عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

أهم 3 أسئلة يجيب عنها الخبراء في اليوم العالمي للإذاعة؟

أهم 3 أسئلة يجيب عنها الخبراء في اليوم العالمي للإذاعة؟
أهم 3 أسئلة يجيب عنها الخبراء في اليوم العالمي للإذاعة؟

كتبت - هند عزام

معتزة مهابة: الراديو نجم النجوم ويقدم مضمونا أكثر عمقًا



رئيس شبكة القرآن الكريم: التلفزيون والراديو كل له أهدافه ووسائله

الصياد: محطات الـfm تسحب البساط من التقليدية

 

يحتفل العالم اليوم بالإذاعة تحت عنوان " اليوم العالمي للإذاعة "يتم بهذه المناسبة الاحتفاء بالدور الهام الّذي تقدمه هذه الوسِيلة المسموعة، فِي ۱۳ فِبراير. وقد تمّ اِختيار هذا التاريخ تزامنًا مع ذكرى إطلاق إذاعة الأمم المتحدة عام۱۹٤٦م.

جاءت فكرة الاحتفال من قبل الأكاديمية الأسبانية للإذاعة، وجرى تقديمها رسميًا من الوفد الدائم الأسبانى لدى اليونسكو في الدورة 187 للمجلس التنفيذى في سبتمبر 2011، ولكن، تم اقرار الاحتفال في 13 فبراير من كل عام، من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم في ديسمبر 2012.

وينظم اليوم العالمي للإذاعة في نسخته الثامنة اليوم 13 فبراير الجاري 2019 تحت شعار: الحوار، والتسامح، والسلام.

وبهذه المناسبة نطرح ثلاثة أسئلة يجيب عنها الخبراء وهي :

1-هل يزال الراديو يحتفظ بمكانته ؟

2-هل الإذاعات التقليدية في طريقها للاختفاء ؟

3- هل انصرف الجمهور عن الإذاعة واتجه للتلفزيون ؟

من جانبها قالت الإعلامية معتزة مهابة وتقدم برنامج "لقاء السبت " على إذاعة "9090 " في تصريحات خاصة لـ"بوابة روزاليوسف ": الراديو نجم نجوم الإعلام لأنه أكثر وسيلة تقدم مضمونا ثقافيا وتوعويا يوسع المدارك أكثر من وسائل الإعلام الأخرى والتلفزيون يقدم مواد ترفيهية أكثر من تقديم مضمون عميق لذلك فالراديو " نجم النجوم".

وبالنسبة للإذاعات التقليدية قالت مهابة: لها جمهورها والشعب العربي والمصري خاصة مرتبط بالتراث فنجد أن إذاعة الأغاني لديها جمهور كبير جدًا، والإذاعات التلقيدية تراث وتاريخ وفترات مهمة ولم تطغ عليها محطات الfm.

وتابعت كل شئ يدعو للمنافسة ومنها التعدد والكل يطور من نفسه والمتلقي يستفيد وقالت " لو اتفقت الأذواق لبارت السلع ".

 وأكدت على أن الإقبال على الإذاعة كبير نظرًا لمناحي الحياة للتواجد لفترات بالعمل والزحمة والتواجد بالسيارة والراديو يقدم مضمونا أكثر عمقًا من التلفزيون ويقدم معلومة جديدة والمتلقي متشوق أن يتابع.

واختتمت حديثها قائلة " كل سنة والإذاعات طيبة ويارب الإعلام يكون على قدر المسؤولية ".

وقال حسن سليمان رئيس شبكة إذاعة القرآن الكريم": الراديو يقوم بمهمته التي ينبغي على المستمع ان يستفيد منها والتلفزيون لم يطغ على الراديو فكل له وسيلته وأهدافه ومميزاته.

وتابع: الراديو أكثر انتشارًا وسهل التناول يمكن الاستماع إليه في الحقل أو السيارة بخلاف التلفزيون، وأكد ان الإذاعات التقليدية لها رسالتها أما الخاصة أو fm لها جمهور مستهدف بخلاف الجمهور العادي فهنا نتحدث عن فئة معينة ومنها " الشباب".

وأوضح أن نسب الاستماع للراديو أعلى لكونها تحوي الفئات المختلفة من الجمهور، وعن نجاح إذاعة القرآن الكريم في تحقيق أعلى نسب استماع بين جميع الإذاعات سواء التقليدية أو الـfm أكد سليمان: لكونها تخاطب الوجدان والشعب المصري متدين بطبعه، وأشار إلى ان الاستماع للإذاعة ان لم يكن بغرض الاستفادة فكونه نوعا من " التبرك " فالمحلات تبدأ يومها بإذاعة القرآن الكريم وحتى العديد من فئات الجمهور تقوم بذلك.

ومن جهته قال إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار الأسبق: إن الإذاعة تراجعت أمام التلفزيون نتيجة الانبهار، وتابع: أنا من الجيل الذي تربي على الراديو والأجيال الجديدة لا تستمع إلى الإذاعات التقليدية أنما محطات الfmوالتي سحبت البساط منها ويرجع ذلك إلى الأسلوب الذي تقدم به بما يتفق مع المزاج العام للشباب حاليًا، وأكد ان طريقتها في التقديم مختلفة عن زمان ربما لاختلاف الأجيال وبالتالي اختلاف الاهتمامات لذلك على من يرسم السياسات الإعلامية أن يدرس نفسية الجيل الحالي.

ولفت إلى أن إذاعة راديو مصر التابعة لقطاع الأخبار بالهيئة الوطنية للإعلام من أكثر المحطات انتشارًا لانها تقدم الأخبار بأسلوب مختلف عن الإذاعات الأخرى وليس بها برامج مسجلة كله " هواء" وهذه ميزة الإذاعة الحالية لأن التفاعل يكون أفضل.

وتابع الصياد قائلًا: مطلوب ان نفهم ماذا يريد الشباب مع الحفاظ على التقاليد الإذاعية فلا يصح ان نخرج عن الإطار العام بحجة الحداثة، ولفت إلى ان بعض الإذاعات توجد بها نوع من المبالغة والتجاوز في استخدام المصطلح.

وأشار الصياد إلى أن الإذاعات التقليدية لا يستمع اليها الكبار أيضا الآن لاختلاف المرحلة عما كان موجود قبلًا وكانت مرتبطة بجيل أدي مهمته وكاد ان ينتهي لذلك ينبغي تطوير الإذاعات القديمة مع الحفاظ على هويتها.

وأكد ان إذاعة القرآن الكريم محافظة على كيانها نظرًا لطبيعتها وخصوصيتها، وانهي الصياد حديثة مشددًا بضرورة اهتمام والتزام الإذاعات باللغة العربية نظرًا لملاحظة أخطاء لغوية ببعض الإذاعات التقليدية. 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز