عاجل
الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

باحثة: "وسائل الاتصال تهدد الموروث الثقافي للشعوب"

باحثة: "وسائل الاتصال تهدد الموروث الثقافي للشعوب"
باحثة: "وسائل الاتصال تهدد الموروث الثقافي للشعوب"

كتب - محمد خضير

قالت الباحثة تغريد عبد المجيد إن وسائل الاتصال الحديثة التي ساهمت في تقريب المسافات وأنهت عزلة المجتمعات، قضت على الخصوصيات الثقافية إلا أن المتغيرات العلمية والاقتصادية ثؤثر في البناء الاجتماعي في بعض الشعوب، الأمر الذي يمكن معه فقدان الموروث الثقافي.



 

جاء ذلك خلال الورقة البحثية (إحياء التراث الثقافي في دعم التنمية المستدامة"، التي تقدمت بها الباحثة خلال ندوة "التراث الشعبي والتنمية الثقافية"، بالمجلس الأعلى للثقافة.

 

وأوضحت سعيدة عزيزي التي شاركت بورقة بحثية بعنوان "التنمية في التراث الثقافي الشعبي.. قراءة فى تجارب" وقد دارت مداخلتها حول علاقة التراث الثقافى الشعبى بالتنمية داخل أطروحة كبرى هي اقتصاد الثقافة، والذى لا نقصد به حتما ثقافة الاقتصاد مع محاورة بعض التجارب التى حققت نجاحا في هذا الإطار.

 

وأكدت "عزيزي" أن توظيف التراث الثقافى الشعبى لخدمة الاقتصاد والتنمية لا يتحقق من دون إنتاج معرفى خصب يتلاءم مع متطلبات العصر بكل توجهاته، أى البحث فى السير التاريخية والاجتماعية والايديولوجية التى أسهمت فى تأسيس الذاكرة المجتمعية.

 

وقدم الباحث السيد عبيد ورقة بحثية بعنوان "دور اللغة فى بناء الإنسان وتراثه الثقافى والمعرفى"، وتحدث عن بناء الإنسان وتنميته المستدامة ، والتى تسهم فيه اللغة بجانب عوامل وعناصر أخرى بالنصيب الأوفر من بين هذه العناصر.

وأكد أنه لا وجود للثقافة دون لغة  ولا وجود للغة متكاملة دون ثقافة ،باعتبار أن اللغة هى حاملة الثقافة سواء أكانت مادية أو معنوية.

 

وتحدث الدكتور سعيد المصرى فى مداخلة له حول هذه الورقة مؤكدا أن اللغة تبنى انسانا واعيا بتراثه الحضارى والمعرفى ومستشرفا ببنائه الثقافى والقيمى للتعامل مع الحضارة والتطور التكنولوجى الحديث فى كل مناحى الحياة.

و الباحث محمد محيى الدين ، قدم بورقة بحثية بعنوان" حالة المجال الصحراوى المغربى".

 

 وقال إن شجرة الأكاسيا أو الطلح الصحراوى تلعب وظائف مهمة بيولوجية وبيئية واقتصادية وثقافية ، إلا أنها تعانى التراجع المستمر تحت تأثير آليات وعوامل متعددة. مما يتطلب العمل على التخفيف من حدته وفق مقاربة صون تنموية.

 

وقدمت الباحثة مساعدية نسيبة ،ورقة بحث بعنوان "آليات تفعيل التراث الشعبى فى سلطنة عمان مع القطاع السياحى والتنمية المستدامة " ، وقال إن الثورة المعرفية المتسارعة جعلت العالم قرية كونية صغيرة لذا فقد كان لزاما على المختصين فى التراث الشعبى ،إعادة الاعتبار له وإدماجه بصورة جديدة فى عالم التكنولوجيا الرقمية حتى لا يحدث صدام أو تنافر ومن ثمة اندثار.

 

يذكر أن فعاليات المؤتمر تمتد على مدار ثلاثة أيام من 20 وحتى 22 يناير الجاري بمقر المجلس الأعلى للثقافة؛ ويتضمن إقامة محاضرات افتتاحية و20 جلسة بحثية بالإضافة إلى عدد من ورش العمل بمشاركة أكثر من 120 باحثا ومتخصصا من معظم الدول العربية.

 
 
 
 
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز