عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

شومان والهشامان.. ثلاثي أضواء "الشرق" الإرهابية

شومان والهشامان.. ثلاثي أضواء "الشرق" الإرهابية
شومان والهشامان.. ثلاثي أضواء "الشرق" الإرهابية

كتب - محمد اسماعيل

كثيرًا ما انخدع الناس في بعض الفنانين على أنهم وطنيون وأصحاب آراء ليبرالية وتحررية، دون أن يدري أح،د ولما قامت ثورة 30 يونيو 2013 وسقوط الإخوان انكشف أمرهم، وتبين أنهم الطرف الثالث الإخواني المستتر.



كانوا أبرز الوجوه الفنية التي ظهرت مع الثورة المصرية، إلا أنهم انقلبوا عليها، وأخذوا يتلونون كالحرباية، ولا يعرفون شيئًا اسمه مبادئ، فالغاية لديهم تبرر الوسيلة، ولدى تسلل الإخوان إلى الحكم، انضموا لها وعقب عزلها باتوا بوقًا لها في منابرها الإعلامية الإرهابية.

الفنان هشام عبدالله، أحد هؤلاء الذين ساروا في ركاب ثورة يناير، مدعين الليبرالية، غير أنه سرعان من انكشفت هويته الحقيقية مع رحيل الإخوان، فبات من اتباع التنظيم الإرهابي يعمل في قناة الشروق الإخوانية.

محمد شومان أحد عناصر الطرف الثالث بين الفنانين، الذين أيدوا المخلوع محمد مرسي، وسافر إلى تركيا في 2016 ليعبر عن رأيه الصادم للجميع، وعمل في تقديم البرامج المعارضة في قناة الشرق، وقدم فيها برنامجه الساخر "شومان شو" يسخر فيه من السلطة الحاكمة الحالية في مصر.

بعد شومان وهشام عبدالله، لحقهما الفنان هشام عبدالحميد، الذي ارتمى في أحضان الإخوان، وانضم لفريق العمل بقناة الشرق الإخوانية، لتقديم برنامج "بالتأكيد مع هشام عبدالحميد"، وأثناء حكم الإخوان، أعلن عبدالحميد تأييده العلني لـمرسي، وبعدما ارتفعت الاحتجاجات ضده، خرج عبدالحميد ليؤكد أن مبادئ الديمقراطية تحتم عليه ألا يرفض مرسي، وأثناء ثورة 30 يونيو واصل دعمه للإرهابية، متنصلًا مما زعم أنه دعم لإرادة الجماهير، طالما الجماهير ترفض الإرهابية!.

فنان آخر، هو وجدي العربي، آخر المنضمين إلى "القنوات التركية التابعة للجماعة الإرهابية، العربي اعتزل الفن وتفرغ ليكون بوقًا في قنوات للجماعة الإرهابية، وعاد إلى أذهان الجمهور بعد أن لاحظوه في مليونية "الشرعية والشريعة" بميدان النهضة، وغنى في الأوبريت السياسي "رابعة.. كانت الإشارة"، الذي تم عرضه في تركيا، لنصرة جماعة إرهابية.

ورغم سنوات نشاطها في السياسة إبان ثورة 25 يناير، انساقت الفنانة جيهان فاضل إلى دعوات مجهولة إلى ثورة شعارها "ثورة الغلابة"، وأطلقت دعوات لمؤيديها بالنزول إلى شوارع مصر، وبعد الفشل والغموض الذي واكب دعوات التظاهر، والتي تم تحديد لها موعد الحادي عشر من نوفمبر"11/11"، ظهرت مؤشرات واضحة تربط بين علاقة الدعوات وجماعة الإخوان.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز