عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

أيمن نور وآخرون.. طرف ثالث تخفى في عباءة الحزبية الليبرالية

أيمن نور وآخرون.. طرف ثالث تخفى في عباءة الحزبية الليبرالية
أيمن نور وآخرون.. طرف ثالث تخفى في عباءة الحزبية الليبرالية

كتب - السيد علي

صاحب "الشرق" الإخوانية تاريخ حافل بالتزوير والخيانة



 الحياة الحزبية، لم تخلو من الانتهازيين، وأنصار التنظيمات الإرهابية، المتخفين في ثوب الأحزاب الليبرالية.

هؤلاء المتلونون، كانوا يعملون في الخفاء، يهدمون في الدولة المصرية، تحت مزاعم المعارضة السياسية الشرعية، والحزبية، لكنهم حلفاء خفاء وسماسرة سياسة يعملون لحساب التنظيم الإرهابي.

في عهد الرئيس الأسبق مبارك، نجح أيمن نور في خداع الجماهير، عبر الانضمام إلى حزب الوفد الليبرالي، وسرعان ما أحدث به الفتن لصالح تنظيم الإخوان، وخرج ليؤسس حزب الغد الليبرالي!

نور بدعم وتحالفات خفية، نجح في الوصول إلى البرلمان، وما أن بات نائبًا، حتى واصل أكاذيبه وادعاء النضال المزيف، والتخريب من خلال استجوابات، وبيانات إحاطة يعتمد فيها على اللغة الحنجورية، لتأليب الجماهير على الحكومة، وهو ما يخدم الإخوان بخلق حالة من السخط العام.

أيمن نور عندما خاض المنافسة على انتخابات الرئاسة ضد مبارك، كان مدعومًا من تنظيم الإخوان الإرهابي، ومع ذلك فشل، وظل متخفيًا في ثوب السياسي الليبرالي حتى، وصل الإخوان للحكم، فبات ظهيرًا لهم ولإعلان مرسي الدستوري، الذي احتكر فيه جميع السلطات.

لعب أيمن نور دور الكومبارس السياسي، الذي يجمل صورة اجتماعات مرسي التي يقاطعه الساسة.

ومع ثورة 30 يونيو ظهرت حقيقية أيمن نور، صاحب قناة الشرق الإخوانية التي تبث سمومها من تركيا، واحد من هؤلاء المتلونين والذي ظهر أنه طرف ثالث في الحياة السياسية.

التاريخ الأسود لأيمن نور، حافل بالتزوير والعمالة والخيانة، كانت بداية طريقة من جريدة الوفد وتقرب من رئيس الحزب فؤاد باشا سراج الدين، الذي فتح له بيته ومكتبه، لم يسلم فؤاد باشا سراج الدين من سم أيمن نور

كان يسكن أيمن نور في شقة بشارع ضريح سعد زغلول، انتقل فجأة ليعيش في عوامة على النيل في الكيت كات، بمنطقة إمبابة، استولى عليها من زميلته الصحفية التي استعانت به ليساعدها في استعادة حقها، فكان حظها العسر أن تكون أولي ضحاياه.

 نور بالمخالفة للقانون، جمع بين عضوية نقابتي، الصحفيين والمحامين، ووظف الصحافة والمحاماة، لجمع المال ولو باع ضميره، بدأ بقضية التعويضات، فتاجر بحقوق العاملين العائدين من العراق، من خلال توكيلات حررها له أبناء بلدته مسقط رأسه بمحافظة الدقهلية، وعندما تمكن من استرداد هذه الأموال التي قدرت بالملايين من الدينارات العراقية، استولى عليها وبدأت ملامح الثروة تظهر عليه.

أيمن نور ليس وحده في دهاليز السياسة، بل هناك الكثير من عناصر التيار الثالث فهناك مثله الكثير، الذين لعبو دور الطرف الثالث، أمثال سيف عبدالفتاح، وغيره من الهاربين إلى تركيا وقطر، تحركوا في الحياة السياسية، كمدنيين مناصرين للدولة المدنية، فإذا بهم عناصر إخوانية، حرضت على الشرطة، واتهمتها بقتل المتظاهرين في أحداث يناير، فإذا بالقضاء يظهر الحق، وإذ بالأيام تظهر عملاء الإخوان الطرف الثالث.

لم يكن أيمن نور، الوحيد الذي انكشف بعد ثورة 25 يناير، بل هناك الإخواني هيثم أبوخليل، الذي زرعته الجماعة في التيار المدني، بدعوى أنه منشق عليها، لكن لم يدم هذا الانشقاق المزعوم طويلًا، حيث عاد أدراجه في صفوف جماعة الإخوان الإرهابية وسافر إلى تركيا يهاجم الدولة المصرية.

وكذلك الدكتور سيف عبدالفتاح، الذي ينتمى إلى التيار المدني، وسافر إلى تركيا حيث يترأس مجلس أمناء قناة الشرق الإخوانية.

ومحمد الجوادى الذي أصبح ضيفًا دائمًا على قناة الجزيرة القطرية والقنوات الإخوانية يختلق الأكاذيب ضد الدولة المصرية، وبث سمومه الخبيثة بهدف إرضاء جماعته والتخديم على أهدافها.

وكان المهندس أبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط، الذي تأسس بعد ثورة 25 يناير ونائبه المحامي عصام سلطان، قد أعلنا انشقاقهما على الإخوان في عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وتقدما للجنة شؤون الأحزاب للحصول على ترخيص حزبي ولكن أجهزة الدولة كانت على علم بمحاولة هذه الجماعة للحصول على حزب سياسي بعد سنوات من تحالفها مع حزب العمل، وتم رفض طلبهما أكثر من مرة.

حتى قامت ثورة 25 يناير، وحصلا على ترخيص حزبي، وفى الانتخابات البرلمانية حاولا إظهار أنهما على عداء مع الإخوان للحصول على أصوات الناخبين، وبمجرد حصولها على 12 مقعدًا عاد إلى الجماعة، وحاولا بكل الطرق حياكة المؤامرات ضد الدول المصرية بعد قيام ثورة 30 يونيو.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز