2018.. عام الخروج من "الكبوة" بقطاع السياحة

كتبت - هبة عوض

أهمية كبيرة يحظى بها قطاع السياحة في مصر، لا سيما وكونه من أهم مصادر الدخل القومي، وكذا العملة الصعبة، وجاء عام 2018 بمثابة الانفراجة بالقطاع، وذلك بعد قيام وزارة السياحة بالكثير من المجهودات، التي أسهمت في الخروج من الكبوة، التي عانى منها القطاع لقرابة 4 سنوات.

"بوابة روزاليوسف"، عبر النقاط التالية، ترصد أبرز تلك المجهودات وأثرها على القطاع السياحي والاقتصاد المصري.

*نفذت الوزارة 5 مشروعات بتكلفة 38.7 مليون جنيه.

*زادت نسبة أعداد السائحين القادمين لمصر بقرابة 50%.

*تم افتتاح 230 مشروع بطاقة 6160 غرفة، وإقامة 25648 وحدة إسكان سياحي.

*صياغة برنامج إصلاح هيكلي لتطوير قطاع السياحة، دشن من مجلس النواب في نوفمبر 2018.

*تدريب 1250 عاملا في مجال السلامة والصحة المهنية بمختلف المحافظات السياحية.

*التعاون مع منظمة السياحة العالمية لتحديث منظومة المعايير، وإجراء فحص رقمي للفنادق.

*التعاقد مع تحالف مصري- دولي للترويج لمصر سياحيا، كما تم في بطولة كأس العالم فيفا 2018.

*تعديل أحكام اللائحة المشتركة للغرف السياحية وإتمام العملية الانتخابية بنجاح في أكتوبر 2018.

*تحديد معايير تقييم المنشآت الفندقية، بغرض وضع منظومة تحصيل الضرائب العقارية.

*بلغ إجمالي الدعم المقدم 2.796 مليار جنيه مصري، خلال الفترة من شهر يناير إلى نوفمبر 2018.

 

 

وفى هذا السياق أكد علي عقدة، الخبير السياحي، أن عام 2018 شهد قفزة إيجابية في قطاع السياحة، مدعومة بجولات ولقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي لا تخلو من تحركات لدعم وتنشيط السياحة.

وأضاف عقدة، أن ما عقد في مصر من مؤتمرات دولية كبيرة، وخروجها بهذا النجاح، أرسل رسالة واضحة للعالم بالأمن والأمان الذين تتمتع بهما مصر، وكذا المجهودات الكبيرة التي قاما بها وزارة السياحة، سواء في الخارج والداخل للترويج لمصر بشكل سليم، مدعوما بضخ استثمارات جديدة في القطاع.

ولفت الخبير السياحي، إلى أن اهتمام الوزارة بتدريب العاملين، يأتي على رأس أولوياتها، وهو ما برز خلال البرامج التدريبية التي خضع لها العاملين بالقطاع، لا سيما أن العامل البشري هو الأهم لتقديم منتج سياحي مشرف.