نجاح «العامة للاستعلامات» في تسهيل مهام الإعلاميين المصريين بقمة الاتحاد الإفريقي

عفيفي: رئيس الهيئة تابع بشكل مستمر ووجه بتذليل كافة العقبات لتمكين الإعلاميين من أداء مهامهم

أبو زيد وجه بتنظيم معرض تقدم إصداراته بثلاث لغات ونفدت معروضاته لكثافة الإقبال

 

ساهمت الهيئة العامة للاستعلامات، بدور بارز في تسهيل أداء الوفد الإعلامي المصري، من تغطية فعاليات قمة الاتحاد الإفريقي في دورتها الثانية والثلاثين، التي اختتمت أعمالها رسميًا الاثنين١١ فبراير.

ونجح خالد عفيفي حسب النبي، القائم بأعمال المكتب الاعلامي بأديس أبابا، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، في تذليل العقبات أمام 66 صحفيا وإعلاميا ممثلين للمؤسسات الإعلامية المصرية، تمثل الصحافة الورقية والإلكترونية والمرئية.

وبدأ عفيفي القائم بأعمال المكتب الإعلامي للهيئة العامة للاستعلامات، دوره بإمداد وسائل الاعلام بشروط التسجيل لمن يرغب في تغطية القمة، مرورًا بتوليه استخراج التصريحات لمن سجل، وحتى استقبال الوفد الإعلامية بالمطار، وخلال الفعاليات وحتى المغادرة.

 

 

وتعد التغطية الإعلامية هي الأكبر في تاريخ القمم الإفريقية، لما لتلك القمة التاريخية من دلالات، حيث ترأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكانت القمة السابقة قد انتخبت مصر للرئاسة قمة ٢٠١٩.

وأطلقت القنوات الفضائية المصرية، تغطية حية وبثا مباشرا مشتركا، للفعاليات، في سابقة هي الأولى في تاريخ قمم الاتحاد الذي تأسس عام ٢٠٠٢، امتداد لمنظمة الوحدة الإفريقية التي تأسست ١٩٦٣ بدعم من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

وكانت الهيئة العامة للاستعلامات، قد نظمت معرضًا لكُتب حول العلاقات المصرية- الإفريقية، والزيارات الخارجية للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الاتحاد الإفريقي بلغات ثلاث، العربية والإنجليزية والفرنسية، اقبل عليها ضيوف المؤتمر بكثافة.

وأولى ضياء رشوان، رئيس الهيئة، القمة اهتماما كبيرا، وتواصل مع القائم بأعمال المكتب الإعلامي، بشكل دائم للاطمئنان والتوجيه بتذليل العقبات أمام الوفد الإعلامي، لأداء مهام عمله.

وقال عفيفي: إن المكتب الإعلامي، بأديس أبابا، استعد للقمة الإفريقية، بداية يناير الماضي بالتواصل المباشر مع السادة الصحفيين، لإنهاء كافة الإجراءات اللوجستية مبكراً، من خلال القيام بالتسجيل والاعتماد على موقع مفوضية الاتحاد الإفريقي، للحصول على موافقة الاعتماد، وضمان الحصول على تأشيرات الدخول إلى إثيوبيا، مشيراً إلى نجاح المكتب من خلال المتابعة مع مسؤولي الإدارة الإعلامية بإتمام إجراءات التسجيل لجميع أعضاء الوفد الإعلامي.

وأضاف عفيفي أن اللجنة المنظمة لفعاليات القمة الإفريقية قد أضافت إجراءات خاصة، تلزم الراغب في تمكينه من الحضور للتغطية الإعلامية، بالتسجيل على موقع اللجنة المنظمة كشرط أساسي للحصول على بادجات الدخول لمقر الاتحاد وقاعات الاجتماعات العامة.

وعقب استيفاء شرط التسجيل، قام المكتب الإعلامي للهيئة، بإنهائه واستخراج بادجات الدخول، نيابة عن الإعلاميين قبل وصولهم اديس ابابا.

وأوضح عفيفي أنه تم التواصل مع الجهات الحكومية الإثيوبية لإنهاء إجراء الإفراج الجمركي عن المعدات الخاصة بالقنوات الفضائية للتصوير، فضلاً على إنهاء تصاريح تسيير السيارات التي يستقلونها.

وأضاف عفيفي إن ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وجه بتجهيز مركز صحفي بمقر المكتب لتسهيل مهمة الوفد، وإمداده بوسائل الاتصالات اللازمة والتقارير والنشرات والمواد الإعلامية، والكتب والمطبوعات، والعمل على تذليل أي عقبات تواجه أعضاء الوفد، حتى يتسنى لأعضائه أداء مهامهم.

وأشار عفيفي إلى معرض مطبوعات الهيئة العامة للاستعلامات، الذي أقيم أمام قاعة نيلسون منديلا قبل انعقاد الجلسة الافتتاحية، وعقد بتوجيه من عبد المعطي أبو زيد، رئيس قطاع الإعلام الخارجي بالهيئة العامة للاستعلامات، الذي كلف بإقامة المعرض، على أن تكون الإصدارات مترجمة للغة الإنجليزية والفرنسية، فضلًا على العربية، للوصول لمختلف القطاعات المشاركة، وهو ما تم تنفيذه ونفدت المطبوعات كافة مع الإقبال الشديد عليها.

ونجح عفيفي في تذليل عقبة توفير مكان مناسب لإطلاق بث مشترك لقنوات (dmc  ON TV -CBC- الحياة)، وذلك بعد موافقة السفير أسامة عبد الخالق سفير جمهورية مصر العربية بأديس أبابا للقيام بالبث المباشر من مكتبه، وتوفير مولدات كهربائية احتياطية وفنيين في مجال الكهرباء تحسبًا لأي طارئ قد ينتج، كانقطاع البث.

ونوه عفيفي إلى تواصل المكتب الإعلامي مع وسائل الإعلام الإثيوبية لإبراز نشاط السفارة المصرية، وخدمة الوطن، وهي ما كان لها بالغ الأثر في إيصال صوت السفارة إلى الإعلام المسموع والمقروء.

وفِي ختام الفعاليات، وقبيل المغادرة، وجه أعضاء الوفد الإعلامي الشكر لعفيفي ممثلًا للهيئة العامة للاستعلامات، والقائمين عليها، لما استعادته من حيويتها ودورها المنوط بها، لتعزير القوة المصرية الخارجية إعلاميًا، إلى جوار القوة الدبلوماسية التي تتعاظم وتجني ثمارها باستعادة مصر مكانتها الدولية والإقليمية.