غدا الفنان التشكيلي "عبد الوهاب مرسي" بقاعة "دروب"

كتبت - سوزى شكرى

يفتتح، غدا الإثنين، معرض الفنان  "عبد الوهاب مرسي" بقاعة دروب بجاردن سيتى، وذلك فى تمام السادسة مساء،  ويستمر المعرض الى 9 مارس 2019 ، يضم المعرض حوالى 20 عملا في مجال الجرافيك الذي اشتهر به الفنان خلال رحلته الفنية وتخصص فيه بعد تخرجه من كلية الفنون الجميلة 1957  ثم درس " الحفر " بجامعة سان فرناندو بأسبانيا 1971 – 1972.

الفنان "عبد الوهاب مرسي " من مواليد الشرقية 1931 يمثل مدرسة تشكيلية خاصة امتد مشواره الفنى لأكثر من 60 عاما.  وهو أحد رموز الحركة الفنية التشكيلية بمصر، اذ له رؤية فنية ونظرية ليس لها مثيل تجمع بين الماضي (التراث) والحاضر برؤية معاصرة ابتكارية، فمنذ بداية رحلته الفنية وهو ينهل من أصول وجذور الحضارة المصرية القديمة فاختار بعض رموزها ليضمها الى أعماله التى تتسم بالمصرية الصميمة ومنها  اله الشمس آتون  الالهه حورس رمز الكبرياء وحامي الملوك .

كتب عنه الكاتب والناقد كمال الملاخ: فنان جذوره مصرية أصيلة فى لوحاته نجد مصر بتاريخها وحضاراتها من فنون فرعونىة وإسلامية يتعايش مع الماضي والحاضر، ويعكس تراثاً فكرياً وفنياً متوراثاً ، ومدرسته الفنية هى الواقعية الجديدة .

كما قال عنه الناقد "كمال الجويلى": إن أعماله تمثل ملمحاً متميزاً فى الحركة الفنية التشكيلية المعاصرة ، استلهم معطيات الفن المصرى وعاشت فى مخيلته وطوعها لرؤيته واسلوبه الذاتى المبنى على اسس راسخة من القيم والمبادئ الأكاديمية سواء فى المعالجة اللونية التى تبرز موسيقى العلاقات على مسطح اللوحة .ويبدو فى اعمالة مدى تاثرة بروح الفن المصرى القديم وحقق المعادلة الصعبة بين التراث والمعاصرة

 اختارته باستحقاق مؤسسة السير الذاتية الأمريكية كأحد العقول المتميزة المتفردة في مجال الفنون للقرن ال 21 حيث حقق التزاوج بين التراث والمعاصرة برؤية ابتكارية متفردة ، حصل الفنان على جائزة بينالى برشلونة 1971 ،و مسجل بموسوعة روبير الفرنسية – لاروس – أفاق عالمية بكمبريدج – موسوعة أداف العالمية بميلانو – الموسوعة العربية ، له عشرات المعارض الجماعية والخاصة منذ 1957 وحتى 2019 : فى القاهرة ، بلجراد ، باريس ، داكار، فينسيا ، مدريد ، الجزائر ، اليابان ، فرنسا ، جنيف ، هولندا ، شيلي ، بلجيكا ، النمسا ، فنلندا ، الهند

عرض دائم بقاعة دروب له مقتنيات : متحف الفن الحديث القاهرة- متحف الإسكندرية - متحف بورسعيد – المتحف الأردني- متحف برشلونة–المتحف الملكي بمدريد-البيت الأبيض بأمريكا / لدى الافراد في مصر والخارج .