صالح " ، للزميل إبراهيم العشماوي مدير مكتب الأهرام بالدقهلية ومدير مكتبها لسنوات طويلة في اليمن في 296 صفحة من القطع المتوسط .
يشتمل الكتاب على تسعة فصول وملحق صور وتقديم بقلم عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الذي أكد أن الكتاب إثراء للمكتبة العربية بأهم إصدار عن حياة الرئيس علي عبد الله صالح ونشأته ونضاله لأكثر من ثلاثين عاما لحكم اليمن في أعتى الظروف، ونسج فصولا تتوالى من الأزمات والدراما السياسية الصارخة التي عاشها اليمن قبل وبعد التشطير ونجاح جهود الوحدة اليمنية التي كانت أعظم إنجازات صالح للإنقاذ والحفاظ على اليمن وصولا إلى الانقلاب الحوثي الأخطر في تاريخ اليمن .
وإعتبر سلامة أن الكتاب عمل فكري وسياسي بناء وجهد صحفي متفرد يفتح صفحات طويلة من حياة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ووثيقة حية لصناعة القرار في هذا البلد العربي الثري بحضارته وتاريخه الذي يؤرخ فيه لقصة شعب ورئيس واجها التحديات ـ انتصر لسنوات وتعثر لسنوات ـ مع التمسك بفسحة الأمل رغم الصعاب بعودة اليمن السعيد من جديد .
وفي كلمة الناشر أكد مركز الأهرام للترجمة والنشر أن الكتاب شهادة حية من واقع الميدان عن فترة حكم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من صحفي مصري قضى ما يقارب ربع قرن في اليمن كاتبا في صحف يمنية وعربية ومراسلا للأهرام، عايش التطورات متنقلا بين قمة السلطة وقاع المجتمع، ولم يبتعد عن مصادر صناعة القرار.
ويرصد الكتاب واقع اليمن في عهد صالح راعي الغنم الذي لم يكمل تعليمه ودوره في تحقيق الوحدة ثم تفتيت شملها بسياسات وحروب وإغلاقه ملف الحدود مع جيرانه، لكنه على الجانب الآخر أدار الدولة اليمنية بعقلية الفرد المطلق والحاوي الذي يروض الثعابين وتماهى مع الحالة العربية في محاولة توريث السلطة وتكوين ثروة ضخمة أصبحت مثار جدل .
ويكشف الكتاب خفايا علاقات صالح الخارجية وعبث قطر في المشهد اليمني وتحالفاته الداخلية ومواجهاته مع التيارات المختلفة مثل الحوثيين والقاعدة والاخوان والقبائل، حتى فقد بوصلة الحكمة وعطب شاحن المناورة لديه فسلم البلاد إلى جماعة الحوثيين للانتقام من كل خصومه. ويعرج الكتاب على تعامل صالح مع الربيع العربي وخروجه الآمن من السلطة بضمانات ظل معها لاعبا أساسيا، ثم مبادرة الخليج والحوار الوطني مرورا باجتياح صنعاء وعاصفة الحزم وإعادة الأمل والمواجهات العسكرية الدائرة لإنقاذ اليمن من أنياب إيران، كما يسلط الأضواء على تحالفه المميت مع الحوثيين الذي كلفه حياته وأطفأ شعلة نجح في الذود عنها طوال ثلاثة عقود ليترك اليمن في مهب المجهول .
يذكر أن العشماوي أصدر كتابين سابقين عن اليمن الأول "الوحدة اليمنية بعيون عربية" عام 1991، والثاني "اليمن كما رأيته" ضمن إصدارات صنعاء عاصمة للثقافة العربية عام 2004 .
صدر عن مركز الأهرام للترجمة والنشر كتاب " الساحر والأفاعي .. قصة علي عبد الله صالح " ، للزميل إبراهيم العشماوي مدير مكتب الأهرام بالدقهلية ومدير مكتبها لسنوات طويلة في اليمن في 296 صفحة من القطع المتوسط .
يشتمل الكتاب على تسعة فصول وملحق صور وتقديم بقلم عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الذي أكد أن الكتاب إثراء للمكتبة العربية بأهم إصدار عن حياة الرئيس علي عبد الله صالح ونشأته ونضاله لأكثر من ثلاثين عاما لحكم اليمن في أعتى الظروف، ونسج فصولا تتوالى من الأزمات والدراما السياسية الصارخة التي عاشها اليمن قبل وبعد التشطير ونجاح جهود الوحدة اليمنية التي كانت أعظم إنجازات صالح للإنقاذ والحفاظ على اليمن وصولا إلى الانقلاب الحوثي الأخطر في تاريخ اليمن .
وإعتبر سلامة أن الكتاب عمل فكري وسياسي بناء وجهد صحفي متفرد يفتح صفحات طويلة من حياة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ووثيقة حية لصناعة القرار في هذا البلد العربي الثري بحضارته وتاريخه الذي يؤرخ فيه لقصة شعب ورئيس واجها التحديات ـ انتصر لسنوات وتعثر لسنوات ـ مع التمسك بفسحة الأمل رغم الصعاب بعودة اليمن السعيد من جديد .
وفي كلمة الناشر أكد مركز الأهرام للترجمة والنشر أن الكتاب شهادة حية من واقع الميدان عن فترة حكم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من صحفي مصري قضى ما يقارب ربع قرن في اليمن كاتبا في صحف يمنية وعربية ومراسلا للأهرام، عايش التطورات متنقلا بين قمة السلطة وقاع المجتمع، ولم يبتعد عن مصادر صناعة القرار.
ويرصد الكتاب واقع اليمن في عهد صالح راعي الغنم الذي لم يكمل تعليمه ودوره في تحقيق الوحدة ثم تفتيت شملها بسياسات وحروب وإغلاقه ملف الحدود مع جيرانه، لكنه على الجانب الآخر أدار الدولة اليمنية بعقلية الفرد المطلق والحاوي الذي يروض الثعابين وتماهى مع الحالة العربية في محاولة توريث السلطة وتكوين ثروة ضخمة أصبحت مثار جدل .
ويكشف الكتاب خفايا علاقات صالح الخارجية وعبث قطر في المشهد اليمني وتحالفاته الداخلية ومواجهاته مع التيارات المختلفة مثل الحوثيين والقاعدة والاخوان والقبائل، حتى فقد بوصلة الحكمة وعطب شاحن المناورة لديه فسلم البلاد إلى جماعة الحوثيين للانتقام من كل خصومه. ويعرج الكتاب على تعامل صالح مع الربيع العربي وخروجه الآمن من السلطة بضمانات ظل معها لاعبا أساسيا، ثم مبادرة الخليج والحوار الوطني مرورا باجتياح صنعاء وعاصفة الحزم وإعادة الأمل والمواجهات العسكرية الدائرة لإنقاذ اليمن من أنياب إيران، كما يسلط الأضواء على تحالفه المميت مع الحوثيين الذي كلفه حياته وأطفأ شعلة نجح في الذود عنها طوال ثلاثة عقود ليترك اليمن في مهب المجهول .
يذكر أن العشماوي أصدر كتابين سابقين عن اليمن الأول "الوحدة اليمنية بعيون عربية" عام 1991، والثاني "اليمن كما رأيته" ضمن إصدارات صنعاء عاصمة للثقافة العربية عام 2004 .
جوجل نيوز
