عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مخرج "إحنا الشباب": الفيلم يثبت أن الحلول تبدأ من الأسرة

مخرج "إحنا الشباب": الفيلم يثبت أن الحلول تبدأ من الأسرة
مخرج "إحنا الشباب": الفيلم يثبت أن الحلول تبدأ من الأسرة

كتب - ا.ش.ا

قال المخرج باسم عبدالرؤوف إن فيلمه الجديد "إحنا الشباب"، الذي يواصل تصويره حاليا، يثبت أن حلول مشاكل الشباب تبدأ من الأسرة بغض النظر عن مصدر تلك المشكلات.



وأضاف عبدالرؤوف، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن التجربة بالكامل مختلفة عن السائد حاليا على الساحة الفنية، بداية من الفكرة ونهاية بالتنفيذ، فهي تعتمد على التمويل الذاتي لفريق عمل متطوع بالكامل بأجره إيمانا بالفكرة نفسها التي ترسخ لرسالة الفن كوسيلة هادفة في الأساس قبل أن يكون تجارة ومكسب.

وأوضح أن الفنانة هند عاكف تحمست للغاية للعودة إلى الساحة الفنية بعد غياب سنوات بمجرد أن عرضت عليها الفكرة، وأبلغته أنها معه بغض النظر عن أي تفاصيل أخرى سواء مادية أو غيرها، وكذلك الحال مع بقية فريق العمل.

وأشار إلى أن الفكرة بدأت باقتراح منه للمؤلف الدكتور هاشم بكري، وسريعا أهداها السيناريو بلا مقابل مادي، وبدأ في تجميع فريق العمل وهم من الشباب والفتيات في المرحلتين الثانوية والجامعية، وأغلبهم يقف أمام الكاميرا لأول مرة، ونراهن على أنهم سيصبحون نجوم المستقبل لأنهم بالفعل يملكون موهبة واضحة.

وتدور أحداث الفيلم حول مشكلات الشباب وبينها اللامبالاة والسلبية والتشاؤم وعدم الانتماء للأسرة والانحراف وتعاطي المخدرات والتخلي عن مسئولياتهم، وبحسب عبدالرؤوف، فإن الفيلم يعرض المشكلة والحل كذلك، ويشارك فيه عماد قلته وأحمد عصام.

وأشار المخرج إلى أن الفنانة هند عاكف تجسد في الأحداث دور الأم "فاطمة" التي تعيش في حي شعبي، وتعاني من انفلات الشباب وبينهم ابنها، والذي يتدهور مستواه الدراسي بشكل واضح ويفقد الرغبة في إكمال التعليم، حيث تعمل الأم (هند عاكف) على صياغة حلول تبدأ من البيت لتعيد ابنها وأصدقائه إلى الرشد مرة ثانية.

وأضاف عبدالرؤوف أن الإعلامية سامية الجمل تقوم في الفيلم بدور "أم صلاح"، التي تضطر للعمل على "توكتوك" للإنفاق على أسرتها، ودورها يجمع بين الكوميديا والتراجيديا.

وتوقع المخرج باسم عبدالرؤوف في ختام حديثه لـ"أ ش أ" الانتهاء من الفيلم خلال شهر من الآن، مشيرا إلى أنه سيقوم بتسويقه للقنوات الفضائية ولن يعرضه بدور السينما، حيث يسعى للوصول إلى أكبر عدد من المشاهدين في المنازل، لأن فكرة الفيلم في الأساس تربوية وهادفة، بعيدا عن الربح.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز