عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تعرف على لؤي كيالي الذي يحتفي جوجل بذكراه الـ ٨٦

تعرف على لؤي كيالي الذي يحتفي جوجل بذكراه الـ ٨٦
تعرف على لؤي كيالي الذي يحتفي جوجل بذكراه الـ ٨٦

كتب - عبد الحليم حفينة

احتفى محرك البحث الشهير جوجل، بالذكرى الـ ٨٦ لميلاد الفنان التشكيلي السوري لؤي كيالي، بوضع صورته على الواجهة الرئيسية أعلى المساحة المخصصة للبحث.



لؤي كيالي المولود في ٢٠ يناير ١٩٣٤، بمدينة حلب، بدأ مشواره في الفن التشكيلي، بالرسم في عام 1945 ليعرض أولى لوحاته في مدرسة التجهيز بحلب عام 1952، وفي عام 1954 أنهى الدراسة الثانوية، وبدأ بدراسة الحقوق في جامعة دمشق.

 أوفدته وزارة المعارف السورية عام ١٩٥٦ إلى إيطاليا لدراسة الرسم في أكاديمية الفنون الجميلة في روما، إثر فوزه بمسابقة أجرتها وزارة المعارف، في إيطاليا تفوق وتجلت موهبته أثناء دراسته فشارك في معارض ومسابقات شتى في إيطاليا، فحصل على الجائزة الأولى في مسابقة سيسيليا التابعة لمركز العلاقات الإيطالية العربية في روما كما نال عدة جوائز، كالميدالية الذهبية للأجانب في مسابقة رافينا عام 1959.

شارك في عام 1955 بمعرض جامعي ليفوز فيه بالجائزة الثانية، ليترك كلية الحقوق في نفس السنة، ليعود إلى حلب، ويعمل كاتبًا في المعتمدية العسكرية.

أقام معرضه الأول بنفس السنة في صالة لافونتانيللا في ٣٠ أكتوبر عام ١٩٦٠، مثل سوريا إلى جانب الفنان الكبير فاتح المدرس في معرض لابيناله في مدينة البندقية، كما حصل على الجائزة الثانية في مسابقة ألاتري، كما أقام في ١٧ نوفمبر من هذا العام معرضه الثاني في صالة المعارض في روما.

بعد تخرجه في أكاديمية الفنون الجميلة في روما، قسم الزخرفة بدأ عمله مدرسًا للتربية الفنية في ثانويات دمشق لكنه انتقل فيما بعد من التدريس في الثانويات الرسمية لتدريس التصوير والزخرفة في المعهد العالي للفنون الجميلة وكلية الفنون الجميلة بدمشق لاحقًا.

جذب إليه أنظار النقاد والوسط الفني في سوريا عندما أقام معرضه الثالث في صالة الفن الحديث العالمي في دمشق، والذي احتوى على 28 لوحة زيتية و30 رسمًا، ولتمتد معارضه بعد ذلك لأكثر من ١٢ معرضًا.

رسم لؤي كيالي اللوحات الزيتية بأشكالها فأبدع في رسم الطبيعة الصامتة والمعاناة الإنسانية، كما حلق بفن البورتريه والكروكيه والرسم بالفحم لكنه لشدة حساسيته لم يستطع تحمل هجمات الناقمين الشرسة، التي لم تكن في حينها مبررة إلا بكونها حاقدة تدفعها الغيرة من فنان مقتدر تملّك ناصية الفن، وقدم الكثير وأبدع في عالم الفن.

وصفه المقربين منه بالعديد من الصفات، فقالوا، إنه فنان الحزن النبيل، ورسام الألم الصامت، ومبدع الجمال الحزين الهادئ.

في ليلة ٩ و١٠ سبتمبر احترق وهو في سريره، في ظل روايات تباينت بين حادث سببه لفافة تبغ أو انتحار احترق لؤي كيالي في غرفته في مدينته حلب، فنقل إلى مستشفى جامعة حلب ثم إلى المستشفى العسكري بحرستا في دمشق فأسلم الروح فيها يوم الثلاثاء ٢٦ ديسمبر ١٩٧٨ ودفن في حلب في مقبرة الصالحين.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز