عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

شهداء الشرطة في ذكراهم الـ67 .. شجرة مباركة

شهداء الشرطة في ذكراهم الـ67 .. شجرة مباركة
شهداء الشرطة في ذكراهم الـ67 .. شجرة مباركة

كتب - محمد هاشم

-  نبتت في الإسماعيلية وترعرعت فروعها في 2011



-  القائد العام البريطاني: لقد قاتل رجال الشرطة بشرف واستسلموا بشرف ووجب علينا احترامهم جميعًا ويأمر رجاله بتقديم التحية العسكرية

 - مصدر أمني: الداخلية قدمت أكثر من 1000 شهيد منذ ثورة يناير حتى الآن

 

"لقد قاتل رجال الشرطة بشرف واستسلموا بشرف، وإن من واجبنا احترامهم جميعًا ضباطا وجنودا"، كانت هذه كلمات القائد العام البريطاني بمنطقة القناه البريجادير "إكسهام"، لضابط الاتصال المصري "شريف العبد" في معركة الشرف "معركة الإسماعيلية" عام 1952، التي استشهد فيها 56 من رجال الشرطة، وأصيب أكثر من 80 آخرين بالإضافة إلى بعض المدنيين.

 

 

معركة الشرف

دارت معركة غير متكافئة القوى، بعدما استدعى القائد العام الإنجليزي بمنطقة قناة السويس البريجادير إكسهام ضابط الاتصال المصري وسلمه إنذار التسليم، والذي يشمل قيام قوات الشرطة بتسليم مبنى محافظة الإسماعيلية، وتسليم أسلحتهم والمغادرة إلى القاهرة، كما بعث بإنذار لقسم شرطة شرطة البستان، ورفضت قوة القسم كذلك التسليم .

وكانت حجة القائد البريطاني أن الفدائيين يتخذون المحافظة مأوى لهم ويقومون بشن هجمات على قواته بمنطقة القناة رفض رجال الشرطة الإنذار وصاحوا في وجه الإنجليز لن نسلم المبني إلا بعد الشهادة، وقام رجال الشرطة بإخطار وزير الداخلية آنذاك فؤاد سراج الدين، والذي أقر موقفهم ودعاهم إلى المقاومة وعدم التسليم وحاصرت الدبابات والمدافع الميدانية المبني  ودارت معركه غير متكافئة، حيث كان عدد قوات الإنجليز 7 آلاف جندي مزودين بالأسلحة الثقيلة والشرطة المصرية لا تمتلك سوى إرادتها والبنادق الخفيفة ودارت رحي المعركة، واستشهد 56 من رجال الشرطة المصرية، وأصيب ما يزيد على الـ80.

وقاتل رجال الشرطة بشرف وكرامة، مما دفع القائد البريطاني بعد انتهاء معركته لأن يقول قولته الشهيرة والخالدة: "لقد قاتل رجال الشرطة المصرية بشرف واستسلموا بشرف لذا فإن من واجبنا احترامهم جميعًا ضباط وجنود وقدم لمن بقي منهم التحية بعد القبض عليهم".

 

 

 

أسماء شجرة الشهداء في المعركة الخالدة

وتنشر "بوابة روزاليوسف" أسماء هؤلاء الشهداء الأبطال، وهم السيد محمد الفحل، وعلى السيد على، وعبد الحكيم أحمد جاد، وثابت مصطفى، وأحمد مراد أحمد، وعبد ربه عبد الجليل عامر، ومحمد أحمد إبراهيم المنشاوي، وفتحي بدوى أحمد الحليوي، وعبد الله عبد المنعم فرج، ومصطفى عبد الوهاب محمود ومحمد الطوخي رمضان، وسيد على حسين، وحسين عبد السلام قرني، والسيد مجاهد على الزيات، وعبد النبى سالم جمعة، ومحمد أحمد حمدي، وعبد الحميد عبد الرازق، وأبو المجد محمد مصطفى، وعبد السلام سليم صالح، ورضوان أحمد محمد حيدر، وكامل مازن حسين، وفؤاد عبد الرازق على، وأحمد أبو زيد منياوي، وعبد الحميد معوض حشيش، وعبد الفتاح شاهين، وعبد الله مرزوق عبد الله، ومحمد إبراهيم أحمد، ومحمد محمود بدوى، وفرج السيد إسماعيل، وعبد الحميد مسلمي أحمد، وعبد السلام أحمد إبراهيم، ومحمد الجندي إبراهيم، وفتحي أمين جمعة، ورياض عبود أسعد، وعبد الغنى محمد خليفة، واليماني إسماعيلي إبراهيم، وعبد الفتاح عبد الحميد، وبسيوني على الشرقاوي، ومحمد محمد البياعة، وأمين عبد المنعم السيد، ومحمد حسن محمود حسن، ومحمد المليجي أحمد مصيلحي، وبهى الدين على حجازي، وعبد الفتاح عبد النبي العطار، وعبد المنعم بيومى على البنا، ومحمد عبد المعطى حسن عيد، ومحمود محمد عبد الرحمن فودة، وحسن عبد السلام عبد المنعم، ومحمود حسن عفيفي عمارة، ومحمد عبد الغنى السيد الفيشاوي، ومحمد أحمد على زايد، وعلى محمد منصور الطبال، وأحمد محمد فريد، وأبو الفتوح أحمد أبو الفتوح، وعبد الحميد إبراهيم على منصور، وسعد على السايس.

 

 

عدد شهداء الشرطة منذ ثورة يناير 2011 حتى الآن

وقد كشف مصدر أمني لبوابة روزاليوسف أن عدد شهداء الشرطة منذ ثورة 25 يناير حتى الآن يقارب الـ1000 شهيد من ضباط ومجندين وأفراد وخفراء ومدنيين.

حيث أشارت الإحصائيات إلى أن عدد الضباط بمختلف الرتب يزيد على 200 ضابط.

وعدد الأفراد يزيد على 450 فردا وعدد الخفراء يزيد على الـ30 خفيرا وعدد المجندين يزيد على 310 مجندين وعدد المدنيين يزيد على 7.
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز